دراسة شاملة حول الاستثمار في جورجيا
إن كنت تبحث عن تفاصيل ومعلومات كاملة وشاملة حول كيفية الاستثمار في جورجيا وأفضل القطاعات والفرص المتاحة فهذه الدراسة تحتوي على تفاصيل شاملة ومتنوعة لأهم ما يكمن أن تبحث عنه، وفي حال كنت تبحث عن نقاط وتفاصيل محددة راجع جدول المحتويات في الأعلى.
الاقتصاد الجورجي : عملت جورجيا جاهدة لتحسين وضعها الاقتصادي والتركيز على جذب المستثمرين الأجانب وتقوية قطاع الاستثمار والعمل، خصوصاً بعد قيامها بالإصلاحات العديدة والتي دعمتها أوروبا، ففي تقرير 2018 الصادر عن البنك الدولي، أصبحت جورجيا في المرتبة التاسعة في تقرير ممارسة الأنشطة الاستثمارية، وأصبحت رابع أسهل بلد لبدء نشاط تجاري، وكذلك هي ثاني أفضل بلد في حماية حقوق المستثمرين. كما أنها من البلدان التي تتميز بالأمان والتنمية وتوفر الشروط الحاضنة للاستثمار. وقد قامت الدولة بتحرير التجارة واتباع سياسات السوق الحر ودعم ريادة الأعمال وتعزيز المنافسة النزيهة.
وجهة هامة لجذب المستثمرين : ولهذا السبب أصبحت جورجيا من الوجهات الهامة التي تجذب رجال الأعمال والمستثمرين والراغبين في شراء العقارات أو التجارة بالعقارات.
يمكن السفر إلى جورجيا من خلال تأشيرة الهجرة والاستثمار
يمكن إصدار تأشيرة الهجرة والاستثمار إلى جورجيا للمستثمرين وللأشخاص الذين يسافرون بغاية الاستثمار والعمل أو للذهابين كمستشاري ومدراء الشركات والقادمين لأداء مهمات عمل رسمية، وكذلك من يأتي للقيام بنشاط إداري في ريادة الأعمال أو المتطوعين في المنظمات أو العاملون في الصحافة العالمية، وكذلك من يأتون للمارسة الأنشاطة الرياضية واللعب في الأندية الجورجية أو العاملين كمتدربين أو متطوعين ضمن البرامج الجورجية، أو لمن يأتي من خلال لم الشمل، أو لمن له حق الملكية العقارية ويمتلك ما يتجاوز 100.000 دولار أمريكي وكذلك يمكن أن يرافقه أفراد أسرته.
تصريح الإقامة الخاص بالمستثمرين في جورجيا : يمكن الحصول على تصريح إقامة خاص بالمستثمرين الذين ينفقون المبالغ المطلوبة للحصول على الإقامة في جورجيا.
إقامة بسبب امتلاك عقار : مدتها سنة واحدة قابلة للتمديد مدى الحياة وشرطها هو استثمار عقاري (يستثنى من ذلك الأرض الزراعية) والحد الأدنى للاستثمار 100.000 دولار أمريكي.
إقامة المستثمر : مدة صلاحيتها 5 سنوات مشروطة، وشروطها الاستثمار في العقارات أو الاقتصاد (باستثناء الأراضي الزراعية)، الحد الأدنى 300 ألف دولار.
الضرائب في جورجيا
- ضريبة الدخل 20% وهو معدل الضريبة الثابت
- ضريبة الشركات 15%
- ضريبة القيمة المضافة 18%
- ضريبة الاستهلاك وضريبة الاستيراد من 0 – إلى 12% بحسب التقييم
- ضريبة الممتلكات 1%
من الأكثر فساداً إلى أفضل الدول في محاربة الفساد ودعم الاستثمار
قبل ثورة الزهور عام 2003م كانت جورجيا من بين أكثر البلدان فساداً في جميع بلدان أوراسيا وكان الفساد يتجذر في كل ركن من أركان الدولة وكان كل شيء خاضع للرشاوي والواسطة ولا يحصل الإنسان على أي خدمة إلى بدفع الرشوى. ولكن بعد عام 2004م وضعت الخطوات الرئيسية للإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد وزرع الثقة بالمستثمرين واستقطاب رجال الأعمال ودعم التنمية.
منظمة الشفافية تشهد لجورجيا : قالت منظمة الشفافية الدولية في تقرير صادر لها عام 2010م أن جورجيا “أفضل دولة في محاربة الفساد في العالم” وقد رفعت تصنيفها ليصبح 45 بين الدول الأقل فساداً. وقد احتلت المرتبة الأولى في عام 2019 لمحاربة الفساد بين أعضاء دول الاتحاد الأوروبي. {1}{2}{3}
لماذا الاستثمار في جورجيا
يقع الاقتصاد الجورجي بين أوربا وآسيا على طريق الحرير التاريخي وهو مندمج بدرجة كبيرة مع الأسواق الدولية، وتوفر أنظمة التجارة الحرة للمستثمرين فرصة ثمينة ليس فقط للوصول إلى سكان البلاد البالغ عددهم 3.7 مليون نسمة، ولكن أيضاً لسكان مناطق أكبر وأوسع وذلك لغياب الرسوم الجمركية ورسوم الاستيراد، حيث وقعت جورجيا اتفاقيات تجارية مع رابطة الدول المستقلة التي تشمل أوكرانيا وبلاروسيا ومولدوفا وكزاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان، بالإضافة إلى جيرانها تركيا وأذربيجان وأرمينيا.
التجارة مع أوروبا : وقعت جورجيا أيضاً العديد من الاتفاقيات التجارية مع أوروبا بما في ذلك اتفاقية التجارة العميقة والشاملة واتفاقية الشراكة، وقد وقعت على اتفاقية التجارة الحرة مما منحها الوصول إلى أسواق أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
اتفاقيات مع آسيا وأمريكا : وقعت جورجيا اتفاقيات التجارة الحرة مع كل من الصين بما في ذلك هونغ كونغ واليابان وحتى أمريكا وكندا حيث وقعت معهم اتفاقية التفضيل العام، وكانت نتيجة ذلك انخفاض التعرفة الجمركية على 3400 سلعة. ولا ننسى بأن جورجيا هي عضو في منظمة التجارة العالمية منذ عام 2000م.
مراقبة الحدود : فيما يتعلق بمراقبة الحدود يتمتع جميع المسافرين الأجانب بسياسات جمركية وبروتوكولات تسهيلية موجهة نحو الخدمات، لا توجد رسوم جمركية تقريباً، مع إعفاء 90% من البضائع من رسوم الاستيراد مع عدم وجود قيود كمية حيث يبلغ متوسط الوقت المستغرق للتخليص الجمركي 15 دقيقة، وهي إحدى أسرع الأوقات وأكثرها كفاءة بين دول العالم.
الضرائب : تعبر جورجيا سادس بلد من حيث الضرائب المقطوعة وهي ثالث أقل بلد من حيث العبء الضريبي حيث يبلغ إجمالي معدل الضرائب 9.9% وهي تمتلك نظم خاصة لخفض قيمة الضريبة وتأخذ على الأرباح المعاد استثمارها 05 ضريبة.
يخضع دافعوا الضرائب في جورجيا للمعدلات الضريبة التالي :
- ضريبة الدخل الشخصية 205
- ضرائب الاستيراد 5% إلى 12% أو 0% بحسب الحالة
- ضريبة الأملاك تصل إلى 1% فقط
- ضريبة أرباح الشركات من 0% إلى 15% حسب الحالة
- ضريبة القيمة المضافة VAT هي 18%
- ضريبة على عدد محدود من السلع
- مساهمة المعاش 2% يدفعها صاحب العمل
من أقل الدول المثقلة بالضرائب : بحسب البنك الدولي تحتل جورجيا المرتبة الثالثة كأقل دولة مثقلة بالضرائب في العالم بمعدل إجمال يبلغ 9.9%.
المناطق الصناعية الحرة والإعفاء الضريبي

في جورجيا تحتوي المدن التالية مناطق صناعية حرة : بوتي (ميناء بحري)، كوتايسي (ثالث أكبر مدينة) وتبليسي (العاصمة).
- إذا كانت الشركة تنتج سلعًا للتصدير في المنطقة الصناعية المؤهلة، فإنها تُعفى من جميع الضرائب باستثناء ضريبة الدخل الشخصي (20%)، والتي تُدفع من رواتب الموظفين.
- إذا قامت شركة ما باستيراد منتجات من المنطقة الصناعية المؤهلة إلى إقليم آخر في جورجيا، بالإضافة إلى ضريبة الدخل الشخصي، يتعين عليها دفع ضريبة القيمة المضافة و 4% من الإيرادات من المبيعات الوطنية.
نظام الجمارك في جورجيا : وفقاً لقانون الضرائب في جورجيا، إذا كانت الشركة تنتج سلعًا مخصصة لسوق التصدير يمكنها التقدم بطلب للحصول على ترخيص حول “نظام المعالجة الداخلية” إلى وزارة المالية حيث يمنح هذا الترخيص الشركة الحق في استيراد المواد الخام دون دفع ضريبة الاستيراد/الجمارك وضريبة القيمة المضافة على هذه المواد. يتعين على
الشركة فقط تقديم ضمان مصرفي (مبلغ الضمان المصرفي هو مجموع ضريبة الاستيراد وضريبة القيمة المضافة) وذلك بعد معالجة البضائع، وفي حالة تصدير المنتج النهائي يتم تحرير الضمان المصرفي. إذا تم بيع بعض المنتجات النهائية في إقليم جورجيا فسيتعين على الشركة دفع الواردات وضريبة القيمة المضافة للمواد الخام التي تم استخدامها لصنع تلك السلع. {4}{5}
عمالة شابة وماهرة بأسعار تنافسية
تتميز جورجيا بأنها لا يوجد عليها ضريبة اجتماعية تفرضها على العاملين، ويتقاضى العالم متوسط 400 دولار شهرياً وقانون العمل مرن جداً، وفيها نسبة بطالة تصل إلى 12% مما يزيد عدد الباحثين عن العمل مما يسهل عملية الحصول على العاملين، حيث أن العمالة الشابة تشكل 50% من السكان العاطلين عن العمل في الفئات العمرية بين 20-34.
- عمالة شابة : تقدم جورجيا عمالة شابة ومتعلمة للغات جيداً، حيث يتحدث غالبية الشباب الجورجي اللغة الإنجليزية بطلاقة، بالإضافة إلى أن لديها مهارات لغوية لخدمة الكثير من البلدان التي يهاجر منها المستثمرون.
- قوى عاملة خبيرة : يبغ إجمالي القوى العاملة في جورجيا 1.5 مليون شخص و 55% من القوة العاملة تبلغ أقل من 44 عاماً. ووفقاً لمنظمة العمل الدولية من المتوقع ان يبلغ إنتاج العمل 4.7% كمعدل متوسط وقد بلغ الراتب الشهري لعام 2020 حوالي 360 دولار أمريكي شهرياً،
- قوانين عمل مرنة : تحتل جورجيا المرتبة 21 عالمياً في حرية العمل وقد صدقت على جميع الاتفاقيات المنظمة للعمل الدولي، حيث أن تصاريح العمل في جورجيا ليست مطلوبة لمواطني 98 دولة ويحق لهم البقاء في البلاد بدون تأشيرة لمدة عام كامل، وهذا يساعد على جذب الموظفين المحترفين والعمالة الرخيصة، إضافة إلى أن ضريبة واحدة مستحقة وهي ضريبة الدخل الشخصي 20% ومساهمة التقاعد.
التعليم المهني وتنمية مهارات العاملين
ينشط في جورجيا كثيراً مؤسسات التعليم المهني وكذلك خريجي التعليم العالي والذين يتم تحضريهم جيداً ليمتلكوا المهارات المناسبة ليكونوا على جودة عالية وقدرة جيداً على التفاهم مع المستثمرين الأجانب، فوفق الإحصائيات حوالي 60% من الشباب الجورجي، وأكثر من 45% من السكان يجيدون التحدث بالإنكليزية، وما يصل إلى 70% يجيدون تحدث الروسية و 10% يجيدون الألمانية. وتشجع الحكومة التعليم المهني حيث قامت بإنشاء العشرات من منشآت التعليم المهني وتقديم الدورات المختلفة وهذا ما يمكّن الشركات والمستثمرين من الاستفادة بفوائد وجود هذه الكوادر المدربة والجاهزة. {6}
الاستثمار في جورجيا بتعهيد العمليات التجارية
إن تعهيد العمليات التجارية يعني الاستعانة بخدمات من مقدم خارجي ويعني ذلك متعهد العمل الخارجي وذلك لإدارة وتقديم الخدمات فيما يتعلق بواحدة من الأنشطة التجارية غير الأساسية، أي أمور خدمية تحتاج مزود خارجي للقيام بها. وذلك يعني أن تقوم الشركة بالتركيز على أنشطتها الأساسية مثل التصنيع والتسويق مثلاً فيما تترك شركة خدمية تقوم بالأمور التي لا تفكر الشركة أن تقوم بها بنفسها. أمثلة على ذلك :
- خدمة عملاء المبيعات
- إدارة حسابات القبض وتحصيل الديون
- الحفاظ على السجلات في سيفرات وأماكن حفظ وتخزين خاصة إلكترونية أو مادية وما إلى ذلك
لماذا يعد هذا المجال في الاستثمار جيداً في جورجيا؟
لقد كان سوق التعهيد الخارجي في جورجيا ينمو بمعد 4% في نمو سنوي مركب خلال السنوات الثلاثة الماضية، وقد تجاوز 1 ترليون دولار أمريكي في عام 2017، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 5% حتى عام 2022م، ومع وجود القوة الشابة التي تمتلك الموهبة إضافة لموقع البلد الاستراتيجي الذي يربط آسيا بأوروبا على طريق الحرير الشهير، يصبح هذا القطاع في غاية الأهمية والتميز.
أرقام محفزة : لقد أصبحت جورجيا واجهة مميزة في تعهيد العمليات التجارية حيث بلغ حجم مبيعات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الأعمال 113.14 مليون دولار أمريكي في عام 2018م وقد بلغ حجم الصادرات 84.5 مليون دولار أمريكي، وهذا ما جعل هذا النمو واضحاً.
خدمات متنوعة : العديد من مزودي خدمات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والعاملين في الشركات المحلية البارزة الصغيرة ومتوسطة الحجم يعملون حقاً في خدمة عملاء دوليين أو محليين. ومثال على الخدمات التي يقدمونها : الأعمال الصوتية والأعمال متعددة اللغات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة المعمارية وخدمات التصميم والهندسة والإعلان وغير ذلك من الخدمات.
تكاليف افتتاح شركة لتعيد العمليات التجارية في جورجيا : إن تكاليف التشغيل في جورجيا جذابة بشكل استثنائي حيث يتسغرقة تسجيل الشركة يوم أو يومين مع رسوم تبلغ 40-80 دولار أمريكي.
الدعم الحكومي : توفر حكومة جورجيا دعم وتمويل للبنية التحتية المخصصة بناءً على احتياجات المستثمرين، علاوة على ذلك يتم توفير دعم الرواتب وأدوات التحفيز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة لخدمات التدريب المشترك من قبل الحكومة لبعض المهن ذات العلاقة بالتعهد التجاري. إضافةً إلى ميزة جذابة جداً وهي الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة وضريبة الأرباح لمصدري خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
فرص الاستثمار في جورجيا من خلال تعهيد العمليات التجارية
الاستثمار في جورجيا من خلال افتتاح شركات الخدمات المالية والمحاسبة : حيث ترتكز الخدمات الحالية في الغالب على السوق المحلية، وهناك أكثر من 3500 خريج سنوياً لدعم هذا القطاع وإمداده بالموظفين الماهرين المجهزين جيداً. وهناك 22 برنامج للاستثمارات المحتملة، إضافة إلى أن الموظفين في هذا المجال يتقاضون في جورجيا أقل معدل راتب على مستوى البلدان ذات التكاليف المنخفضة حيث يصل إلى 560 دولار أمريكي شهرياً بدوام كامل.
الاستثمار في جورجيا من خلال تأسيس شركات الاستشارة والموارد البشرية : حيث يعد قاطع تعهيد الموارد البشرية والخبراء والمستشارين الإداريين والفنيين من القطاعات النشطة في السوق التجارية الجورجية، ويحصل العاملون في الموارد البشرية على الخبرات المطلوبة من دراستهم في جورجيا، حيث تخرج جورجيا أكثر من 75.000 عامل في قطاع الموارد البشرية في نطاق 20 عام حيث يتركز معظم هؤلاء في العاصمة تبليسي، وهم متقنين للغات الإنجليزية والروسية والجورجية ومتخصصين ويمتلكون المهارة الكافية، ويحصل موظف الموارد البشرية في جورجيا على راتب 520 دولار أمريكي شهرياً بدوم كامل.
الاستثمار في جورجيا من خلال شركات خدمة العملاء والتسويق والإعلان : حيث يتوفر في جورجيا الكثير من متقني اللغات المختلفة الذين يمكنهم دعم هذا القطاع بما يكفي من الموظفين، ويعد هذا القطاع من أكثر القطاعات تطوراً وتجهيزاً في جورجيا، إضافة لأن هناك أكثر من 150 مركز لتعليم اللغات و62 معد وكل هذا يساهم بشكل كبير بتجهيز الموظفين لدعم هذا القطاع،
وتعد جورجيا من أكثر الدول الأوروبية المنافسة في هذا المجال حيث أن هناك 574 ألف شخص ينشطون بهذا القطاع ويتقاضى الموظف راتب يقدر بحوالي 450 دولار أمريكي شهرياً براتب كامل ، وهذا يعد من أدنى الأجور التي تعطى في أوروبا لمن يعمل في ذات القطاع مما يعني أن اليد العمالة في جورجيا في هذا القطاع تعتبر أرخص وأقل تكلفة على المستثمرين من دول أخرى.
الاستثمار في جورجيا من خلال إنشاء شركات خدمات تكنولوجيا المعلومات : زاد الطلب على تكنولوجيا المعلومات في السوق الجورجي مما تطلب توفير قد من العمالة لتعزيز هذا القطاع، خصوصاً في مجال لغات الجافا وتطبيقات الأندرويد وغيرها من هذه المجالات. وتلبية لذلك زادت جورجيا من التدريب لتخرج الكفاءات المناسبة حيث أن هناك حوالي 5000 مطور يجيدون للغتين الإنكليزية والروسية يحتبرفون تكنولوجيا المعلومات ، ويأخذون رواتب تبدأ من 500 دولار امريكي.
الاستثمار في جورجيا من خلال إنشاء شركات المقاولات والتصميم والهندسة : إن هذا المجال هو من أكثر المجالات الواعدة في جورجيا ولديه زبائن من الداخل والخارج، حيث تنهال الطلبات من دول خارجية مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا وذلك بحثاً عن شركات متفوقة في هذا القطاع من جورجيا وذلك بسبب رخص الخدمات المقدمة من جورجيا وارتفاع جودتها بنفس الوقت. ولتلبية ذلك هناك 23000 شخص يعملون في هذا القطاع، إضافة لمتوسط 140 خريج من التعليم العالي والتدريب المهني، ومتوسط الرواتب للعاملين في هذا المجال 900 دولار أمريكي وهو يعتبر رخيصاً مقارنةً بدول أوروبية أخرى مما يجذب المستثمرين للاستثمار في هذا المجال في جورجيا. {7}{8}
الاستثمار في جورجيا بشركات ومصانع مكونات السيارات وقطع الغيار ووسائل النقل
لدى جورجيا تقاليد عريقة في تصنيع قطع السيارات والطائرات والقاطرات، ولديها مركز للأبحاث والتطوير مدعوم من الحكومة وله تمويل كافي إضافة لمراكز أبحاث خاصة متميزة ومتفوقة وكل ذلك لدعم قطاع التصنيع المتميز في جورجيا، حيث أن جورجيا تنتج المعدات العسكرية والمدنية وقطع السيارات الميكانيكية وقطع الغيار المختلفة، وكذلك قطع غيار المنتجات الزراعية، إضافة إلى عمل السكك الحديدية والتعدين وأنشطة تصنيع الطائرات وإصلاح الطائرات العسكرية والمنتجات العسكرية المختلفة، وهناك شركات مثل Elmaval-mshenebeli يعملون على تصنيع القاطرات الكهربائية وتجميعها.
التميز في تصنيع السيارات : عملت جورجيا ومن خلال الاتفاق والتوقيع مع شركات السيارات العالمية صاحبة العلامات التجارية المميزة على تصنيع السيارات داخلها، أي داخل جورجيا وإنشاء مصانع مختصة ومتفوقة في ذلك بحيث أصبحت جورجيا تصنع السيارات داخلها دون أن تنتج سيارات تحمل علامتها الخاصة ولكنها أصبحت قادرة على تصدير السيارات للدول المجاورة وهذا أدى إلى تطوير قطاع تصنيع قطع السيارات الذي تشتهر جورجيا، إضافة إلى أن الشركات في جورجيا تعمل على استيراد السيارات المعطوبة وتصليحها وبيعها مجدداً في الأسواق المحلية والعالمية وذلك بسبب رخص قطع الغيار والأيدي العاملة في جورجيا وهذا جعل جورجيا دولة مميزة جداً بهذا القطاع في أوروبا.
مميزات أخرى : إن البيئة التنافسية من حيث التكلفة مع القدرة للوصول إلى السوق المحلية والعالمية والموقع الاستراتيجي لجورجيا وشهرتها بتصنيع قطع السيارات إضافة إلى انخفاض الرسوم الجمركية، جعل من الاستثمار في جورجيا بقطاع السيارات وجهة جذابة لكل المستثمرين المهتمين بالعمل في هذا المجال.
مركز إقليمي لتصدير وسائل النقل والوصول للأسواق
نظرًا لكون جورجيا بوابة دخول في المنطقة، فإنها تضع نفسها كمركز إقليمي للتجارة واللوجستيات والاستثمارات العالمية، مما يجعلها وجهة مثالية للاستقدام. فموقع جورجيا استراتيجي جيدًا في قلب أوراسيا وهي توفر وسائل نقل متنوعة لعملية نقل سلسلة التوريد حيث تتمتع ببنية تحتية حديثة ونظام نقل موسع. وهي توفر أقصر طريق من أوروبا إلى الصين وآسيا.
في حين أن الطريق البحري التقليدي يستغرق 45 يومًا، فإن طريق السكك الحديدية الجديد يستغرق من 8 إلى 10 أيام فقط وهذا يعتبر هاماً جداً للشركات والمستثمرين. ولدى جورجيا أيضاً اتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي والصين وتركيا وأوكرانيا والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وبلدان رابطة الدول المستقلة، مما يضع جورجيا في قلب سلاسل التوريد الهامة التي تحمل قيمة عالمية رئيسية وهامة في المنطقة.
واحدة من أقل الدولة تكلفةً على صعيد طاقة المرافق
يتم توليد ما يصل إلى 80٪ من الطاقة عن طريق محطات الطاقة المائية وطاقة الرياح، مما يؤدي إلى طاقة أكثر اخضرارًا وأقل تكلفة. حيث تبلغ تكلفة 1 كيلوواط ساعة من الكهرباء ذات الجهد العالي حوالي 6.6 سنتات دولار أمريكي، وهي واحدة من أقل الأسعار بين الدول المنافسة.
حوافز حكومية مميزة للمستثمرين في مجال تصنيع السيارات وقطعها في جورجيا
لتثبت حكومة جورجيا التزامها أمام المستثمرين، قدمت عدداً من الحوافز وفرص الاستثمار المهمة والمشتركة بهدف تطوير مرافق التصنيع في جورجيا، وقد قدم برنامج الاستثمار الأجنبي المباشر استرداداً نقدياً للتكاليف المتكبدة من تدريب الموظفين وترقية البنية التحتية بما يتناسب مع الاستثمار، إضافة لأنه قد تم تصميم برنامج لدعم التصنيع من خلال آليات الدعم المالي والفني، بما في ذلك منح القروض التجارة وزيادة أسعار الفائدة إضافة للضمان ونقل الملكية من الدولة للمستثمر مقابل أسعار رمزية. {9}
الاستثمار في جورجيا بمجال الإلكترونيات
يزداد استهلاك واستيراد وتصدير الإلكترونيات بين جورجيا وما يجاورها من دول، مما خلق فرص استثمارية جديدة في المنطقة بهذا المجال، حيث ازداد استهلاك الإلكترونيات والأجهزة في منطقة القوقاز بمعدل نمو بلغت نسبته 5% على مدى السنوات الست الماضية، بينما توسع تصدير الإلكترونيات بمعدل نمو بلغت نسبته 18% سنوياً بين عامي 2016-2019، كما ازداد الاستهلاك الإقليمي أيضاً حيث بلغت واردات الآلات والأجهزة في القوقاز 13.7 مليار دولار أمريكي خلال 2015-2019م، بينما بلغت واردات الإلكترونيات 8 مليار دولار أمريكي في 2015-2019م.
نشاط كبير وازدياد في النمو : لا يزال قطاع تصنيع الإلكترونيات في جورجيا ناشئاً ولكنه ينمو بنسبة كبيرة، هذا إلى جانب الشركات الجورجية، خصوصاً تلك التي تنتج الرقائق الدقيقة والأجهزة المنزلية والآلات الأخرى، وقد دخلت بالفعل العديد من الشركات متعددة الجنسيات مثل جروب أتلانتيك وأيونريس وغيرها إلى جورجيا في السنوات الأخيرة وهذا دليل على تنمية المهارات والاتصالات والخدمات التي تقدمها جورجيا إلى المستثمرين. فشركات كهذه رائدة في أوروبا والغرب عندما تفتتح فروع مصانعها وخدماتها في بلد ما فهذا يدل على أهمية هذا البلد للمستثمرين.
لماذا الاستثمار في صناعات الإلكترونيات في جورجيا ؟
إن البيئة التنافسية من حيث التكلفة والمكانة الإستراتيجية لجورجيا بين دول العالم وموقعها الاستراتيجي وانخفاض رسومها إضافة لرخص العمالة فيها، جهل منها وجهة هامة للمستثمرين حول العالم إضافة للعمالة الماهرة والخبيرة ورخص أسعار موارد الطاقة والاعتماد بشكل كبير على الطاقة النظيفة.
كل هذه الميزات تجعل من الاستثمار في جورجيا خياراً مناسباً، والاستثمار في مجال صناعة الإلكترونيات هو أيضاً خيار مثالي للمستثمرين الكبار حيث أنه قطاع نشط وناشئ بنفس الوقت وعليه طلب والعائد منه كبير، إضافة إلى أن مميزات جورجيا وأسعار ضرائبها والحوافز وما إلى ذلك، كل هذا يشجع على الاستثمار في هذا المجال. {10}
الاستثمار في جورجيا بالقطاع السياحي والعقاري
تتمتع جورجيا كما ذكرنا بموقع جيد بشكل استثنائي، هذا بالإضافة لأنها دولة نشطة وسياحية ويأتيها الكثير من الزوار والمهاجرين، وهناك الكثير من الطلب على المنازل والعقارات، هذا ما جهل قطاع العقارات في جورجيا من أكثر القطاعات نشاطاً ونمواً في البلاد. هذا بالإضافة لأنها دولة متميزة في علاقاتها مع البلدان حيث تدخل ويدخلها 98 دولة بدون فيزا، وهي مرحبة دائماً بالزوار.
وجهة مرغوبة : أثبتت جورجيا بأنها موقع مرغوب فيه للغاية في قطاع العقارات، وقد أثر استقطابها للأجانب والسياح والقادمين من الخارج كثيراً في نشاط هذا القطاع، فقد شهدت جورجيا نمواً ديناميكياً للزوار الدوليين في السنوات الأخيرة، حيث وصلها 2 مليون زائر في 2010 بينما تطور ليصبح 9.4 مليون زائر في عام 2019 وهذا تطور ملحوظ جداً حيث ان هناك نمو بنسبة 7.85% على أساس سنوي، مع الأخذ بالاعتبار أن عدد سكان جورجيا يبلغ 3.7 مليون نسمة فقط.
انتشار العلامات التجارية والنشاط السياحي : بسبب أن جورجيا هي وجهة سياحية مميزة وبسبب انتشار العلامات التجارية الفاخرة والعالمية فيها مثل الفنادق والمطاعم الكبيرة والمنتجعات وغير ذلك، كل هذا شجع المستثمرين على التدفق للاستثمار في قطاع السياحة والعقارات وذلك لأن جورجيا بيئة يمكن أن تزدهر فيها الشركات المحلية والأجنبية خصوصاً في هذا القطاع، وكل ذلك بسبب الكثير من سياسات المرونة والتحفيز التي اتبعتها الحكومة الجورجية لدعم هذا القطاع.
لماذا الاستثمار في جورجيا بالقطاع السياحي والعقاري ؟
يعد قطاع الاستثمار في العقارات والصناعات المتعلقة بذلك من أهم وأسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد الجورجي، كذلك فإن أسعار العقارات في جورجيا تعد رخيصة نسبياً وهي كالتالي : الشقق السكنية الصغيرة 35.000 دولار، إلى متوسطة الحجم 60 الف دولار، والشقق الكبيرة تبدأ من 80 ألف دولار، وهذه الأسعار تعتبر أسعار رخيصة نسبياً مقارنة بدول أوروبية أخرى وهذا يشجع المستثمرين الذين يودون الاستثمار والعمل.
سعر الأرض في جورجيا : يتراوح سعر الأراضي في مناطق مثل تبليسي وما يحيط بها إلى ما يعادل 15 – 500 دولار أمريكي في المتر المربع. أما أسعار القطع الأرضية في مناطق مثل باتومي فهي 10 – 300 دولار أمريكي للمتر المربع، ويجب معرفة أن الأرض الزراعية لا تعتبر استثماراً في جورجيا.
مؤشر أداء كبير يحفز على الاستثمار : في عام 2019 ارتفع عدد رحلات المسافرين الدوليين بنسبة 7.8% على أساس سنوي من 8.7 مليون إلى 9.4 مليون وقد ارتفع عدد السائحين الوافدين بنسة 8.3 %، وقد استحوذ قطاع السياحة على 8.1% من الاقتصاد الجورجي لعام 2019م وهي نسبة كبيرة توضح مدى أهمية هذا القطاع.
وفي نفس الوقت نمت القيمة المضافة للسياحة بنسبة 16.9% على أساس سنوي حيث بلغت 1.3 مليار دولار أمريكي وهو ما يعادل 3.53 مليار لاري جورجي، وتعكس القيمة المضافة للسياحة النشاط الاقتصادي الناتج عن قطاعات مثل الفنادق والأغذية والمشروبات والسفر والطيران وخدمات النقل وغيرها،
نمو القطاعات والفئات : نمت فئة النقل لتمثل 38% من إجمالي القيمة المضافة، ونسبة 20% على أساس سنوي، كما نمت صناعة المأكولات والمشروبات بنسبة 23% بينما زادت فئات وكالات السفر والإقامة بنسبة 17% إلى 11% على التوالي.
استقرار الدولة وأمنها وتأثير ذلك على السياحة : بسبب استقرار السوق الاقتصادية الجورجية وأمنها تمتعت ببيئة أعمال فعالية وغنية جذبت رؤوس الأموال حول العالم، ففي تقرير ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020م الصادر عن البنك الدولي، احتلت جورجيا المرتبة السابعة من بين 190 دولة في معايير سهولة وتحفيز الأعمال،
وهذا يضعها بجانب الأسواق الضخمة والقوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة والدنمارك والنرويج والمملكة المتحدة والكثير من الدول القوية الأخرى، وقد وردت جورجيا في قائمة أفضل 10 دول في التحسينات المقامة لممارسة أنشطة الأعمال،
واحدة من أكثر 20 دولة أماناً على مستوى العالم : شهدت قاعدة بيانات مؤشر الجريمة لجورجيا بأنها من أكثر الدول أماناً حيث جاءت في المركز العشرين مسجلة 88 نقطة كواحدة من أفضل 20 دولة من ناحية الأمان.
موارد طبيعية وثقافة غنية : تتميز جورجيا بين دول العالم بتنوعها البيولوجي، وتفتخر بالموارد الطبيعية والثقافة الغنية التي تتمتع بها، فهي موطن لأكل من 12.000 معلم تاريخي وأثري، أربعة منها مدرجة تحت قائمة مواقع التراث العالمي “يونسكو”. حيث تشتهر بسواحلها على البحر الأسود واشراقتها الجميلة، إضافة لاحتوائها على المنتجعات والفنادق الفاخر والرياضات الكثيرة مثل التزلج وركوب الخيل، إضافةً لنشاطات مثل ركوب طائرة الهيلوكبتر، ولدى جورجيا ألعاب ترفيهية ونشاطات مساوية لتلك التي تحدث في أرقى البلدان.
الإستثمار الرابح في المنتجعات الجبلية في جورجيا
إن الاستثمار في المناطق الجبلية في جورجيا وإقامة المنتجعات والفنادق في تلك المناطق يعتبر استثماراً رابحاً ومثالياً بالنسبة للمستثمرين المتوسطين والكبار، حيث تحتل الجبال مساحة شاسعة تصل لـ 80% من أراضي جورجيا، مما يوفر الكثير من الفرص لتطوير تلك الأماكن.
استثمار ينمو بشكل متسارع : إن استثمار المناطق الجبلية في جورجيا وإنشاء المنتجعات والفنادق فيها أثبت بلا شك مدى فعاليته وعائداته، فقد تم إقامة 282 منذ عام 2015م بين فندق ومنتجع في المناطق الجبلية وكلها تمتلئ بالحجوزات وعليها ضغط وطلب كبير ، وأكبر دليل على نجاح هذا القطاع المبهر والناجح بلا أية مبالغة هو إحصائيات ازدياد عدد الفنادق والمنتجعات والذي زاد بنسبة 96% بين عامي 2017 و2018 وهي نسبة مهولة واستثنائية، بينما زاد بنسبة 29% في فترة الحظر الصحي، وهو بلا شك سيعود لنشاطه بعد الانتهاء من الحظورات وغيرها وعودة الحياة لطبيعتها حيث من المتوقع لهذا القطاع أن يكون من الأكثر نمواً في جورجيا خصوصاً بعد عودة السياحة لأعدادها الطبيعية.
بيئة متنوعة ونشاطات متعددة : تتعدد النشاطات البسيطة والمربحة التي تمارس بالقرب من المنتجعات والفنادق في جورجيا، حيث تشتهر هناك رياضة التزلج وتسلق الجبال واللعب في الثلج، وهذا يجب السياح الراغبين في رؤية هذه النشاطات خصوصاً من البلدان الحارة، إضافة إلى التلفريك وركوب المنطاد الهوائي والرحلة في طائرة الهيليكوبتر .
الاستثمار في جورجيا بالسياحة العلاجية
إن لجورجيا تاريخ طويل في السياحة العلاجية والاستجمام والراحة النفسية والجسدية، حيث كانت الوجهة الأولى لهذه الأمور في الاتحاد السوفيتي سابقاً، وبقيت رائدة في هذا القطاع بعد الاتحاد السوفيتي وإلى وقتنا الحاضر. حيث تشكل مواردها الطبيعية بيئة مثالية لذلك، إضافة لاهتمام الحكومة الشديد جداً بهذا القطاع، حيث اعتبرت الحكومة الجورجية بأنها قادرة على جعل جورجيا من أهم الوجهات للسياحة العلاجية في المنقطة وهي تعمل جاهدة لتنفيذ هذا.
من أفضل الوجهات في المنتجعات الصحية : تمتلك جورجيا العديد من المنتجعات الصحية المتكاملة والمميزة في : (تسكالتوبو، بورجومي، أباستوماني، أوتسيرا، شوفي، سيرمي، ليكاني، وأختالا). فخلال السنوات القليلة الماضية كان هناك زيادة استثنائية في السياحة العلاجية حيث امتلأ أكثر من 1684 غرفة و 4175 سرير خلال عام 2019م وهذا جعل المستثمرين يرون بأن الاستثمار في جورجيا بقطاع السياحة العلاجية خيار مناسب ومربح.
المناطق الأكثر استقطاباً للسياحة العلاجية : منطقة إيميريتي وهي تجاور كوتايسي ثاني أكبر مدينة في جورجيا. وفيها فنادق تسكالتوبو وقد كانت هذه المنطقة منتجع الحقبة السوفيتية، وهي واحدة من أشهر المنتجعات في جورجيا، حيث تستقبل 100.000 زائر سنوياً، وتحتوي على المياه المعدنية المفيدة للجسد، وتتراوح درجة حرارتها بين 35-33 درجة مئوية. وفي عام 2019م أقام 64.908 زائر في فندق تسكالتوبو، وهناك تزايد في التدفق سنوياً،
مدى جدوى الاستثمار في قطاع السياحة والعقارات في جورجيا
بلا شك أن الاستثمار في قطاع السياحة والعقارات في جورجيا هو من أفضل الخيارات الاستثمارية ومن أكثرها ربحاً، وهو قطاع مزدهر وفي طريقه نحو المزيد من النمو في نشاطاته وتفرعاته المختلفة من شراء العقارات وبيعها أو تأجيرها للسياح والقادمين وغيرهم، إلى بناء العقارات أو تشطيبها إلى بناء الفنادق
والمنتجعات والأماكن الخدمية والمطاعم والمقاهي وغير ذلك وصولاً إلى السياحة وتطبيقاتها المخلتفة ومنها السياحة العلاجية أو السياحة والسياحة بداعي الاستجمام والترويح عن النفس. كل هذا وبأسعار منافسة جداً حيث أن أسعار العقارات في جورجيا يعد رخيص جداً مقارنة بغيرها من الدول الأوروبية أو الدول المحيطة بها في المنطقة. {11}{12}
الاستثمار في جورجيا بمجال الطاقة
على مدى العقد الماضي نما استهلاك الكهرباء بما يتماشى مع معدل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ووصل إلى 12.6 تيراوات ساعة في عام 2018م، كما شهد توليد الكهرباء نمواً كبيراً منذ عام 2004 ويرجع ذلك إلى تجديد وإعادة تأهيل محطات توليد الكهرباء الحالية وبسبب الاهتمام والعمل على تطوير محطات الطاقة.
سوق نشط ونمو متسارع : مع استمرار ارتفاع استهلاك الطاقة المتزايد ليس فقط من قبل جورجيا بل من قبل البلدان المتجاورة أيضاً، أصبح هناك فرصة كبيرة لتطوير محطات الطاقة لمواكبة هذا الطلب المتزايد باستمرار، ويتم حالياً استغلال حوالي 25% فقط من إمكانات جورجيا لذلك، وهناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة، ومعظمها من الموارد المائية واستغلال مصادر الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والكتلة الحيوية.
لماذا الاستثمار في جورجيا بقطاع الطاقة؟
منذ عام 2007 إلى عام 2011م كانت جورجيا دولة مصدرة للطاقة ومنذ عام 2012م أصبحت مستورداً للطاقة، باستثناء أعوام 2016 و2015 حيث بدأت جورجيا تستهلك طاقة أكثر مما تنتنتج مما يضطرها للاستيراد، وبدون مشاريع استثمارية كبيرة في مجال الطاقة لن تستطيع جورجيا ان تسد حاجتها من الطاقة كما أنها لن تستطيع أن تصدر مجدداً، ولهذا عملت الحكومة على دعم هذا القطاع ومد المستثمرين بالحوافز الكافية للاستثمار في هذا القطاع.

تحفيزات وانفتاح على مجال الطاقة : منذ عام 2008م قامت جورجيا بتحرير سوق الطاقة وإلغاء القيود عليه، وأصبحت جميع المشاريع الجديدة تعتمد على مبدأ البناء والتملك والتشغيل المستثمر بحسب اختيار المشتري في السوق المفتوح والتفاوض على السعر. وتتميز جورجيا بأنه لا توجد رسوم مطلوبة للاتصال بشبكات النقل، كما انه لا يوجد ترخيص مطلوب للتصدير والأولوية هي في وصول السعة على الربط البيني الجديد مع تركيا، وتعفى أنشطة التوليد والتصدير من ضريبة القيمة المضافة.
تقييم نسبة الإنتاج : إن إنتاج أقل من 2 ميجاواط لا يتطلب تقييم الأثر البيئي والإنتاج أكثر من 13 ميجاواط لا يتطلب ترخيص، كما أن جورجيا عضو في مجتمع الطاقة، مما يعني أن قواعد ومبادئ سوق الطاقة الداخلية الجورجية سوف يتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي مما يؤدي إلى سوق طاقة متكامل ومنفتح على عموم أوروبا.
فرصة تصدير مثالية : إن جورجيا محاطة بدول لديها تكلفة أعلى على توليد الطاقة الكهربائية، ومع وفرة الجبال العالية والأنهار سريعة التدفق أصبح تتمتع بميزة تنافسية على جيرانها من حيث تكلفة التوليد، وتعد تركيا من أكثر أسواق التصدير جاذبية فهي قريبة من جورجيا وهي من أكثر الدول زيادة على طلب الكهرباء واستيراده، حيث استوردت 2.5 تيراواط ساعة في عام 2018م، وتعاني تركيا من نقص الكهرباء أشهر الصيف بينما جورجيا قادرة على إنتاجه بكفاءة عالية في هذه الأشهر إذ ما توفر البنية والمشاريع المناسبة.
تطوير البنية التحتية للشبكة : إن جورجيا لديها بنية تحتية متطورة للغاية في مجال شبكات النقل، حيث تغطي أراضيها أكثر من 3000 كيلومتر من خطوط الجهد العالي والمتوسط والمنخفض، وحوالي 100 متتالية تربط بين جورجيا وتركيا، مما زاد من قدرة النقل الكبيرة بينها وبين تركيا، إضافة للربط مع المحطات الفرعية وتشغيل خطوط جديدة باستمرار، وتبلغ قدرة النقل عبر الحدود حوالي 5000 ميجاواط. وفي عام 2015 ، تمت الموافقة على الإصدار الأول من خطة تطوير الشبكة من قبل الحكومة ، والتي تضمن التحسين المستمر للشبكة والتكامل السلس لقدرات الجيل الجديد. وفي عام 2015 تمت الموافقة على الإصدار الأول من خطة تطوير الشبكة من قبل الحكومة، والتي تضمن التحسين المستمر للشبكة والتكامل السلس لقدرات الجيل الجديد.
الاستثمار في جورجيا بمحطات توليد الطاقة الكهرمائية
يوجد في جورجيا أكثر من 20.000 نهر، مما يوفر ما يقرب لـ 300 فرصة ممتازة لتوليد الطاقة الكهرمائية، حيث تعد من أفضل الدول من حيث نصيب الفرد من موارد المياه، ونتيجة لهذا التميز في الموارد المائية من المنطقي أن يتم إنتاج 80% من إجمالي الكهرباء من الطاقة المائية.
تسهيلات للمستثمرين : المستثمر حر في اختيار السوق والتفاوض على السعر، كما تم تحرير جميع محطات الطاقة المائية الجديدة بالكامل، ولا تتطلب ذات السعة 13 ميجاواط أو أقل تصريح، كما يمكن ببيع الكهرباء المولدة دون طرف ثالث ولا يلزم الحصول على ترخيص للتصدير وهذه ميزة تنافسية قوية.
الاستثمار في جورجيا بمحطات توليد الطاقة الحرارية
عادة ما تكون هذه المحطات في وضع الاستعداد وجاهزة لتزويد النظام عند الحاجة، وهي حيوية ومستقرة وهي مصدر إمداد مضمون، وتكاليف الصيانة عادةً ما تكون ثابتة، ويتم تحديد التعريفات من قبل كهرباء جورجيا مسبقاً فتكون هذه المشاريع في وضع منظم.
أرقام وإحصائيات : هناك مستثمرين مهتمين بشراء 49.9% من الأسهم المملوكة في صندوق محطة JSC حالياً، ويبحث الصندوق عن شركاء للمحطة التي تم تشغيلها عام 2015 بتوليد سنوي يبلغ 1.6 مليار كيلوواط ساعي وبكفاءة 55.5. حيث ستوفر هذه المحطة العمود الفقري لنظام الكهرباء، وذلك للتخطيط لتطويل 230 ميجاواط لتصبح هذه المحطة بذلك على غرار Gardabani الموجودة في جورجيا أيضاً.
الاستثمار في جورجيا بمشاريع محطات طاقة الرياح
تقدم فرصة جذابة للاستثمار في محطات طاقة الرياح والتي تقدر بـ 4 تيراواط ساعة، حيث تقدم طاقة الرياح إضافة مميزة واستثنائية لأجيال الطاقة المائية، حيث يكون توليد الرياح أعلى خلال فصل الشتاء، حينما تكون الطاقة المائية أقل، وتشير التقديرات بنمو هذا المجال من الاستثمار حيث يعتقد بأنه سيصل بحلول عام 2030م إلى 10% وهذا يدل على مدى اهتمام المستثمرين بهذا المجال.
الاستثمار في جورجيا بمشاريع محطات الطاقة الشمسية
تتمتع البلد بموقعها الجغرافي، حيث أن انبثاق الشمس عليها يكون مرتفعاً في معظم مناطق البلاد، ولهذا هناك حوالي 250-280 يوماً مشمساً في السنة، وهذا ما يقرب 1900 إلى 2200 ساعة في السنة، ويختلف الإشعاع بحسب المناطق بين 1250 إلى 1800 كيلوواط ساعي للمتر المربع، بينما متوسط إشعاع الشمس يساوي 4.2 كيلوواط ساعي للمتر المربع.
مناقصات مدعومة باستمرار : هناك مناقصات ومحفزات دائمة تقدم من قبل الحكومة الجورجية أو بمبادرات أوروبية للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، مثل تلك التي حدثت عام 2020م والتي كانت مناقصة لمشروع للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاواط، تم تطويره بمساعدة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
الوصول إلى الدعم والتمويل لمشاريع الاستثمار بالطاقة في جورجيا
صندوق تنمية الطاقة الجورجي GEDF
يعمل الصندوق على تنمية الطاقة في جورجيا والسعي لتحقيق إمكانيات الطاقة في البلاد، واستقطاب رؤوس الأموال المناسبة ودعم المستثمرين من خلال تطوير المشاريع وتنفيذها، حيث تتمثل هذه المهمة الفعالة في :
الأهداف الاستراتيجية :
- إيجاد إمكانيات لتطويع المشروع
- تقديم مشاريع عالية الجودة
- جذب المستثمرين ورؤوس الأموال
- تشجيع تنفيذ المشاريع
ويمكن للشركة تقديم الخدمات التالية :
- إعداد جميع الوثائق اللازمة للبناء، بما في ذلك الحصول على حق البناء والتراخيص
- إيجاد التنظيم التصميم وشراء المشروع بعد الاكتمال
- المعالجة التخطيطية الأولية للمشروع أو إعداد تقارير دراسة الجدوى
- مراقبة عملية البناء
صندوق GEDF قادر على الشراكة مع مستثمر موثوق في مشاريع الطاقة المتجددة :
يمكن للصندوق المساهمة في 10% إلى 30% من إجمالي تكلفة المشروع وهذه المساهمة عينية ونقدية، وقد تكون المساهمة العينية في المشروع نفسه أو في أصول وخدمات أخرى. فإذا كنت ممن يرغبوا بالاستثمار في مجال الطاقة وأردت الحصول على دعم من صندوق تنمية الطاقة الجورجي، يمكنك التواصل معهم من خلال موقعهم الرسمي : gedf.com.ge .
صندوق الشراكة JSC
صندوق الشراكة هو صندوق استثمار مملوك للدولة الجورجية، تأسس في عام 2011 ويستثمر مع القطاع الخاص في المشاريع المجدية تجارياً، وهو كيان يدعم 5 قطاعات رئيسية وهي : الأعمال التجارية الزراعية، الطاقة، التصنيع، والخدمات اللوجستية وقطاع السياحة والعقارات. ومهمة الصندوق هي :
- دعم المستثمرين من خلال أدوات مالية مختلفة
- مشاركة المخاطر المتعلقة بالمشروع مع المستثمرين
- استكشاف فرص الاستثمار الجديدة والترويج لها
تقييم المشروع : هناك مجلس إشرافي يتكون من 4 وزراء (الاقتصاد والتنمية المستدامة، حماية البيئة والزراعة، المالية والعدل) وممثلين عن القطاع الخاص، تحتاج جميع المشاريع الهامة التي تريد الشراكة مع الصندوق أن يتم تقييمها من قبلهم. وهناك معايير استثمار رئيسية للشراكة معهم والتمويل من قبلهم وهي :
- مشروع قابل للتطبيق تجارياً
- مشاركة الصندوق لما يصل إلى 49% من إجمالي حقوق المساهمين للمشروع
- أن يكون الشريك متمرس أو لديه مشروع جذاب
تفويض الاستثمار :
- آلية التمويل الرئيسية هي حقوق الملكية
- مشاريع التأسيس والتشييد
- تمويل مستقر من متوسط إلى طويل الأجل (من 5 إلى 7 سنوات)
- أن يكون هناك معدل عائد داخلي ثابت ومتوقع قبل الخروج في حال أراد المستثمل بيع الأسهم باكراً أو الخروج في وقت مسبق
- يمكن أن يتم الخروج من المشروع في وقت سابق بناء على طلب المستثمر (بدون سداد أي رسوم مبكرة*
- يبدأ بناء المشروع بخطة عمل ودراسة جدوى مقدمة من قبل المستثمر {13}
فإذا كنت من المستثمرين الراغبين بالاستثمار في جورجيا بمجال الطاقة وترغب في تلقي الدعم أو الشراكة مع صندوق الشراكة JSC يمكنك التواصل معهم من خلال موقعهم الإلكتروني : fund.ge .
الاستثمار في جورجيا بمجال الخدمات اللوجستية
بسبب أن جورجيا تقع في موقع استراتيجي ومميز، وعلى اعتبار أنها بوابة الدخول إلى القوقاز وآسيا الوسطى، وعلى اعتبار أنها تتوسط طريق الحرير التاريخي الشهري، كانت وما زالت لاعباً محورياً في التحكم بالتدفقات التجارية ين القوقاز وأوروبا وآسيا. حيث لعبت دوراً جيوسياسي مهم يعتمد على اقتصاد النقل والعبور.
أرقام واحصائيات : يبغ تدفق البضائع إلى جورجيا حوالي 50% من عمليات النقل بين الشرق والغرب وهذه النسبة الكبيرة تساهم بشكل كبير في تنشيط قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
مشاريع عملاقة : تعمل جورجيا على تطوير ميناء بحري عميق وجديد بسعة 100 مليون طن بالإضافة إلى انتهاءها من مشروع بباكو تبليسي كما افتتح خط السكك الحديدية الجديد رسمياً عام 2017م، وهذا الخط له أهمية كبيرة واستراتيجية حيث يرب السكك الحديدة الجورجية بالأذربيجانية والتركية. ويتم إنشاء شبكة طرق رئيسية في البلاد بحيث تعمل على إنشاء طريق سريع يربط الشرق بالغرب وذلك بشكل مكثف وموسع، وهذه المشاريع تزيد الأصول الجيوسياسية وتعزز مكانتها كلاعب محوري في مجال النقل في المنطقة.
لماذا الاستثمار في جورجيا بمجال الخدمات اللوجستية ؟
نقطة وصول للبلدان غير الساحلية : تعمل جورجيا كبوابة لدخول آسيا الوسطى والدول التي ليس لها اطلالة بحرية وهي تنقل لهم العديد من الموارد الرئيسية مثل النفط والغاز والفحم والزنك والنحاس والموارد الأخرى من وإلى أوروبا.
طريق عبور موثوق : فمن بين الطرق الرئيسية التي تربط بي أوروبا وآسيا، فإن الطريق الجورجي هو الأكثر استقراراً وأماناً، وذلك بسبب المناخ السياسي والاقتصادي المستقر، بحيث أصبح الممر القوقازي هو الأكثر جاذبية للشركات حول العالم.
التدفق الشديد والمربح من الشرق : يمر الجزء الغربي من الصين بعملية تنمية سريعة، وقد تم بالفعل استثمار مليارات الدولارات في هذه المناطق في بناء الطرق ومحطات الطاقة وتعمل الصين على الاستثمار أكثر بهذه المشاريع في السنوات القادمة، وهذه تعتبر فرصة هامة جداً للمستثمرين في جورجيا لتعزيز قطاع النقل والاستثمار به، وذلك لأن جورجي هي ممر أوراسيا الرئيسي وهي صاحبة الدور المحوري في طريق الحرير.
أول عملية نقل بالسكك الحديدية : من الجدير بالذكر أن أول عملية نقل بالسكك الحديدية بين الصين وجورجيا تمت عبر الطريق الدولي لبحر قزوين في الممر الأوسط عام 2015م، ومنذ ذلك الحين تم إنشاء وصلات تغذية مباشرة تصل حتى إسطنبول في تركيا، وازداد الاهتمام بشكل مطرد في هذا القطاع، وتم العمل بشكل مستمر على إطلاق خدمات النقل المنتظمة بين بحر قزوين والبحر الأسود وهذا زاد من التنافسية والأرباح العائدة على هذا القطاع.
الاستثمار في جورجيا بميناء أعماق البحار
تعد جورجيا دولة جذابة للاستثمارات الدولية ذات مقومات السوق المفتوح والاقتصاد الحر، وتتمتع بموقع استراتيجي يربط بين أوروبا وآسيا والشرق والأوسط، ولهذا تعتبر منصة رئيسية لتنشيط طرق الحرير وجسر بين الشرق والغرب.
ميناء أناكليا : من أجل الاستفادة من الإمكانات الطبيعية وتسهيل النمو الاقتصادي، تقوم الحكومة الجورجية بتنفيذ مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق، وذلك لإيلائها اهتماماً خاصاً لبناء ميناء أعماق البحار في اناكليا، والذي سيكون بوابة العالم لدول آسيا الوسطى عبر القوقاز .
تفاصيل المشروع : سيتم إنشاء الميناء على 9 مراحل وسيصل تدريجياً إلى طاقة إستيعابية تلبغ 100 مليون طن من البضائع سنوياً، والتكلفة الإجمالية للمشروع ستكون 2.5 مليار دولار أمريكي، وسيكون الاستثمار في المرحلة الأولية بالدولار الأمريكي وستساهم الحكومة الجورجية بشكل كبير في تطوير المشروع.
أهمية المشروع : سيخلق إنشاء ميناء أناكليا ظروفا مواتية لتطوير الخدمات اللوجستية والمنطقة الصناعية في المنطقة المجاورة. يوفر بناء الميناء الجديد أيضًا فرصة لتطوير خدمات ذات قيمة مضافة وسيؤدي إلى زيادة كبيرة في دوران البضائع عبر جورجيا.
المناطق الصناعية الحرة
هي نوع من المناطق المنصوص عليها في قانون الضرائب في حيث يتم تطبيق اللوائح الملائمة والضرائب الملائمة في المنطقة الصناعية لإنتاج ومعالجة السلع وتقديم الخدمات ونظام الجمارك، ويمنع التالي :
- إستخدام المباني للإقامة
- إنتاج الأسلحة والذخائر، تجارة الأسلحة والذخائر
- إنتاج المواد النووية والمشعة، تجارة المواد النووية والمشعة
- إستيراد المواد المخدرة للعقلة أو تخزينها أو انتاجها أو بيعها
- السلع الانتقائية
نظام ضريبي خاص في المناطق الحرة :
- لا توجد ضريبة على الأرباح
- لا توجد ضريبة على الممتلكات ولا ضريبة قيمة مضافة
- استيراد السلع الأجنبية
- لا يوجد ضريبة على الاستيراد
- استيراد السلع الأجنبية للمنطقة الصناعية
- تصدير السلع المنتجة في المنطقة الحرة إلى مناطق أخرى
- يتم دفع ضريبة الدخل الشخصي من قبل موظفي الشركات
- يمكن استيراد وتصدير المنتجات إلى المنطقة الحرة من خارجة إقليم جورجيا
- ضريبة الاستيراد تكون حينها 4% من الدخل المستحق
طلب المعلومات والعروض والشراكة : في حال كنت ممن يرغبون بالاستثمار في جورجيا بقطاع الخدمات اللوجستية وتبحث عن مكان مناسب وشركاء أو تمويل وقروض يمكنك التواصل مع المناطق الحرة في جورجيا، حيث تعمل أربع مناطق صناعية حرة في جورجيا في المدن التالية: بوتي (ميناء بحري)، كوتايسي (ثالث أكبر مدينة) وتبليسي (العاصمة):
- منطقة بوتي الصناعية الحرة في
- هوالينغ كوتايسي المنطقة الصناعية الحرة في
- كوتايسي
- المنطقة الحرة في تبليسي
صندوق الشراكة JSC
صندوق الشراكة هو صندوق استثمار مملوك للدولة الجورجية، تأسس في عام 2011 ويستمثر مع القطاع الخاص في المشاريع المجدية تجارياً، وهو كيان يدعم 5 قطاعات رئيسية وهي : الأعمال التجارية الزراعية، الطاقة، التصنيع، والخدمات اللوجستية وقطاع السياحة والعقارات. ومهمة الصندوق هي :
- دعم المستثمرين من خلال أدوات مالية مختلفة
- مشاركة المخاطر المتعلقة بالمشروع مع المستثمرين
- استكشاف فرص الاستثمار الجديدة والترويج لها
تقييم المشروع : هناك مجلس إشرافي يتكون من 4 وزراء (الاقتصاد والتنمية المستدامة، حماية البيئة والزراعة، المالية والعدل) وممثلين عن القطاع الخاص، تحتاج جميع المشاريع الهامة التي تريد الشراكة مع الصندوق أن يتم تقييمها من قبلهم. وهناك معايير استثمار رئيسية للشراكة معهم والتمويل من قبلهم وهي :
- مشروع قابل للتطبيق تجارياً
- مشاركة الصندوق لما يصل إلى 49% من إجمالي حقوق المساهمين للمشروع
- أن يكون الشريك متمرس أو لديه مشروع جذاب
تفويض الاستثمار :
- آلية التمويل الرئيسية هي حقوق الملكية
- مشاريع التأسيس والتشييد
- تمويل مستقر من متوسط إلى طويل الأجل (من 5 إلى 7 سنوات)
- أن يكون هناك معدل عائد داخلي ثابت ومتوقع قبل الخروج في حال أراد المستثمل بيع الاسهم باكراً أو الخروج في وقت مسبق
- يمكن أن يتم الخروج من المشروع في وقت سابق بناء على طلب المستثمر (بدون سداد أي رسوم مبكرة*
- يبدأ بناء المشروع بخطة عمل ودراسة جدوى مقدمة من قبل المستثمر {14}
فإذا كنت من المستثمرين الراغبين بالاستثمار في جورجيا بمجال الطاقة وترغب في تلقي الدعم أو الشراكة مع صندوق الشراكة JSC يمكنك التواصل معهم من خلال موقعهم الإلكتروني : fund.ge .
الاستثمار في جورجيا بقطاع التصنيع
بسبب احتلال جورجيا لموقع التبادل التجاري الاستراتيجي بين الشرق والغرب، وتمتعها بالقدرة الكبيرة للوصول إلى أسواق أوروبا وآسيا وكذلك الشرق الأوسط وبلدان رابطة الدول المستقلة، لعبت دوراً هاماً في الأعمال التجارية وتهيئة بيئة ملائمة ومنخفة التكلفة لتطوير قطاع التصنيع. حيث توفر المنتجات الغذائية والمعادن أكبر قطاعات الصناعة الجورجية في الوقت الحالي، في حين أن صناعة السيارات والفضاء والالكترونيات وإنتاج الأدوية هي من الصناعات الأسرع نمواً.
لماذا الاستثمار في جورجيا بقطاع التصنيع ؟
على الرغم من أن جورجيا سوق صغيرة نسبيًا للاستفادة الكاملة من اقتصاد الحجم من وجهة نظر السوق العالمية ، فإن الإنتاج فيها لا يعني فقط الوصول إلى السوق المحلية ولكن أيضًا إلى 2.3 مليار سوق استهلاكي بدون تعريفات جمركية ورسوم. حيث تتمتع باتفاقية تجارة حرة عميقة وشاملة مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقيات التجارة الحرة مع تركيا والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة والصين (بما في ذلك هونغ كونغ) ودول رابطة الدول المستقلة وأوكرانيا بالإضافة إلى نظام التفضيلات المعمم (GSP) مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان.
توفر القوة العاملة الماهرة والرخيصة في مجال الصناعة :
تقدم جورجيا قوة عاملة شابة ماهرة بأسعار تنافسية إلى جانب قانون عمل مرن وغياب الضريبة الاجتماعية. وق بلغ متوسط الراتب الشهري في قطاع التصنيع في عام 2019م ما قيمته 427 دولارًا أمريكيًا شاملاً العمال ذوي الياقات الزرقاء والبيضاء. ووفقًا لمؤسسة التراث، تمتلك جورجيا واحدة من أكثر قوانين العمل مرونة حيث تحتل المرتبة 22 عالميًا في مؤشر حرية العمل.
نظام تعليم قوي لتخريج العمالة الماهرة : يولد نظام التعليم القوي في جورجيا مهنيين قادرين على المنافسة ومجهزين بالمعرفة والمهارات المتقدمة. حيث يتضمن 64 مؤسسة للتعليم العالي و 66 مؤسسة تعليم مهني تقديم المؤهلات ذات الصلة بالصناعة وتطوير المهارات التقنية بما يتماشى مع ممارسات الاتحاد الأوروبي. ولزيادة دعم إنشاء مجموعة المواهب المستقبلية تضاعف تمويل التعليم في جورجيا ثلاث مرات في السنوات العشر الماضية.
الاستثمار في جورجيا بمجال صناعة الأثاث
يتزايد استهلاك وإنتاج الأثاث بشكل مطرد منذ عام 2015م. حيث بلغ استهلاك الأثاث 177 مليون دولار أمريكي في عام 2019م بينما بلغ الإنتاج المحلي 65 مليون دولار أمريكي. خلال السنوات القليلة الماضية بدأت العديد من الشركات في إنتاج وتصدير الأثاث وأثاث الحيوانات الأليفة للأسواق الخارجية. علاوة على ذلك بدأ إنتاج المواد الخام (الجلود، الرغوة، إلخ) وهذا ساهم في تطور في جورجيا. حيث تغطي الغابات فيها 2،772،400 هكتار أي حوالي 40 ٪ من أراضي الدولة. وأنواع الأشجار الرئيسية هي الزان (54٪) ، البلوط (11٪) ، التنوب (9٪) ، أخرى (26٪).
تجارة نشطة وبيئة تنافسية : إن تجارة الأثاث هي تجارة نشطة وهامة في كل مكان ولكن ما يميز جورجيا هو قلة الضرائب ورخص الأيدي العاملة وهذا لا يتوفر في بلدان كثيرة، ولهذا يوجد 121 منتج للأثاث فيها.
وفرة القوى العاملة ورخص أسعار التشغيل : تقدم الدولة الجورجية مجموعة المواهب الشابة الماهرة والتنافسية. ومتوسط الراتب الشهري في قطاع الأثاث منخفض نسبياً حيث يصل إلى 280 دولارًا أمريكيًا في الشهر. في حين أن إجمالي القوى العاملة يبلغ 1.9 مليون فإن 48 ٪ من القوى العاملة تبلغ من العمر 45 عامًا أو أقل، مما يعني أن القوى العاملة الشابة متاحة في السوق. وتشارك الحكومة في تمويل تدريب القوى العاملة لقطاع تصنيع الأثاث في العديد من مؤسسات التعليم المهني في جميع أنحاء البلاد.
موقع مناسب للاستيراد والتصدير : تقع جورجيا في موقع استراتيجي بين أوروبا وآسيا وتوفر فرصة ممتازة لإنتاج وتصدير المنتجات إلى 2.3 مليار سوق استهلاكي من خلال اتفاقيات التجارة الحرة. ولديها منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة (DCFTA) مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقيات التجارة الحرة (FTA) مع تركيا وأوكرانيا والصين (بما في ذلك هونغ كونغ) و EFTA ودول رابطة الدول المستقلة (بما في ذلك روسيا وكازاخستان وغيرها). من أجل الاستفادة من رسوم الاستيراد بنسبة 0٪ في الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقية DCFTA ، من السهل نسبيًا تلبية قواعد المنشأ لقطاع الأثاث (يمكن استيراد ما يصل إلى 50٪ من التكاليف / المواد الخام من قيمة الأعمال الجاهزة للمنتج النهائي).
الاستثمار في جورجيا بمجال صناعة مواد البناء
تعتبر القاعدة المعدنية لمواد البناء في جورجيا كبيرة ومتنوعة، حيث لديها 522 من الودائع الصغيرة والمتوسطة الحجم. حيث تشتمل مواد البناء (312) وأحجار الواجهة (107) على 419 من هذه الرواسب.
جودة مواد متميزة ومنافسة : تتوافق جودة هذه المواد وخصائصها التكنولوجية مع أو أحياناً أعلى من تلك الموجودة في مواد البناء المستوردة حاليًا في جورجيا أي أنها يمكنها انتاج مواد بناء أفضل من تلك التي تستوردها. علاوة على ذلك خلال الاتحاد السوفياتي كان معدل استخدام هذه المواد أعلى بكثير مما هو عليه الآن. إن الجمع بين هذين العاملين يترك مساحة كبيرة لتطبيق هذه المواد لكل من الاستهلاك المحلي والتصدير الخارجي.
نمو سريع في هذا القطاع : خلال العقد الماضي عززت الزيادة الكبيرة في نشاط البناء صناعة مواد البناء بما في ذلك مبيعات مواد البناء. علاوة على ذلك تتطور جميع بلدان منطقة جنوب القوقاز بوتيرة سريعة ويتزايد متزايد على طلب مواد البناء سنوياً وهذا يوفر فرصة للجورجيين لإنتاج مواد البناء التي يزداد عليها الطلب وخصوصاً البلاط والسيراميك والطوب المقاوم للصهر والرخام والزجاج العازل.
الاستثمار في جورجيا بمجال صناعة الأدوية
وجدت شركات BioPharma في جورجيا، والتي تتمتع بموقع استراتيجي تربط بين أوروبا وآسيا، أن الجمع بين الجداول الزمنية القصيرة لبدء التشغيل والنفقات العامة المنخفضة يعزز كفاءة التكلفة بينما يحافظ كادر الأطباء العالميين وبيئة الأعمال الاستثنائية على الحفاظ على القدرة التنافسية
المزايا الرئيسية لجورجيا في قطاع الأدوية الحيوية :
- إجراءات بدء التشغيل القصيرة والمبسطة (أقل من 3 أشهر)
- صناعة محلية متطورة
- عملية استيراد / تصدير سريعة وسلسة
- جودة عالية للبيانات مقبولة ومصادق عليها من قبل عمليات التفتيش التي تجريها إدارة الغذاء والدواء
- المنتجات الجورجية المعتمدة من قبل الهيئات التنظيمية EMA و CIS و MENA
- متطلبات تنظيمية شفافة
نمو هذا القطاع المتسارع في القوقاز : ينمو قطاع الأدوية وعلوم الحياة بوتيرة قوية في جورجيا والدول المجاورة. بلغت قيمة الواردات من المنتجات الصيدلانية في القوقاز 6.7 مليار دولار بين 2016-2019، بينما بلغت صادرات المنتجات الصيدلانية منها 0.6 مليار دولار فقط. إلى جانب ذلك يتم تجهيز 70 مصنع و 1367 منتج صيدلاني فيها ويعمل أكثر من 13000 موظف في هذا القطاع. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية ، ازداد تصدير الأدوية من جورجيا بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 21٪.
القوى البشرية الجاهزة : تقدم جورجيا مجموعة المواهب الشابة الماهرة والتنافسية للصناعة الدوائية. خلال السنوات الخمس الماضية تخرج 120961 طالبًا في برامج البكالوريوس والماجستير والبرامج المهنية، بينما تخرج 27477 طالبًا من برامج العلوم والرعاية الاجتماعية. في حين أن إجمالي القوى العاملة يبلغ 1.9 مليون، فإن 48 ٪ من القوى العاملة تبلغ من العمر 45 عامًا أو أقل مما يعني أن القوى العاملة الشابة متاحة في السوق.
اتفاقيات عززت من مكانة جورجيا في العالم : جورجيا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وتركيا وأوكرانيا والصين (بما في ذلك هونغ كونغ) ورابطة الدول المستقلة التي توفر فرصًا ممتازة لتصدير المنتجات الإلكترونية من جورجيا إلى 2.3 مليار سوق استهلاكي بدون رسوم جمركية.
بيئة ضريبية مناسبة : بالإضافة إلى ذلك يمكن للشركات في جورجيا الاستفادة من البيئة الضريبية الصديقة للنمو وتكاليف المرافق المنخفضة. جورجيا هي ثالث أقل دول العالم عبئًا ضريبيًا (البنك الدولي). الأرباح المعاد استثمارها خالية من ضريبة الأرباح ، وضريبة الدخل الشخصي هي واحدة من أدنى المعدلات في العالم ، بنسبة 20٪ ومساهمة المعاش التقاعدي هي 2٪ فقط لصاحب العمل (2٪ يدفعها الموظف). 80٪ من البضائع معفاة من تعريفة الاستيراد في جورجيا.
مناطق صناعية وحرة بضرائب معدومة أو منخفضة : تقدم جورجيا أيضًا أربع مناطق صناعية حرة (FIZ) – حيث تُعفى الشركة المنتجة للسلع للتصدير من جميع الضرائب باستثناء (ضريبة الدخل الشخصي). يتم توليد ما يصل إلى 80٪ من الطاقة عن طريق محطات الطاقة المائية وطاقة الرياح، مما يؤدي إلى طاقة أكثر اخضرارًا وأقل تكلفة. تبلغ تكلفة 1 كيلو واط ساعي من الكهرباء ذات الجهد العالي حوالي 7 سنتات دولار أمريكي.
الاستثمار في جورجيا بقطاع الملابس والأحذية والحقائب
تمتلك جورجيا تاريخًا غنيًا في تصنيع الملابس والأحذية والحقائب والمنتجات الجلدية الأخرى، ويعود تاريخها إلى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. حيث تم تطوير التصنيع التعاقدي للملابس جيدًا في جورجيا، وتنتج المصانع الحالية ملابس للعلامات التجارية العالمية الشهيرة، مثل : M&S و Moncler و Nike و Adidas و Zara و Puma و HM وغيرها. وتعمل أكبر الشركات في هذه الصناعة في Cut و Make و Trim (CMT) العمليات.
ظهور قطاعات تصنيع جديدة ومتميزة : ظهر قطاع تصنيع الأحذية والحقائب مؤخراً حيث بدأ المصنعون المحليون في تصدير منتجاتهم إلى الأسواق الدولية المختلفة. ويتطور إنتاج الجلود أيضاً ويتم حالياً تصدير الجلود الجورجية إلى إيطاليا وتركيا.
اتفاقيات تعزز دور جورجيا في هذا القطاع : اتفاقيات التجارة الحرة الجورجية مع الأسواق الإستراتيجية، مثل الاتحاد الأوروبي وتركيا والصين (بما في ذلك هونغ كونغ) ورابطة الدول المستقلة ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة. تتيح اتفاقيات التجارة التفضيلية هذه إمكانية توفير ما يصل إلى 17٪ إلى 30٪ من الرسوم الجمركية على الأحذية والحقائب التي نشأت في جورجيا (بخلاف ذلك تصل إلى 17٪ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وتركيا، وما يصل إلى 30٪ لبلدان رابطة الدول المستقلة).
عمالة ماهرة ورخيصة : تقدم جورجيا مجموعة عمالة شابة ومهرة وغير مكلفة بمتوسط راتب شهري في صناعة الملابس والأحذية يبلغ 267 دولارًا أمريكيًا في عام 2020م. وقد بلغ معدل البطالة 12.9٪ في عام 2019، بينما يبلغ إجمالي القوى العاملة 1.9 مليون، فإن 48٪ من القوى العاملة تبلغ 45 عامًا أو أقل، مما يعني أن القوى العاملة الشابة متوفرة في السوق.
مؤسسات تعليمية ومهنية لتجهيز أفضل العمالة والخبرات : تعمل 12 مؤسسة تعليمية مهنية مملوكة للدولة في جميع أنحاء جورجيا وتقدم دورات مهنية في القص والخياطة وصنع الأحذية وغيرها من الموضوعات العملية المستخدمة في الصناعة. يتم تمويل معظم رسوم الدورات من قبل حكومة جورجيا، وفي حالة طلب المستثمر ، يتوفر تدريب مخصص للشركات والمصانع الجديدة.
الاستثمار في جورجيا بمجال تصنيع البلاستيك والمطاط
تعتبر تكلفة نقل البلاستيك والمطاط وخاصة مواد التعبئة والتغليف عالية جدًا مقارنة بسعر المنتج الإجمالي ولهذا السبب لا يتم تداول هذه المواد عادة على نطاق واسع بين الدول. لكن مع ذلك بلغ استيراد المنتجات البلاستيكية والمطاطية في جورجيا 438 مليون دولار أمريكي في عام 2019. وبلغ الاستهلاك المحلي للمنتجات البلاستيكية والمطاطية حوالي 579 مليون دولار أمريكي في عام 2019م.
سوق متنامي واستثمار واعد : بالنظر إلى السوق المستهدف المتنامي والمستوى العالي من الاستيراد ليس فقط في جورجيا ولكن في دول جنوب القوقاز الأخرى أيضًا، هناك فرصة كبيرة للاستثمار في الإنتاج المحلي يمكن الحصول على المواد الخام بسهولة من إيران وأذربيجان والدول المجاورة الأخرى.
عمالة جاهزة وماهرة ورخيصة : تقدم جورجيا مجموعة عمالة شابة ومهرة وغير مكلفة متوسط الراتب الشهري في صناعة البلاستيك والمطاط هو 307 دولارًا أمريكيًا في عام 2020م.
الاستثمار في جورجيا بمجال تصنيع الدهانات والورنيش والطلاءات الأخرى
يعد الطلاء والورنيش والطلاء الآخر من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، ويرجع ذلك أساسًا إلى الطلب الهائل في صناعة البناء. ومتوسط النمو السنوي المتوقع لصناعة الطلاء والورنيش هو معدل 5٪ حتى عام 2018م. ومن المتوقع معدلات نمو أسرع لتركيا ودول أوروبا الشرقية الأخرى. في عام 2014، استوردت دول جنوب القوقاز 107 مليون دولار أمريكي من الطلاء والورنيش والطلاءات الأخرى.
استثمار جذاب منفتح على سوق كبير : الاستثمار في هذا القطاع جذاب بسبب الحجم الكبير للاستهلاك الإقليمي والواردات. مستويات الإنتاج في المنطقة القريبة وفي جورجيا ليست عالية مما يخلق مكانًا لمنتج جديد لدخول السوق. تتوفر مقترحات البحث والاستثمارات القطاعية التي أجرتها KPMG من أجل: الطلاء والورنيش والأصباغ ومواد التلوين الأخرى والأحبار.
دراسات تفصلية ومعلومات هامة حول مدى جدوى المشروع وغير ذلك:
الاستثمار في جورجيا بمجال معجون الزجاج والأسمنت وحشوات الدهانات
بلغت التجارة العالمية في معجون الزجاج ومعجون التطعيم والأسمنت الراتينج وحشوات الدهانات 8.3 مليار دولار أمريكي واستوردت بلدان رابطة الدول المستقلة 807 مليون دولار أمريكي من هذه المنتجات في عام 2014.
فرصة استثمار كبيرة حيث أن الطلب يفوق العرض : يفوق الطلب على هذه المنتجات العرض في الدول المجاورة ووسط آسيا، وهناك فجوة كبيرة بين الاستيراد والتصدير في دول المنطقة. علاوة على ذلك ، فإن قطاع البناء ينمو بسرعة. وبالتالي، من المتوقع أن يزداد الطلب على مواد البناء خلال المستقبل المنظور وهذا يخلق فرصة لتزويد السوق المحلي والتصدير إلى البلدان المذكورة أعلاه أيضًا.
تكلفة عالية ولكن مربح كبير : نظرًا لأن هذا النوع من المواد الكيميائية له تكلفة نقل كبيرة جدًا مقارنة بالقيمة الإجمالية للمنتج ولا يتم تداول هذه المنتجات على نطاق واسع بين البلدان البعيدة، تتمتع جورجيا بموقع ممتاز لاستبدال الواردات الإقليمية. كالقدرة المثلى المحسوبة لإنتاج المعجون الزجاجي، معجون التطعيم ، الأسمنت الراتينج وحشوات الدهانات في جورجيا هي 40.000-45000 طن سنويًا ووفقًا لعرض الاستثمار الذي أعدته KPMG ، فإن المشروع ممكن بنسبة IRR 15.9٪.
دراسات تفصلية ومعلومات هامة حول مدى جدوى المشروع وغير ذلك :
الوصول إلى الدعم والتمويل للمشاريع في جورجيا الخاصة الاستثمار بقطاع التصنيع
برنامج مشروع جورجيا
يهدف البرنامج إلى تعزيز الثقة في ريادة الأعمال في جميع أنحاء البلاد من خلال تحفيز إنشاء شركات جديدة ودعم توسيع العمليات القائمة.
آليات الدعم :
- تمويل مشترك بسعر الفائدة على القرض أو عقد التأجير للسنوات الثلاث الأولى
- التمويل المشترك لسعر الفائدة على القروض المصرفية لأول 36 شهر مع معدل إعادة التمويل 3+% وحالياً 11%.
- مساعدة فنية في التمويل المشترك للخدمات الاستشارية، واجتهاد سوق التصدير ومطابقة الأعمال وتطوير المهارات وإدارة الجودة وسياسات التوحيد وغير ذلك…
الأهلية :
- ينبغي أن تكون كمية القرض في مجموعة من 50000 – 10000000 لاري جورجي أي من 16181 إلى 3.236.245 مليون دولار أمريكي.
- يجب أن استئجار قيمة المشروع يكون في مجموعة من 16181 إلى 3.236.245 مليون دولار أمريكي أيضاً (بالعملة الجورجية – لاري جورجي).
- من ناحية التصنيع يجب أن يكون المنتج على قائمة أولويات البرنامج المعتمد من قبل ولاية البرنامج.
صندوق الشراكة JSC
صندوق الشراكة هو صندوق استثمار مملوك للدولة في جورجيا، تأسس في عام 2011 ويستمثر مع القطاع الخاص في المشاريع المجدية تجارياً، وهو كيان يدعم 5 قطاعات رئيسية وهي : الأعمال التجارية الزراعية، الطاقة، التصنيع، والخدمات اللوجستية وقطاع السياحة والعقارات. ومهمة الصندوق هي :
- دعم المستثمرين من خلال أدوات مالية مختلفة
- مشاركة المخاطر المتعلقة بالمشروع مع المستثمرين
- استكشاف فرص الاستثمار الجديدة والترويج لها
تقييم المشروع : هناك مجلس إشرافي يتكون من 4 وزراء (الاقتصاد والتنمية المستدامة، حماية البيئة والزراعة، المالية والعدل) وممثلين عن القطاع الخاص، تحتاج جميع المشاريع الهامة التي تريد الشراكة مع الصندوق أن يتم تقييمها من قبلهم. وهناك معايير استثمار رئيسية للشراكة معهم والتمويل من قبلهم وهي :
- مشروع قابل للتطبيق تجارياً
- مشاركة الصندوق لما يصل إلى 49% من إجمالي حقوق المساهمين للمشروع
- أن يكون الشريك متمرس أو لديه مشروع جذاب
تفويض الاستثمار :
- آلية التمويل الرئيسية هي حقوق الملكية
- مشاريع التأسيس والتشييد
- تمويل مستقر من متوسط إلى طويل الأجل (من 5 إلى 7 سنوات)
- أن يكون هناك معدل عائد داخلي ثابت ومتوقع قبل الخروج في حال أراد المستثمل بيع الاسهم باكراً أو الخروج في وقت مسبق
- يمكن أن يتم الخروج من المشروع في وقت سابق بناء على طلب المستثمر (بدون سداد أي رسوم مبكرة*
- يبدأ بناء المشروع بخطة عمل ودراسة جدوى مقدمة من قبل المستثمر {13}
فإذا كنت من المستثمرين الراغبين بالاستثمار في جورجيا بمجال الطاقة وترغب في تلقي الدعم أو الشراكة مع صندوق الشراكة JSC يمكنك التواصل معهم من خلال موقعهم الإلكتروني : fund.ge .
المناطق الصناعية الحرة
هي نوع من المناطق المنصوص عليها في قانون الضرائب في جورجيا حيث يتم تطبيق اللوائح الملائمة والضرائب الملائمة في المنطقة الصناعية لإنتاج ومعالجة السلع وتقديم الخدمات ونظام الجمارك، ويمنع التالي :
- إستخدام المباني للإقامة
- إنتاج الأسلحة والذخائر، تجارة الأسلحة والذخائر
- إنتاج المواد النووية والمشعة، تجارة المواد النووية والمشعة
- إستيراد المواد المخدرة للعقلة أو تخزينها أو انتاجها أو بيعها
- السلع الانتقائية
نظام ضريبي خاص في المناطق الحرة :
- لا توجد ضريبة على الأرباح
- لا توجد ضريبة على الممتلكات ولا ضريبة قيمة مضافة
- استيراد السلع الأجنبية
- لا يوجد ضريبة على الاستيراد
- استيراد السلع الأجنبية للمنطقة الصناعية
- تصدير السلع المنتجة في المنطقة الحرة إلى مناطق أخرى من جورجيا
- يتم دفع ضريبة الدخل الشخصي من قبل موظفي الشركات
- يمكن استيراد وتصدير المنتجات إلى المنطقة الحرة من خارجة إقليم جورجيا
- ضريبة الاستيراد تكون حينها 4% من الدخل المستحق
طلب المعلومات والعروض والشراكة : في حال كنت ممن يرغبون بالاستثمار في جورجيا بقطاع الخدمات اللوجستية وتبحث عن مكان مناسب وشركاء أو تمويل وقروض يمكنك التواصل مع المناطق الحرة في جورجيا، حيث تعمل أربع مناطق صناعية حرة في جورجيا في المدن التالية: بوتي (ميناء بحري)، كوتايسي (ثالث أكبر مدينة) وتبليسي (العاصمة): {15}{16}{17}{18}
- منطقة بوتي الصناعية الحرة في
- هوالينغ كوتايسي المنطقة الصناعية الحرة في
- كوتايسي
- المنطقة الحرة في تبليسي
مراجع وكتيبات PDF حول كل ما تريد معرفته عن الاستثمار في جورجيا
- العيش والقيام بأعمال تجارية في جورجيا
- فرص الاستثمار في قطاع الصيدلة وعلوم الحياة في جورجيا
- فرص الاستثمار في صناعة الالكترونيات
- جورجيا – كتالوج فرص الاستثمار
- فرص الاستثمار في قطاع خدمات الأعمال
- مناخ الاستثمار والفرص في جورجيا
- فرص الاستثمار في مجال السياحة والعقار
- فرص الاستثمار في صناعة الملابس والأحذية والحقائب
- فرص الاستثمار في صناعة الطيران والفضاء
- اللائحة الصيدلانية في جورجيا
- كيفية تسجيل الأعمال التجارية في جورجيا
- المناطق الصناعية الحرة في جورجيا
- دليل قانون العمل
- دليل التراخيص والتصاريح
- كيفية الحصول على رخصة بناء
- تقييم الأثر البيئي
- دليل الخصخصة
- كيفية فتح حساب بنكي للمستثمرين
- دليل الوجهة والاستعانة بمصادر خارجية في جورجيا
- سوق الفنادق في جورجيا
- سوق الصناعة واللوجستيات في جورجيا
- سوق المكاتب في جورجيا
- سوق التجزئة في جورجيا
- سوق الترفيه في جورجيا
- سوق MICE في جورجيا
- السوق السكني في جورجيا
- قطاع الرياضة في جورجيا
- إمكانات جورجيا لتصنيع قطع غيارات السيارات
- إمكانات جورجيا لتصنيع أكياس الأحذية وملحقاتها
- أبحاث تعهيد العمليات التجارية ومراكز الخدمة المشتركة
إن جميع هذه المعلومات تم جمعها من قبل فريق مكتبة المسافر وأي خطأ بالمعلومات إن كان خطأ لغوي أو وقع عن طريق السهو وما شابه نرجوا أن تخبرونا به بالتعليقات وسنقوم بتصحيحه بكل سرور.