دليل اللجوء في النمسا (الدليل الشامل حول اللجوء الى النمسا)
النمسا هي دولة تقع في وسط أوروبا وتُعرف بجبال الألب الخلابة وتاريخها الثقافي والموسيقي العميق. فيينا، عاصمة النمسا، مشهورة بالمعالم التاريخية والمقاهي الأنيقة وكونها مركزًا للموسيقى الكلاسيكية، حيث كانت موطنًا لموزارت وبيتهوفن وغيرهم من الموسيقيين. النمسا هي أيضًا دولة غنية بالثقافات المتعددة، مع عادات تقليدية متجذرة في الحياة اليومية للسكان، خاصة في المناطق الريفية. اقتصاديًا، تُعتبر النمسا واحدة من الدول الغنية في أوروبا، بقطاعات قوية مثل الصناعة، التكنولوجيا، والسياحة.
أنواع اللجوء في النمسا
أنواع اللجوء في النمسا
اللجوء السياسي (Asyl) : يُمنح اللجوء السياسي للأشخاص الذين يثبت أنهم يتعرضون للاضطهاد في بلدهم الأصلي بسبب العرق، الدين، الجنسية، الانتماء إلى مجموعة اجتماعية معينة، أو الآراء السياسية. إذا تمت الموافقة على طلب اللجوء السياسي، يحصل الشخص على حق البقاء في النمسا وحماية دائمة، بالإضافة إلى حق العمل والعيش بشكل قانوني في البلاد.
الحماية الفرعية (Subsidiärer Schutz) : تُمنح هذه الحماية للأشخاص الذين لا يستوفون المعايير الكاملة للحصول على اللجوء السياسي، ولكنهم يحتاجون إلى حماية دولية بسبب خطر التعرض لأذى شديد مثل التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو العقوبة القاسية في بلدهم الأصلي. تُمنح هذه الحماية لفترة محددة، ولكن يمكن تمديدها.
الحماية الإنسانية (Humanitäres Bleiberecht) : في بعض الحالات، يمكن للنمسا منح حق البقاء لأسباب إنسانية للأشخاص الذين رُفضت طلبات لجوئهم ولكنهم لا يستطيعون العودة إلى بلدهم لأسباب إنسانية مثل الظروف الصحية الخطيرة، أو بسبب الروابط الأسرية أو الظروف الاجتماعية الخاصة في النمسا.
الحماية المؤقتة (Temporärer Schutz) : يُمنح هذا النوع من الحماية في حالات الطوارئ الجماعية، مثل الحروب أو النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية، ويتم تقديمها بشكل جماعي للأشخاص النازحين. تكون هذه الحماية مؤقتة وتستمر فقط طالما استمرت الظروف الطارئة.
طرق الوصول إلى النمسا لتقديم اللجوء
1 – السفر إلى النمسا من خلال فيزا شنغن ثم تقديم طلب اللجوء فيها
يمكن السفر إلى النمسا باستخدام فيزا شنغن ثم تقديم طلب اللجوء هناك، ولكن هناك بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها :
- إمكانية تقديم طلب اللجوء : بمجرد وصول الشخص إلى النمسا باستخدام فيزا شنغن، يمكنه تقديم طلب اللجوء لدى السلطات النمساوية. عادةً ما يتم تقديم الطلب في مراكز الشرطة، المطارات، أو في أي مركز لاستقبال اللاجئين.
- قواعد اتفاقية دبلن : يجب أن تعرف أن النمسا، كعضو في الاتحاد الأوروبي، تتبع قواعد اتفاقية دبلن. هذه الاتفاقية تحدد الدولة الأوروبية المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء. بشكل عام، الدولة المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء هي الدولة الأولى التي دخلها الشخص في منطقة شنغن. لذلك، إذا كانت فيزا شنغن صادرة من دولة أخرى (مثل ألمانيا أو فرنسا)، قد تقوم النمسا بإعادة الشخص إلى تلك الدولة لمعالجة طلبه هناك.
- استثناءات محتملة : هناك بعض الاستثناءات لقواعد دبلن، مثل الحالات الإنسانية أو وجود روابط أسرية قوية في النمسا، التي قد تؤدي إلى السماح للنمسا بمعالجة طلب اللجوء بدلاً من إعادته إلى الدولة الأولى التي دخلها الشخص في منطقة شنغن.
- الاعتبارات العملية : يُفضل أن يكون الشخص على علم بجميع التفاصيل المتعلقة بالقوانين النمساوية وقوانين الاتحاد الأوروبي قبل اتخاذ خطوة السفر وتقديم طلب اللجوء. يمكن الاستعانة بمحامٍ مختص في قضايا اللجوء أو منظمة معنية بحقوق اللاجئين للحصول على المشورة اللازمة.
مميزات اللجوء الى النمسا عن طريق فيزا شنغن :
تتميز هذه الطريقة بسرعة السفر إلى النمسا وتعد من أفضل الطرق وأكثرها أماناَ خصوصاً عند السفر مع أفراد العائلة وإذا كانت الفيزا صادرة من سفارة النمسا فلا داعي لأي قلق من بصمة دبلن ولا يوجد أي خوف من مغادرة البلاد أو الترحيل.
عيوب اللجوء الى النمسا عن طريق فيزا شنغن :
هذه الطريقة صعبة للغاية بالنسبة للجنسيات العربية وخصوصاً للسوريين والعراقيين واليمنيين والليبيين والفلسطينيين حيث إن الغرض الأساسي لهذه الفيزا بالنسبة لهذه الجنسيات غالباً ما يكون الحصول على اللجوء في النمسا وليس مجرد زيارة البلد بغرض السياحة والاستمتاع وهو ما ترفضه الحكومة النمساوية إلى حد كبير لذلك يكون من الصعب الحصول على هذه الفيزا.
2 – السفر إلى النمسا عن طريق الدراسة ثم تقديم طلب اللجوء فيها
يمكن السفر إلى النمسا عبر تأشيرة دراسية ثم تقديم طلب اللجوء هناك، ولكن هناك بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها :
- إمكانية تقديم طلب اللجوء : عند دخول النمسا بتأشيرة دراسية، يُسمح لك قانونياً بتقديم طلب اللجوء في أي وقت أثناء وجودك في البلاد. يمكنك تقديم الطلب لدى السلطات النمساوية المختصة، مثل الشرطة أو مراكز استقبال اللاجئين.
- تأثير طلب اللجوء على وضع التأشيرة الدراسية : بمجرد تقديم طلب اللجوء، قد تتغير حالتك القانونية في النمسا. تقديم طلب اللجوء يعني أنك تطلب حماية دولية، وبالتالي قد يتم تعليق أو إلغاء تأشيرتك الدراسية. هذا يعني أنك قد لا تكون قادرًا على الاستمرار في الدراسة بنفس الشروط التي دخلت بها البلاد.
- التقييم القانوني واعتبارات اللجوء : سيقوم المسؤولون بتقييم طلب اللجوء بناءً على أسباب الحماية الدولية، مثل الخوف من الاضطهاد أو الخطر على الحياة في بلدك الأصلي. تقديم طلب اللجوء لأسباب غير متعلقة بالحماية (مثل الرغبة في البقاء لأغراض الدراسة أو العمل) قد لا يكون كافيًا للحصول على الحماية الدولية.
- اتفاقية دبلن : النمسا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، تخضع لقواعد اتفاقية دبلن. إذا كنت قد مررت عبر دولة أوروبية أخرى قبل وصولك إلى النمسا، قد يتم إرسالك إلى تلك الدولة لمعالجة طلب لجوئك، وفقاً للاتفاقية. ومع ذلك، إذا كنت قد وصلت مباشرة إلى النمسا بتأشيرة دراسية، فقد تكون النمسا هي الدولة المسؤولة عن طلبك.
- الاستفادة من الدراسة : قبل اتخاذ قرار بتقديم طلب اللجوء، قد يكون من الأفضل النظر في الاستفادة من الفرصة الدراسية، والتأكد من أن لديك مبررات قوية وكافية لطلب اللجوء، حيث أن طلب اللجوء يجب أن يكون مبررًا بأسباب قوية مثل الخوف من الاضطهاد أو الأذى الجسيم في بلدك.
3 – السفر إلى النمسا عن طريق لم الشمل الأسري ثم تقديم طلب اللجوء فيها
من الناحية القانونية، يمكن السفر إلى النمسا عن طريق لم الشمل الأسري ثم تقديم طلب اللجوء هناك، ولكن هناك بعض الأمور المهمة التي يجب مراعاتها :
- إمكانية تقديم طلب اللجوء : عند الوصول إلى النمسا من خلال برنامج لم الشمل الأسري، يمكن للشخص تقديم طلب اللجوء في أي وقت أثناء وجوده في البلاد. يمكن تقديم الطلب لدى السلطات النمساوية المختصة مثل الشرطة أو مراكز استقبال اللاجئين.
- تأثير لم الشمل على طلب اللجوء : عندما تصل إلى النمسا من خلال برنامج لم الشمل الأسري، فإن وضعك القانوني يعتمد على التأشيرة أو تصريح الإقامة الذي حصلت عليه بموجب هذا البرنامج. تقديم طلب اللجوء قد يؤدي إلى تغيير وضعك القانوني في البلاد، وقد يؤثر على الحقوق والمزايا التي حصلت عليها بموجب لم الشمل الأسري.
- تقييم أسباب طلب اللجوء : يجب أن تكون أسباب طلب اللجوء قوية وتستند إلى معايير محددة مثل الخوف من الاضطهاد أو الخطر على الحياة في بلدك الأصلي. تقديم طلب اللجوء لأسباب غير مرتبطة بالحماية الدولية، مثل تحسين الوضع الاقتصادي أو الاستفادة من مزايا اجتماعية معينة، قد لا يكون كافيًا للحصول على الحماية الدولية.
4 – الوصول إلى النمسا بالطريقة السوداء ثم تقديم طلب اللجوء فيها
مصطلح الطريقة السوداء يُطلق على تعمد الوصول إلى الأراضي النمساوية بصورة غير مشروعة، ويطلق عليه باحثي الهجرة واللجوء مصطلح الوصول الأسود أيضاً وهو أحد الطرق الشائعة للذهاب إلى النمسا أو أي دولة أوروبية أخرى طلباً للجوء أو للهجرة وغالباً ما تكون عن طريق البحر إما عن طريق تركيا أو شمال أفريقيا مثل المغرب والجزائر وليبيا.
مميزات اللجوء بالطريقة السوداء :
أهم ميزة هي السرعة حيث إنك لا تنتظر أي قرارات من السفارة بالموافقة أو الرفض لطلبك والذي غالباً ما يكون رفضاً ولكن هذه الميزة مليئة بالمجازفة والأخطار التي قد تودي بحياتك في نهاية الأمر.
عيوب اللجوء بالطريقة السوداء :
- يكثر الاحتيال والنصب على الأشخاص من قبل سماسرة متخصصين في مثل هذه الأمور.
- هناك مخاطر ومجازفات صعبة جداً كالسفر في قلب سفينة والغرق قبل الوصول إلى وجهتك.
- يمكن القبض عليك وترحيلك أيضاً أو سيتم القبض عليك قبل الوصول إلى الدولة التي ترغب إليها ثم سوف تقوم بتبصيمك لأحد دول اتفاقية دبلن مثال: هناك عدد كبير من الأشخاص يرغبون في اللجوء إلى النمسا عن طريق اليونان أو إيطاليا أو إسبانيا فمن الممكن أن يتم القبض عليهم من قبل دولة من هذه الدول ثم يقومون بتبصيمهم وحينها عندما يصلون إلى النمسا سيقومون بإعادتهم إلى إيطاليا أو اليونان مرة أخرى وفقاً لقانون دبلن حتى لو وصلوا إلى النمسا ودخلوا أراضيها.
إجراءات التقديم على طلب اللجوء في النمسا
يجب تقديم طلب الحماية الدولية (أي طلب اللجوء) في النمسا. وكقاعدة عامة، يجب تقديم الطلب شخصيًا.
يمكن للأشخاص الباحثين عن الحماية في النمسا تقديم طلب اللجوء :
- في أي مركز شرطة/مكتب أو
- مع أي ضابط شرطة.
بصفة عامة، سيتم أخذ بصمات الأصابع وستتحقق السلطات مما إذا كان الفرد المعني قد قدم أي طلبات لجوء سابقة داخل الاتحاد الأوروبي أو أيسلندا أو ليختنشتاين أو النرويج أو سويسرا. سيتم تفتيش المتقدمين، وتأمين أي دليل. سيتم إجراء مقابلة أولية أيضًا.
بمجرد تقديم طلب اللجوء، يُمنح مقدم الطلب عادةً حماية فعلية ضد الترحيل، مما يعني أنه يمكن لمقدم الطلب البقاء على أراضي جمهورية النمسا الاتحادية حتى يتم اتخاذ قرار بشأن طلبه. سيتم أولاً مقابلة أي شخص يتصل بسلطة شرطة أو ضابط شرطة من أجل التقدم بطلب اللجوء من قبل ضابط الشرطة/موظفي سلطة السياسة. بناءً على هذه المقابلة الأولية، سيتخذ موظفو المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء ( BFA ) قرارًا بالتشخيص. بناءً على القرار، سيتم نقل طالب اللجوء إما إلى مركز استقبال أولي أو يُسمح له بالسفر مجانًا إلى منشأة استقبال محددة تديرها الحكومة الفيدرالية (أي مركز استقبال التوزيع). بمجرد اتخاذ قرار التشخيص، يُعتبر طلب اللجوء قد تم تقديمه. في هذه المرحلة تبدأ عملية القبول، وبمجرد الانتهاء من إجراءات القبول، تبدأ إجراءات اللجوء الموضوعية.
إجراءات القبول
سيتم نقل المتقدمين إلى مركز استقبال أولي إذا كان هناك شك في أن النمسا ليست مسؤولة عن طلبهم، أو إذا كانوا يقدمون طلبًا لاحقًا، أو لتوضيح هويتهم. سيتم أيضًا نقل جميع القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى مركز استقبال. وإلا، ستأمر المديرية الإقليمية التابعة لمكتب الشؤون الخارجية بالسماح لطالب اللجوء بالسفر إلى منشأة متخصصة تديرها الحكومة الفيدرالية (مركز استقبال التوزيع) مجانًا. كجزء من إجراءات القبول،
- سيتم تحديد هوية مقدم الطلب (وهي عملية تتضمن تسجيل معلوماته الشخصية وبياناته البيومترية)،
- سيتم إجراء مقابلة أولية لتحديد سبب فرار الفرد من بلده الأصلي،
- وسيتم تحديد ما إذا كانت النمسا مسؤولة عن إجراء إجراءات اللجوء.
في مراكز الاستقبال الأولية ومراكز الاستقبال التوزيعية، يتلقى طالبو اللجوء جميع التفاصيل ذات الصلة بالإجراءات والرعاية والخدمات التي سيتم تقديمها لهم، وحقوقهم والتزاماتهم.
وكجزء من إجراءات القبول، ستوفر الحكومة الفيدرالية مستوى أساسيًا من الرعاية للأجانب المحتاجين إلى المساعدة والحماية والذين تقدموا بطلب اللجوء. وتشمل هذه الضروريات الأساسية السكن المناسب والطعام والدعم والرعاية الصحية حيث لا يستطيع الأجانب المحتاجون إلى الحماية والمساعدة توفير احتياجاتهم بسبب غياب أو نقص الموارد المالية. ويتم توفير السكن والرعاية والدعم للأشخاص في هذه الحالة في المرافق الفيدرالية (مراكز الاستقبال الأولية ومراكز استقبال التوزيع).
تنتقل مسؤولية توفير مستوى أساسي من الرعاية لطالبي اللجوء إلى المقاطعة المعنية بمجرد قبول طلب اللجوء الخاص بهم. وكقاعدة عامة، يظل الحق في الرعاية الأساسية قائمًا حتى تنتهي الإجراءات المتعلقة بطلب اللجوء في النمسا بشكل قانوني. وسيتم توفير الرعاية الأساسية للأشخاص المؤهلين للجوء خلال الأشهر الأربعة الأولى بعد الموافقة على طلب اللجوء الخاص بهم.
سيجري أحد ضباط مكتب الشؤون الخارجية مقابلة مع طالبي اللجوء حول ظروفهم الشخصية ورحلتهم إلى النمسا وأسباب فرارهم من بلدهم الأصلي. ستتم المقابلة بلغة يفهمها طالبو اللجوء، وسيقوم مترجم محلف بترجمتها. إذا لم تكن النمسا مسؤولة عن فحص طلب اللجوء، فسيتم رفض الطلب أثناء إجراءات القبول.
إذا تم قبول الإجراء، فسيتم نقله إلى مديرية إقليمية (أو مكتب ميداني) تابعة لـ BFA لمزيد من الدراسة. في هذه المرحلة، سيتم فحص أسباب طلب الحماية الدولية بمزيد من التفصيل.
بمجرد انتقال واجب توفير الرعاية الأساسية من الحكومة الفيدرالية إلى إحدى المقاطعات، يتم تطبيق قيود الإقامة. وهذا يعني أنه لا يجوز لطالبي اللجوء إنشاء محل إقامتهم الأساسي أو المعتاد في مقاطعة أخرى غير تلك التي توفر الرعاية الأساسية.
علاوة على ذلك، قد يُطلب من طالب اللجوء الحصول على سكن دائم في السكن المقدم له كجزء من توفير الرعاية الأساسية إذا كان ذلك مطلوبًا لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة أو النظام العام (تعليمات الحصول على سكن) .
القرار : يتم إصدار القرار بشأن طلب اللجوء من خلال قرار ( Bescheid ) يتم تقديمه إلى طالب اللجوء. يحتوي كل قرار صادر عن BFA على حكم (نتيجة الإجراء) وتعليمات حول كيفية الاستئناف، صادرة بلغة يمكن لمقدم الطلب فهمها بالإضافة إلى اللغة الألمانية.
إجراءات الاستئناف : يمكنك تقديم استئناف ضد قرارات BFA لدى المحكمة الإدارية الفيدرالية ، والتي سيبت قضاتها المستقلون في الاستئناف. إذا تم تقديم استئناف، فسيكون المستشارون القانونيون متاحين لدعم مقدم الطلب أو تمثيله (على الرغم من عدم إلزامهم بتمثيلهم بواسطة محامٍ). يمكن لمقدمي الطلبات أيضًا ترتيب تمثيلهم بواسطة محامٍ على نفقتهم الخاصة.
أثر الاستئناف : وكقاعدة عامة، لا يمكن تنفيذ القرار إلا بعد أن تبت المحكمة الإدارية الاتحادية في الاستئناف. ومع ذلك، هناك استثناءات لا يكون فيها الاستئناف له أثر إيقافي. وترتبط أغلب هذه الاستثناءات بقرارات رفض طلب ما باعتباره غير مقبول، على سبيل المثال:
- إذا تم رفض الطلب لأنه قد تم اتخاذ قرار بشأنه في تاريخ سابق ( أي أنه طلب لاحق).
- إذا تم رفض الطلب لأن الدولة الثالثة المعنية تعتبر آمنة.
- إذا تم رفض الطلب لأن الحماية مقدمة بالفعل من قبل دولة عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو سويسرا.
- إذا تم رفض الطلب لأن دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن النظر فيه (يُعرف هذا باسم “قرار دبلن”)
مهلة تقديم الطعون : تتراوح مهلة الاستئناف من أسبوع واحد (بالنسبة للقرارات الخاضعة لإجراءات المطار)، أو أسبوعين (عندما يتم رفض طلب الحماية الدولية وتسريع عملية سحب وضع اللجوء، على سبيل المثال بسبب ارتكاب طالب اللجوء لجريمة)، أو أربعة أسابيع (الإجراء القياسي) من تاريخ تقديم القرار . يتم تحديد المهلة الزمنية في المعلومات المقدمة لمقدم الطلب والتي تحدد حقه في الاستئناف. بالنسبة للاستئنافات ضد تدابير محددة (على سبيل المثال فيما يتعلق بالاحتجاز)، فإن المهلة الزمنية للاستئناف هي ستة أسابيع من تاريخ إعطاء الإخطار بممارسة السلطات الإدارية والقسرية المباشرة.
المستندات والمتطلبات الشكلية للاستئناف : يجب تقديم الاستئناف كتابيًا وفي الوقت المناسب . ويجب أن يحدد القرار المستأنف والجهة التي أصدرت القرار المعني. ويجب أيضًا أن يحدد أسباب الاستئناف (أي لماذا القرار الأصلي مخالف للقانون) والإجراء الذي يرغب المستأنف في اتخاذه. يمكن للمستأنفين طلب المساعدة الإجرائية فيما يتعلق بالاستئنافات المقدمة إلى المحكمة الإدارية العليا والمحكمة الدستورية.
السلطة المختصة : عادة ما يتم تقديم الطعون المقدمة إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية إلى هيئة الاستئناف الفيدرالية. ثم تقوم هيئة الاستئناف الفيدرالية بإرسال الاستئناف إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية.
الرسوم : لا يوجد تكاليف ورسوم.
أسباب رفض اللجوء في النمسا
1 – اتفاقية دبلن
على سبيل المثال، إذا تم تقديم بصمات أصابعك لأول مرة في بلد أوروبي آخر أو في حال تقدمت بطلب للحصول على اللجوء في بلد أوروبي آخر قبل النمسا، فإن هذا البلد الأوروبي مسؤول عن إجراءات اللجوء الخاصة بك، مما يعني أن النمسا يمكنها إعادتك إلى هناك. وقد تم التصديق على لائحة دبلن 3 في جميع دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك أيسلندا وليختنشتاين وسويسرا.
من حيث المبدأ، الدولة المسؤولة عن طلب اللجوء الخاص بك هي الدولة الأوروبية التي دخلت إليها لأول مرة عند وصولك إلى الاتحاد الأوروبي أو الدولة التي أصدرت لك تأشيرة دخول ولم تعد بريطانيا العظمى عضوًا في الاتحاد الأوروبي منذ الأول من يناير 2021. ولم تعد لائحة دبلن 3 تنطبق على بريطانيا العظمى ويمكن توقيع اتفاقيات منفصلة بين بريطانيا العظمى ودول الاتحاد الأوروبي الفردية في المستقبل.
لقراءة التفاصيل الكاملة لمعالجة طلب اللجوء في الدول الأوروبية بناءاً على اتفاقية دبلن قم بزيارة المقال التالي
2 – جرائم الحرب
أي أن يكون الشخص قد ساهم في إيذاء المدنيين أو نفذ إعدامات أو عمليات إرهابية وغير ذلك من الأفعال العديدة التي قد تدخل ضمن ما يطلق عليه بجرائم الحرب وهذه من أهم أسباب رفض اللجوء في النمسا.
3 – بلدان المنشأ الآمنة
أن يكون الشخص من بلد تعتبر آمنة ويطلب اللجوء دون تقديم دليل واضح على أنه قد يتعرض للخطر في حال عودته لبلده.
بلدان المنشأ الآمنة هي :
- ألبانيا
- البوسنة والهرسك
- جمهورية شمال مقدونيا
- صربيا
- الجبل الأسود
- كوسوفو
- بنين
- منغوليا
- المغرب
- الجزائر
- تونس
- جورجيا
- أرمينيا
- غانا
- السنغال
- ناميبيا
- كوريا الجنوبية
- أوروغواي
الطعن على قرار رفض اللجوء في النمسا
إجراءات الاستئناف : يمكنك تقديم استئناف ضد قرارات BFA لدى المحكمة الإدارية الفيدرالية، والتي سيبت قضاتها المستقلون في الاستئناف. إذا تم تقديم استئناف، فسيكون المستشارون القانونيون متاحين لدعم مقدم الطلب أو تمثيله (على الرغم من عدم إلزامهم بتمثيلهم بواسطة محامٍ). يمكن لمقدمي الطلبات أيضًا ترتيب تمثيلهم بواسطة محامٍ على نفقتهم الخاصة.
أثر الاستئناف : وكقاعدة عامة، لا يمكن تنفيذ القرار إلا بعد أن تبت المحكمة الإدارية الاتحادية في الاستئناف. ومع ذلك، هناك استثناءات لا يكون فيها الاستئناف له أثر إيقافي. وترتبط أغلب هذه الاستثناءات بقرارات رفض طلب ما باعتباره غير مقبول، على سبيل المثال:
- إذا تم رفض الطلب لأنه قد تم اتخاذ قرار بشأنه في تاريخ سابق (أي أنه طلب لاحق).
- إذا تم رفض الطلب لأن الدولة الثالثة المعنية تعتبر آمنة.
- إذا تم رفض الطلب لأن الحماية مقدمة بالفعل من قبل دولة عضو في المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو سويسرا.
- إذا تم رفض الطلب لأن دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن النظر فيه (يُعرف هذا باسم “قرار دبلن”)
مهلة تقديم الطعون : تتراوح مهلة الاستئناف من أسبوع واحد (بالنسبة للقرارات الخاضعة لإجراءات المطار)، أو أسبوعين (عندما يتم رفض طلب الحماية الدولية وتسريع عملية سحب وضع اللجوء، على سبيل المثال بسبب ارتكاب طالب اللجوء لجريمة)، أو أربعة أسابيع (الإجراء القياسي) من تاريخ تقديم القرار . يتم تحديد المهلة الزمنية في المعلومات المقدمة لمقدم الطلب والتي تحدد حقه في الاستئناف. بالنسبة للاستئنافات ضد تدابير محددة (على سبيل المثال فيما يتعلق بالاحتجاز)، فإن المهلة الزمنية للاستئناف هي ستة أسابيع من تاريخ إعطاء الإخطار بممارسة السلطات الإدارية والقسرية المباشرة.
المستندات والمتطلبات الشكلية للاستئناف : يجب تقديم الاستئناف كتابيًا وفي الوقت المناسب . ويجب أن يحدد القرار المستأنف والجهة التي أصدرت القرار المعني. ويجب أيضًا أن يحدد أسباب الاستئناف (أي لماذا القرار الأصلي مخالف للقانون) والإجراء الذي يرغب المستأنف في اتخاذه.
يمكن للمستأنفين طلب المساعدة الإجرائية فيما يتعلق بالاستئنافات المقدمة إلى المحكمة الإدارية العليا والمحكمة الدستورية.
السلطة المختصة : عادة ما يتم تقديم الطعون المقدمة إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية إلى هيئة الاستئناف الفيدرالية . ثم تقوم هيئة الاستئناف الفيدرالية بإرسال الاستئناف إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية.
تكاليف الاستئناف : لا يوجد تكاليف.
إيواء واستقبال اللاجئين في النسما
في النمسا، يتم إيواء واستقبال اللاجئين في مجموعة من المراكز والمنشآت التي تشرف عليها السلطات النمساوية. هذه المراكز توفر مكاناً مؤقتاً للإقامة والدعم الأساسي للاجئين الذين ينتظرون البت في طلباتهم. الأماكن الرئيسية لإيواء واستقبال اللاجئين تشمل :
- مراكز الاستقبال الأولية (Erstaufnahmezentren) : هذه المراكز هي النقطة الأولى التي يصل إليها اللاجئون عند تقديم طلب اللجوء في النمسا. توجد مراكز استقبال أولية في مواقع مختلفة في النمسا، مثل مركز “ترایشكيرشن” (Traiskirchen) في ولاية النمسا السفلى ومركز “تالام” (Thalham) في ولاية النمسا العليا. في هذه المراكز، يتم تسجيل اللاجئين، وفحصهم الطبي، وتقديم المساعدة الأولية لهم، مثل الطعام والمأوى والرعاية الصحية.
- مراكز الإقامة المؤقتة (Betreuungseinrichtungen) : بعد إتمام إجراءات التسجيل الأولية، يمكن نقل اللاجئين إلى مراكز إقامة مؤقتة. تتوزع هذه المراكز في مختلف الولايات النمساوية، وهي توفر السكن، الطعام، والرعاية الصحية والتعليمية الأساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي والقانوني. تدار هذه المراكز من قبل الحكومة النمساوية أو منظمات غير حكومية متعاقدة معها.
- مراكز الإيواء البلدية (Gemeindewohnungen) : في بعض الحالات، يتم إيواء اللاجئين في سكن مدني تديره البلديات أو المجتمعات المحلية. توفر هذه السكنات بديلاً للإقامة في المراكز الرئيسية، وتتيح للأسر اللاجئة إمكانية العيش في منازل صغيرة أو شقق مخصصة لهم. توفر البلديات أحياناً الدعم الإضافي مثل برامج الاندماج والتعليم اللغوي.
- الإقامة الخاصة : يمكن لبعض اللاجئين أن يعيشوا في أماكن إقامة خاصة، مثل منازل أو شقق يستأجرونها بمساعدة مالية من الحكومة أو منظمات الإغاثة. يُسمح للاجئين بالإقامة في أماكن خاصة إذا تمكنوا من تدبير الإقامة بأنفسهم أو بمساعدة من معارف أو أقارب.
- مرافق خاصة للفئات الضعيفة : هناك أيضًا مراكز إيواء خاصة مخصصة للفئات الضعيفة، مثل النساء والأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة. توفر هذه المرافق بيئة آمنة ومجهزة لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
لجوء ذوي الإعاقة في النمسا (لجوء ذوي الإحتياجات الخاصة في النمسا)
تقديم ذوي الإعاقة طلب اللجوء في النمسا يتبع نفس الإجراءات الأساسية التي يتبعها أي شخص آخر، ولكن هناك اعتبارات خاصة وخدمات إضافية لضمان تلقيهم الدعم اللازم بسبب حالتهم. إليك كيفية تقديم طلب اللجوء والخدمات المتاحة لذوي الإعاقة :
- تقديم الطلب : يمكن لذوي الإعاقة تقديم طلب اللجوء في النمسا عند وصولهم إلى البلاد، سواء عند الحدود أو في مراكز الشرطة أو في مراكز الاستقبال الأولية (مثل مركز “ترایشكيرشن” أو “تالام”). قد يتم تقديم الطلب بمساعدة مترجم أو ممثل قانوني إذا كان هناك حاجة لذلك.
- التسجيل والتقييم الأولي : بعد تقديم الطلب، يتم تسجيل ذوي الإعاقة وتقييم حالتهم الصحية من قبل السلطات الطبية. هذا التقييم يساعد في تحديد احتياجاتهم الخاصة مثل العلاج الطبي أو الأجهزة المساعدة.
- الإجراءات الخاصة : إذا كان ذوي الإعاقة غير قادرين على الحضور شخصيًا لتقديم طلب اللجوء، يمكن للسلطات النمساوية ترتيب لقاء في مكان إقامتهم، مثل المستشفيات أو مراكز الإيواء الخاصة، لتقديم الطلب. يحق لهم أيضًا الحصول على ترجمة بلغة الإشارة أو أي وسيلة تواصل بديلة مناسبة لحالتهم.
الخدمات والمساعدات المقدمة لذوي الإعاقة :
- الإقامة في مراكز خاصة : يتم إيواء ذوي الإعاقة في مراكز استقبال أو مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لتلبية احتياجاتهم الخاصة، مثل توفير غرف مناسبة للكراسي المتحركة، ومرافق حمام مجهزة، ومداخل مناسبة. في بعض الحالات، يمكن إيواؤهم في مراكز مخصصة للفئات الضعيفة، مثل النساء والأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة.
- الرعاية الصحية والدعم الطبي : يحصل ذوي الإعاقة على الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك العناية الطبية الأولية والمتخصصة. يتم توفير الأدوية الضرورية، الأجهزة الطبية، والعلاج الطبيعي أو النفسي إذا كانت هناك حاجة. يتم أيضًا تقديم الدعم من أطباء مختصين في حالات الإعاقة لضمان تلقي العناية المناسبة.
- الدعم الاجتماعي والقانوني : يمكن لذوي الإعاقة الحصول على خدمات الدعم الاجتماعي والقانوني من خلال منظمات الإغاثة أو المنظمات غير الحكومية التي تقدم المشورة والمساعدة في عملية طلب اللجوء. يساعد هذا الدعم في توجيههم خلال الإجراءات القانونية وضمان حقوقهم.
- المساعدة المالية : يحصل ذوي الإعاقة على مساعدة مالية مشابهة لتلك التي يحصل عليها اللاجئون الآخرون، والتي تُستخدم لتغطية النفقات الأساسية مثل الطعام والمأوى. إذا كانت لديهم احتياجات إضافية بسبب الإعاقة، فقد تكون هناك مساعدات إضافية متاحة لتغطية تلك النفقات.
- برامج الاندماج والتعليم : يتم توفير برامج خاصة للتعليم والاندماج لذوي الإعاقة، مثل دروس اللغة الألمانية، وبرامج التدريب المهني المصممة لتلبية احتياجاتهم وقدراتهم. هناك أيضًا برامج توجيهية لتمكينهم من الاندماج في المجتمع والحصول على فرص عمل مناسبة.
- الدعم النفسي والاجتماعي : توفر النمسا خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة، خاصة لأولئك الذين يعانون من صدمات نفسية أو آثار نفسية بسبب الحروب أو النزاعات. يمكن أن تشمل هذه الخدمات الاستشارات النفسية، العلاج الجماعي، أو جلسات الدعم الشخصي.
لمعرفة المزيد من التفاصيل حول لجوء ذوي الإعاقة في النمسا اضغط على الرابط
لجوء القاصرين في النمسا
الأطفال القُصَّر (الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا) الذين يصلون إلى النمسا بدون ذويهم أو أولياء أمورهم ويقدمون طلب اللجوء يُعتبرون “قُصَّر غير مصحوبين بذويهم”. تتمتع هذه الفئة بحماية خاصة ورعاية خاصة وفقًا للقوانين النمساوية والمعايير الدولية. إليك كيفية تقديم طلب اللجوء للأطفال القُصَّر والمساعدات المتاحة لهم :
كيفية تقديم طلب اللجوء للأطفال القُصَّر في النمسا :
- تقديم الطلب : يمكن للأطفال القُصَّر تقديم طلب اللجوء مباشرة عند وصولهم إلى النمسا في مراكز الشرطة، المطارات، أو مراكز الاستقبال الأولية. إذا لم يكن هناك وصي معهم، يتم تعيين وصي قانوني من قبل السلطات النمساوية لتوجيههم خلال عملية طلب اللجوء.
- تعيين وصي قانوني : يتم تعيين وصي قانوني للأطفال القُصَّر غير المصحوبين لضمان تمثيلهم وحماية حقوقهم أثناء عملية طلب اللجوء. الوصي القانوني يكون مسؤولاً عن مساعدة الطفل في الإجراءات القانونية والتواصل مع السلطات، وضمان تلبية احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية.
- التقييم الأولي : بعد تقديم طلب اللجوء، يخضع الطفل لتقييم أولي يشمل فحص حالته الصحية والنفسية، والتحقق من عمره إذا كانت هناك شكوك حول عمره الحقيقي. يتم توفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة بناءً على هذا التقييم.
المساعدات والخدمات المقدمة للأطفال القُصَّر :
- الإيواء في مراكز خاصة : يتم إيواء الأطفال القُصَّر في مراكز استقبال خاصة أو مراكز إقامة مؤقتة مخصصة للأطفال والمراهقين. تكون هذه المراكز مجهزة بشكل خاص لتلبية احتياجات الأطفال، وتوفر بيئة آمنة ومريحة. أحيانًا، يتم إيواء الأطفال في أسر حاضنة أو مرافق صغيرة تحت إشراف رعاية اجتماعية.
- الرعاية الصحية والنفسية : يحصل الأطفال على رعاية صحية شاملة تشمل الفحوصات الطبية الأساسية والمتقدمة والعلاج عند الحاجة. يتم تقديم الدعم النفسي من خلال جلسات استشارية وعلاجية للأطفال الذين قد يعانون من الصدمات أو الظروف النفسية الصعبة بسبب رحلتهم أو التجارب السابقة في بلدهم الأصلي.
- الدعم الاجتماعي والقانوني : بالإضافة إلى تعيين وصي قانوني، يحصل الأطفال على دعم قانوني من منظمات غير حكومية ومحامين متخصصين في قضايا اللجوء. يتم توفير المعلومات والإرشادات للأطفال بشأن حقوقهم، والإجراءات المتبعة، والخدمات المتاحة لهم.
- التعليم والأنشطة التعليمية : يحق للأطفال القُصَّر الحصول على التعليم المجاني في النمسا. يُسمح لهم بالالتحاق بالمدارس النمساوية المناسبة لأعمارهم ومستوياتهم التعليمية. تُقدم لهم دروس اللغة الألمانية ودعم تعليمي إضافي لتمكينهم من الاندماج في النظام التعليمي النمساوي.
- المساعدات المالية : يحصل الأطفال القُصَّر على مساعدات مالية مخصصة لتلبية احتياجاتهم اليومية مثل الطعام والملابس واللوازم المدرسية. هذه المساعدات تُصرف بناءً على الاحتياجات الخاصة لكل طفل.
- برامج الاندماج : تُقدم برامج وأنشطة تساعد الأطفال القُصَّر على الاندماج في المجتمع النمساوي، مثل الأنشطة الثقافية، والرياضية، والدروس التعليمية المختلفة. تهدف هذه البرامج إلى توفير بيئة داعمة للأطفال وتشجيعهم على التعلم والتكيف مع البيئة الجديدة.
- المساعدة في لم شمل الأسرة : إذا كان لدى الطفل القاصر أقارب في النمسا أو في دول أوروبية أخرى، تعمل السلطات النمساوية بالتنسيق مع الجهات المختصة على تسهيل إجراءات لم الشمل الأسري إذا كان ذلك ممكنًا.
مقابلة اللجوء في النمسا
مقابلة اللجوء في النمسا
مقابلة اللجوء في النمسا هي جزء أساسي من عملية تقديم طلب اللجوء، حيث تهدف إلى تقييم الأسباب التي دفعت الشخص لطلب الحماية الدولية. هذه المقابلة تُعد فرصة للمتقدم لتوضيح قصته وتقديم المعلومات الضرورية التي تثبت حاجته للحماية. إليك كيفية سير مقابلة اللجوء والخطوات المتعلقة بها :
تحديد موعد المقابلة : بعد تقديم طلب اللجوء وتسجيله، يتم تحديد موعد للمقابلة الشخصية من قبل المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء (Bundesamt für Fremdenwesen und Asyl – BFA). يُرسل الموعد عادةً كتابيًا إلى الشخص المعني ويكون ملزماً بالحضور في الوقت المحدد.
التحضير للمقابلة : يُفضل أن يتحضر المتقدم للمقابلة بعناية، حيث يمكنه طلب مساعدة قانونية من محامٍ أو منظمات غير حكومية. كما يُفضل تحضير جميع الوثائق والشهادات والأدلة التي تدعم قضيته، مثل جواز السفر، الهوية، الشهادات الطبية، أو أي وثائق أخرى.
المقابلة مع المحقق : تُجرى المقابلة في حضور محقق من المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء. يُسمح بوجود مترجم إذا كان المتقدم لا يجيد اللغة الألمانية. في بداية المقابلة، يقوم المحقق بتعريف المتقدم بحقوقه وواجباته أثناء المقابلة.
الأسئلة المطروحة : تتمحور الأسئلة حول الأسباب التي دفعت الشخص لطلب اللجوء. يُطلب من المتقدم توضيح تفاصيل تجاربه الشخصية، مثل :
- الظروف التي دفعته إلى مغادرة بلده الأصلي.
- أنواع الاضطهاد أو الأذى الذي تعرض له أو يخشى التعرض له.
- تفاصيل رحلته إلى النمسا.
- معلومات عن عائلته، خلفيته الثقافية والدينية، والأحداث ذات الصلة التي تؤثر على قضيته.
تقديم الأدلة والشهادات : يمكن للمتقدم تقديم أي أدلة أو شهادات تدعم طلبه، مثل الصور، الرسائل، التقارير الطبية، أو أي مستندات أخرى يمكن أن تبرهن على مزاعمه. إذا لم تتوفر الأدلة أثناء المقابلة، يمكن تقديمها لاحقًا في إطار زمني محدد.
المترجم ودوره : إذا كان المتقدم لا يتحدث الألمانية، يتم توفير مترجم معتمد من قبل المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء. المترجم يُسهل التواصل بين المحقق والمتقدم، ويجب أن يكون محايدًا وألا يؤثر على إجابات المتقدم بأي شكل.
التوثيق والمراجعة : تتم كتابة كل ما يُقال خلال المقابلة، ويُطلب من المتقدم توقيع محضر المقابلة بعد قراءته للتأكد من دقة المعلومات المدونة. يمكن تصحيح أي أخطاء في المحضر قبل التوقيع.
السرية والاحترام : تُجرى المقابلة في بيئة تحترم حقوق الإنسان وخصوصية المتقدم. جميع المعلومات التي يُقدمها المتقدم تكون سرية ولا يتم مشاركتها مع أي جهات أخرى دون موافقته.
ماذا يحدث بعد المقابلة؟
تقييم الطلب : بعد المقابلة، يقوم المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء بتقييم الطلب بناءً على المعلومات المقدمة، الأدلة، والمقابلة. قد يتم طلب معلومات إضافية أو إجراء مقابلة إضافية إذا لزم الأمر.
القرار : يُصدر المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء قراراً بشأن طلب اللجوء. يمكن أن يكون القرار قبول الطلب ومنح اللجوء أو الحماية الفرعية، أو رفض الطلب.
إمكانية الطعن : إذا تم رفض طلب اللجوء، يحق للمتقدم الطعن في القرار أمام المحكمة الإدارية الاتحادية (Bundesverwaltungsgericht). يُنصح بالحصول على استشارة قانونية في هذه الحالة.
أسئلة مقابلة اللجوء لطالبي اللجوء في النمسا
- ما هو اسمك الكامل؟
- ما هو تاريخ ومكان ولادتك؟
- ما هي جنسيتك؟
- ما هي حالتك العائلية (متزوج/عازب، لديك أطفال)؟
- ما هي ديانتك وخلفيتك الثقافية؟
- أين كنت تعيش في بلدك الأصلي؟
- ما هو نوع عملك أو دراستك في بلدك؟
- هل كنت عضوًا في أي منظمات أو جماعات (سياسية، اجتماعية، دينية)؟
- هل لديك أي صلات أو انتماءات سياسية في بلدك؟
- لماذا غادرت بلدك؟
- هل تعرضت للاضطهاد أو التهديد؟ من قام بذلك؟ وما هي الأسباب؟
- هل تعرضت للاعتقال أو التعذيب أو سوء المعاملة؟ من قبل من؟ ولماذا؟
- هل هناك أحداث أو تجارب محددة دفعتك إلى مغادرة بلدك (مثل العنف، الحروب، القمع السياسي، التمييز الديني أو العرقي)؟
- كيف وصلت إلى النمسا؟
- ما هي البلدان التي مررت بها قبل وصولك إلى النمسا؟
- هل تقدمت بطلب لجوء في أي دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي أو دولة ثالثة؟
- هل لديك تأشيرة دخول للنمسا أو لأي بلد آخر؟
- ما هي المخاطر التي تعتقد أنك ستواجهها إذا عدت إلى بلدك؟
- هل لديك دليل على المخاطر التي تواجهها (مثل شهادات، تقارير، وثائق)؟
- هل لديك أفراد عائلة أو أصدقاء في بلدك تعرضوا لمعاملة سيئة أو اضطهاد؟ كيف؟
- هل لديك أي وثائق أو أدلة تدعم قصتك (مثل تقارير الشرطة، الشهادات الطبية، رسائل تهديد، صور، شهادات)؟
- هل يمكنك تقديم أي تفاصيل إضافية يمكن أن تساعد في تقييم طلبك؟
- هل لديك أقارب أو معارف في النمسا؟
- كيف تأقلمت مع الوضع الجديد في النمسا؟
- هل لديك أية احتياجات خاصة أو صحية تحتاج إلى مساعدة بشأنها؟
- ماذا تتوقع أن يحدث إذا تم قبول طلب لجوئك؟
- هل لديك خطة لما تريد أن تفعله في المستقبل إذا تم قبول طلبك؟
نصائح للإجابة على أسئلة المقابلة :
- الصدق والدقة : من المهم أن تكون صادقًا ومفصلًا في إجاباتك، لأن أي تناقضات أو غموض قد يؤثر على مصداقية طلبك.
- التفاصيل الشخصية : حاول أن تقدم أكبر قدر ممكن من التفاصيل لدعم قصتك وتوضيح تجربتك الشخصية.
- المستندات والأدلة : إذا كان لديك أي أدلة أو وثائق تدعم قصتك، من المفيد تقديمها أثناء المقابلة.
- الاستعداد النفسي : المقابلة قد تكون تجربة صعبة، خاصة إذا كانت الأسئلة تتعلق بأحداث مؤلمة أو صدمات. من المهم أن تكون مستعدًا نفسيًا وأن تطلب الدعم إذا كنت بحاجة إليه.
لم شمل الأسرة في النمسا (لم الشمل في النمسا)
إن حماية الوحدة الأسرية حق مهم من حقوق الإنسان. فإذا انفصلت عن أفراد أسرتك قبل أو أثناء رحلتك، فيحق لهم الانضمام إليك في النمسا في ظل ظروف معينة.
إذا كان أفراد أسرتك (الأسرة الأساسية: الزوج والأبناء القصر) لا يزالون خارج الاتحاد الأوروبي، فقد يتمكنون من الانضمام إليك إذا حصلت على الحماية، على سبيل المثال، إذا تم الاعتراف بك رسميًا كلاجئ. يعتمد ما إذا كانت أسرتك قادرة على الانضمام إليك في النهاية على حالة إقامتك (انظر الفئات أدناه). إذا كان أفراد أسرتك الأساسية (الزوج والأبناء القصر) يقيمون بالفعل داخل الاتحاد الأوروبي أو في سويسرا أو ليختنشتاين أو النرويج أو أيسلندا، فإن لم شمل الأسرة معهم ممكن بالفعل أثناء عملية طلب اللجوء. إذا لم يكن أفراد أسرتك في أحد هذه البلدان، فلن يكون لم شمل الأسرة ممكنًا أثناء كونك لا تزال طالب لجوء.
يمكن لزوجتك أو زوجك، وكذلك أطفالك، الانضمام إليك. يجب أن يكون أطفالك غير متزوجين. علاوة على ذلك، لا يمكن أن يتجاوز عمر أطفالك 18 عامًا وقت تقديم طلب اللجوء في النمسا. تسمى هذه العملية لم شمل الأسرة.
إذا كان عمرك أقل من 18 عامًا، فيمكن لوالديك وإخوتك (الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا) الانضمام إليك في النمسا. إذا كان عمرك الآن أكبر من 18 عامًا، ولكنك كنت دون سن 18 عامًا عندما تقدمت بطلب اللجوء في النمسا، فإن لم شمل الأسرة ممكن أيضًا.
سيتعين على عائلتك تقديم طلب إلى إحدى السفارات النمساوية. من المهم أن تبدأ هذه العملية في غضون ثلاثة أشهر بعد استلامك قرار اللجوء الإيجابي. وللوفاء بهذا الموعد النهائي، يكفي تقديم الطلب إلى السفارة.
المساعدات المقدمة للاجئين في النمسا (رواتب اللاجئين في النمسا)
المساعدات المتاحة لطالبي اللجوء في النمسا
الإيواء والسكن : مراكز الاستقبال الأولية ومراكز الإقامة المؤقتة : يُوفر السكن في مراكز الاستقبال الأولية أو مراكز الإقامة المؤقتة التي تديرها الحكومة أو منظمات غير حكومية متعاقدة مع السلطات. تشمل هذه المراكز توفير مأوى، طعام، ورعاية صحية أساسية.
الإقامة الخاصة : في بعض الحالات، يُسمح لطالبي اللجوء بالإقامة في أماكن خاصة إذا كانوا قادرين على توفير سكن بأنفسهم أو بمساعدة أقارب أو أصدقاء.
المساعدات المالية : يحصل طالبو اللجوء على مساعدات مالية شهرية لتغطية النفقات اليومية، مثل الطعام، الملابس، واللوازم الشخصية. تختلف قيمة المساعدة بناءً على ظروف الشخص، مثل إذا كان يعيش في مركز استقبال أو إقامة خاصة.
في بعض الحالات، قد يحصل طالبو اللجوء على مساعدات إضافية لتغطية تكاليف خاصة، مثل العلاج الطبي الضروري أو المستلزمات التعليمية للأطفال.
الرعاية الصحية : يحق لطالبي اللجوء الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك العلاج الطبي الطارئ والرعاية الوقائية. يتم توفير الخدمات الصحية من خلال نظام التأمين الصحي العام في النمسا أو عبر مقدمي الرعاية الصحية المتعاقدين مع الدولة.
تتضمن الرعاية الصحية الفحوصات الطبية الأساسية، العلاج للأمراض المزمنة، العلاج النفسي إذا لزم الأمر، والأدوية الضرورية.
التعليم والتدريب : يحصل الأطفال اللاجئون على حق التعليم المجاني في المدارس العامة. يجب على الأطفال في سن الدراسة الالتحاق بالمدارس النمساوية، وتُقدم لهم دروس خاصة لتعلم اللغة الألمانية إذا كانت لغتهم الأم مختلفة.
يُقدم للبالغين دروس لغة ألمانية ودورات تدريبية مهنية تساعدهم على تحسين فرص العمل والاندماج في المجتمع النمساوي.
الدعم الاجتماعي والقانوني : توفر منظمات غير حكومية وجمعيات حقوق اللاجئين الدعم القانوني والاجتماعي لطالبي اللجوء. يمكن أن تشمل هذه الخدمات تقديم المشورة بشأن عملية اللجوء، المساعدة في الترجمة، والمساعدة في تقديم الوثائق القانونية.
تُعين السلطات وصيًا قانونيًا للأطفال غير المصحوبين بذويهم لضمان حماية حقوقهم وتمثيلهم القانوني.
المساعدات الخاصة بالفئات الضعيفة : يُقدم دعم خاص للفئات الضعيفة مثل الأطفال غير المصحوبين، النساء الحوامل، الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن. يشمل ذلك الإيواء في مرافق خاصة وتوفير الرعاية الصحية والنفسية المناسبة لاحتياجاتهم.
المؤهل للحصول على المساعدات
- طالبي اللجوء : أي شخص قدم طلب لجوء في النمسا ولم يتم البت في طلبه بعد مؤهل للحصول على المساعدات الأساسية مثل الإيواء، الرعاية الصحية، والدعم المالي. تبدأ هذه المساعدات عادةً فور تسجيل طلب اللجوء في مراكز الاستقبال الأولية.
- اللاجئون المعترف بهم : الأشخاص الذين حصلوا على وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية (مثل الحماية المؤقتة أو الحماية الإنسانية) لديهم الحق في الحصول على مزيد من المساعدات، بما في ذلك حقوق الإقامة والعمل، الوصول إلى التعليم، الرعاية الصحية الكاملة، والمساعدات الاجتماعية.
- الأطفال غير المصحوبين بذويهم : الأطفال الذين يصلون إلى النمسا بدون مرافقين يتمتعون بحماية خاصة ولهم الحق في الحصول على رعاية وحماية كاملة، بما في ذلك الإيواء في مراكز مخصصة للأطفال، الرعاية الصحية والتعليم، وتعيين وصي قانوني.
- الفئات الضعيفة : الأشخاص الذين يعتبرون من الفئات الضعيفة (مثل النساء الحوامل، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة، أو الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية) يحصلون على مساعدات إضافية لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
رواتب اللاجئين في النمسا
- يتلقى الشخص الأعزب دخلاً شهريًا يتراوح بين 700 و750 يورو.
- يتقاضى الشخص المتزوج مبلغًا شهريًا يتراوح بين 900 و1000 يورو.
- يحصل كل طفل على دخل شهري يتراوح بين 170 و200 يورو.
الرعاية الصحية للاجئين في النمسا
الرعاية الصحية للاجئين في النمسا
بمجرد أن يتقدم شخص ما بطلب اللجوء في النمسا ويتم قبوله في إجراءات اللجوء، يصبح هذا الشخص مؤمناً في نظام التأمين الصحي المشترك ويحق له الحصول على الرعاية الصحية على قدم المساواة مع المواطنين النمساويين.
مراكز الاستقبال الأولية ومراكز التوزيع في النمسا هي مرافق وسيطة يتم نقل اللاجئين/طالبي اللجوء إليها في البداية؛ وتديرها وزارة الداخلية. ويعد التقييم الصحي الأولي إلزاميًا في غضون 72 ساعة ويتم توفير الرعاية الصحية الأولية. وقد كلفت وزارة الداخلية شركة ORS service GmbH بإجراء التقييم الطبي الأولي وهي مسؤولة أيضًا عن توفير الرعاية الصحية الأولية في هذه المرافق.
يركز التقييم الصحي الأولي على الأمراض الحادة والمعدية بما في ذلك التوصية بالتطعيم لحماية اللاجئين والمجتمع النمساوي من التهديدات الصحية عبر الحدود. لسوء الحظ، حتى الآن لا توجد استمرارية ممكنة للرعاية بين التقييم الصحي الأولي ونظام الرعاية الصحية العادي، مما يعني أنه يتعين عليك كمقدم رعاية أولية أن تبدأ من البداية تقريبًا مع التاريخ المرضي. ومع ذلك، نظرًا لأن التركيز في التقييم الصحي الأولي كان على الأمراض الحادة والمعدية بما في ذلك التطعيم، فيجب أن يركز التركيز في الزيارة الأولى لنظام الرعاية الأولية، بشكل خاص، على :
- صحة الأسنان
- الأمراض المزمنة
- الصحة الإنجابية والجنسية بما في ذلك تنظيم الأسرة
- الحالات النفسية الاجتماعية
بعد قبول طالب اللجوء في إجراءات اللجوء، يتم نقله من مركز الاستقبال أو التوزيع الأولي إلى منشأة طويلة الأجل تديرها المقاطعات، ويشار إليها هنا باسم مخيم اللاجئين. يمكن أن تكون مخيمات اللاجئين إما مخيمات لاجئين منظمة تديرها منظمة غير حكومية أو أماكن إقامة خاصة للاجئين، حيث يوقع طالب اللجوء على اتفاقية إيجار ويتلقى دعمًا منتظمًا للخدمات الاجتماعية من المنظمات غير الحكومية. في كلا مخيمي اللاجئين هذين لا توجد أحكام بشأن الرعاية الصحية الإضافية ويتم توفير الرعاية الصحية الأولية ضمن نظام توفير الرعاية الصحية النمساوي التقليدي. في بعض مخيمات اللاجئين الأكبر حجمًا، تتوفر خدمة طبية إضافية عند الطلب أو بانتظام، ولكن معظم طالبي اللجوء لديهم إمكانية الوصول إلى النظام التقليدي. اعتمادًا على المقاطعة النمساوية المعنية، قد يتلقى طالبو اللجوء بطاقات إلكترونية (وهي البطاقة الذكية الإلكترونية الشخصية التي يمكن للمرء من خلالها الوصول إلى نظام الرعاية الصحية، والتي تشير إلى الاسم ورقم الضمان الاجتماعي) أو بدائل البطاقات الإلكترونية التي يمكن من خلالها زيارة الأطباء والأطباء العامين.
دورات اللغة الفنلندية للاجئين في النمسا
هناك العديد من دورات اللغة المتاحة للاجئين لمساعدتهم على تعلم اللغة الألمانية والاندماج في المجتمع. هذه الدورات تُقدم من قبل مؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية ومعاهد تعليمية متخصصة. إليك بعض الدورات المتاحة ومواقع الويب الخاصة بها:
1 – دورات اللغة من مكتب الاندماج النمساوي (ÖIF – Österreichischer Integrationsfonds) :
يقدم مكتب الاندماج النمساوي دورات لغة ألمانية مجانية أو بأسعار مخفضة للاجئين وطالبي اللجوء في مختلف المستويات (من A1 إلى C1).
- الموقع الإلكتروني : integrationsfonds.at
2 – دورات اللغة من AMS (خدمة التوظيف العامة النمساوية) :
يقدم “AMS” دورات لغة للأشخاص الذين يبحثون عن عمل، بما في ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء. الهدف من هذه الدورات هو تحسين مهارات اللغة الألمانية للمساعدة في العثور على عمل.
- الموقع الإلكتروني : ams.at
3 – دورات اللغة من Caritas :
تقدم “Caritas” العديد من دورات اللغة الألمانية المجانية أو بأسعار مخفضة في جميع أنحاء النمسا. تتضمن هذه الدورات مستويات مختلفة من اللغة الألمانية بالإضافة إلى دروس مخصصة للاندماج الثقافي.
- الموقع الإلكتروني : caritas.at
4 – دورات اللغة من Volkshochschule (VHS) :
توفر “Volkshochschule” أو “مدارس التعليم الشعبي” دورات لغة ألمانية في جميع المدن والبلدات النمساوية. تُقدم هذه الدورات بأسعار معقولة وتشمل جميع المستويات من المبتدئين إلى المتقدمين.
- الموقع الإلكتروني : vhs.at
5 – دورات اللغة من Red Cross (الصليب الأحمر) :
يوفر الصليب الأحمر النمساوي دروسًا في اللغة الألمانية لطالبي اللجوء واللاجئين في مواقع مختلفة بالنمسا. تُركز هذه الدورات على تعليم اللغة من أجل الحياة اليومية والاندماج الاجتماعي.
- الموقع الإلكتروني : roteskreuz.at
6 – دورات اللغة من Diakonie :
تقدم “Diakonie” برامج تعليمية ودورات لغة ألمانية للاجئين وطالبي اللجوء، مع التركيز على التعلم في بيئة داعمة تشمل التوجيه الاجتماعي والقانوني.
- الموقع الإلكتروني : diakonie.at
7 – دورات عبر الإنترنت من DeutschAkademie :
توفر “DeutschAkademie” دروسًا في اللغة الألمانية عبر الإنترنت، مما يسمح للاجئين بالتعلم من المنزل أو في أي مكان. الدورات تغطي جميع المستويات.
- الموقع الإلكتروني : deutschakademie.com
8 – دورات من Learn German – Österreichisches Sprachdiplom Deutsch (ÖSD) :
يوفر “ÖSD” دورات تدريبية مخصصة لتحضير اللاجئين لاجتياز اختبارات اللغة المعترف بها رسميًا، وهي مفيدة لأولئك الذين يسعون للحصول على وظائف أو مواصلة التعليم في النمسا.
- الموقع الإلكتروني : osd.at
حقوق اللاجئين في النمسا
حقوق اللاجئين في النمسا
- الحق في الحماية الدولية : بمجرد قبول طلب اللجوء، يحصل اللاجئون على حق الحماية الدولية الذي يشمل الحماية من الإعادة القسرية إلى بلدهم الأصلي إذا كانوا يخشون التعرض للاضطهاد أو الأذى الشديد.
- الحق في الإقامة : يحصل اللاجئون المعترف بهم على تصريح إقامة في النمسا، يتيح لهم العيش والعمل بشكل قانوني في البلاد. يعتمد نوع تصريح الإقامة وفترته على نوع الحماية المعترف بها (اللجوء السياسي أو الحماية الفرعية).
- الحق في العمل : للاجئين المعترف بهم الحق في العمل دون قيود في النمسا. يمكنهم البحث عن عمل أو بدء أعمال تجارية مثل أي مواطن نمساوي. بالنسبة لطالبي اللجوء، يمكنهم العمل بعد مرور ثلاثة أشهر من تقديم طلب اللجوء، ولكن بشروط معينة وحصولهم على تصريح عمل.
- الحق في الرعاية الصحية : يتمتع اللاجئون وطالبو اللجوء في النمسا بالحق في الحصول على الرعاية الصحية. يتم توفير الرعاية الصحية الأساسية والعلاج الطبي الطارئ من خلال نظام التأمين الصحي العام، وتشمل هذه الرعاية الأدوية الأساسية والعلاج للأمراض المزمنة والعلاج النفسي إذا لزم الأمر.
- الحق في التعليم : يحق للأطفال اللاجئين الالتحاق بالمدارس النمساوية والحصول على التعليم المجاني حتى سن 18 عامًا. يُطلب من الأطفال في سن الدراسة الالتحاق بالمدارس العامة. كما تتوفر دورات لتعلم اللغة الألمانية ودروس دعم إضافية للمساعدة في الاندماج. البالغون اللاجئون يمكنهم الالتحاق ببرامج تعليمية وتدريبية لزيادة فرص العمل والاندماج.
- الحق في المساعدات الاجتماعية : يحق للاجئين المعترف بهم الحصول على مساعدات اجتماعية ودعم مالي من الدولة، مثل الإعانات المعيشية والمساعدات المالية للأسر، وكذلك دعم السكن والرعاية الاجتماعية.
- الحق في لم الشمل الأسري : اللاجئون المعترف بهم لديهم الحق في طلب لم شمل الأسرة، مما يسمح لأفراد أسرهم المباشرين (مثل الزوج/الزوجة والأبناء القُصَّر) بالانضمام إليهم في النمسا. تخضع إجراءات لم الشمل لشروط معينة ويجب تقديم طلب لم الشمل خلال فترة زمنية محددة.
- الحق في الحماية من التمييز : يُحظر التمييز ضد اللاجئين وطالبي اللجوء على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو الآراء السياسية أو أي سبب آخر. يتمتع اللاجئون بحقوق متساوية في الوصول إلى الخدمات العامة مثل الإسكان والرعاية الصحية والتعليم.
- الحق في المشاركة الاجتماعية : يحق للاجئين المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتتاح لهم الفرص للاندماج في المجتمع النمساوي. العديد من البلديات والمنظمات غير الحكومية تقدم برامج وأنشطة لدعم الاندماج الاجتماعي.
- الحق في الوصول إلى العدالة : يتمتع اللاجئون وطالبو اللجوء بحق الوصول إلى النظام القضائي النمساوي. يمكنهم طلب المشورة القانونية وتقديم الطعون ضد القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء أو الترحيل. توفر منظمات غير حكومية ومحامون مختصون المساعدة القانونية للاجئين.
- الحق في حرية التنقل : يتمتع اللاجئون بحرية التنقل داخل النمسا. ومع ذلك، قد تكون هناك قيود معينة على حرية التنقل لطالبي اللجوء في المراحل الأولى من إجراءات اللجوء.
حقوق طالبي اللجوء في النمسا
- الإيواء والرعاية الأساسية : طالبي اللجوء يحصلون على السكن في مراكز استقبال أو إقامة مؤقتة، إلى جانب توفير الطعام والملابس والخدمات الأساسية.
- المساعدات المالية : يُمنح لطالبي اللجوء مساعدات مالية لتغطية احتياجاتهم اليومية، وفقاً لنوع الإقامة التي يحصلون عليها.
- الرعاية الصحية : يحصل طالبو اللجوء على الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك العلاج الطبي الطارئ.
وثيقة سفر اللاجئين في النمسا
في النمسا، يتم منح وثيقة سفر خاصة للاجئين تُعرف باسم “وثيقة سفر اللاجئين” (Reiseausweis für Flüchtlinge). هذه الوثيقة تُصدر وفقاً لاتفاقية جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، وتسمح للاجئين بالسفر دوليًا. إليك التفاصيل حول وثيقة السفر ومن يحق له الحصول عليها :
وثيقة سفر اللاجئين في النمسا :
وصف وثيقة السفر : وثيقة سفر اللاجئين في النمسا تُعتبر بديلاً عن جواز السفر الوطني للاجئين المعترف بهم. تتميز الوثيقة بغلاف أزرق وتشير بوضوح إلى أنها صادرة وفقاً لاتفاقية جنيف.
الوثيقة تحتوي على معلومات شخصية عن حاملها، مثل الاسم وتاريخ الميلاد والصورة الشخصية، وكذلك تفاصيل الإقامة في النمسا.
من يحق له الحصول على وثيقة سفر اللاجئين : اللاجئون المعترف بهم : يحق للأشخاص الذين حصلوا على وضع “لاجئ” رسمي من السلطات النمساوية (المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء – BFA) الحصول على وثيقة سفر للاجئين. يتم منح هذه الوضعية للأشخاص الذين يثبت أنهم يواجهون خوفًا مبررًا من الاضطهاد في بلدهم الأصلي بسبب العرق، الدين، الجنسية، الانتماء إلى مجموعة اجتماعية معينة، أو الآراء السياسية.
الأشخاص الذين لديهم حماية فرعية (Subsidiärer Schutz) : يمكن للأشخاص الذين حصلوا على حماية فرعية أو حماية مؤقتة التقدم للحصول على وثيقة سفر في بعض الحالات الاستثنائية، لكن هذه الوثيقة تكون محدودة السفر وغير معترف بها بنفس الطريقة كوثيقة سفر اللاجئين المعترف بهم.
الاستخدامات والقيود : تسمح وثيقة السفر للاجئين بالسفر إلى الخارج والعودة إلى النمسا، ولكنها لا تعادل جواز السفر الوطني الكامل. يعتمد قبولها كوثيقة سفر على قوانين الدولة المقصودة، وبعض الدول قد تطلب تأشيرة دخول حتى لحاملي هذه الوثيقة.
يجب على حامل الوثيقة التحقق من متطلبات التأشيرة قبل السفر إلى أي بلد، حيث أن بعض الدول تتطلب تأشيرات دخول حتى لحاملي وثائق السفر الصادرة للاجئين.
مدة صلاحية الوثيقة : تُمنح وثيقة سفر اللاجئين لمدة تصل إلى 5 سنوات، ويمكن تجديدها طالما بقيت حالة اللجوء صالحة. في حالات الحماية الفرعية، قد تُمنح الوثيقة لمدة أقصر، مثل سنة واحدة قابلة للتجديد.
كيفية التقديم للحصول على وثيقة السفر : يتقدم اللاجئ بطلب للحصول على وثيقة السفر من السلطات النمساوية المختصة، مثل مكاتب الجوازات أو الشرطة المحلية. يجب تقديم طلب مرفق بالوثائق اللازمة، مثل تصريح الإقامة وشهادة اللجوء، وصورة شخصية حديثة.
يتم دفع رسوم لإصدار الوثيقة، والتي قد تكون معفاة أو مخفضة حسب الوضع المادي للاجئ.
إلغاء الحماية عن اللاجئين في النمسا
يتم إلغاء وضع اللاجئ أو حالة الحماية الفرعية في النمسا إذا قام الشخص بأي مما يلي عند تقديمه لطلب اللجوء :
- إذا قدم معلومات خاطئة عن عمد
- لقد أخفى بعض الحقائق
- جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية
- جريمة خطيرة غير سياسية قبل دخول النمسا
- عمل ينتهك أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
حصول اللاجئين على الجنسية النمساوية
يحق للاجئين الحصول على الجنسية بعد 10 سنوات من الإقامة القانونية والمتواصلة في النمسا، والتي تشمل فترة الإقامة أثناء إجراءات اللجوء.
لمعرفة التفاصيل الكاملة حول كيفية الحصول على الجنسية النمساوية اضغط على الرابط
إيجابيات وسلبيات اللجوء في النمسا
إيجابيات اللجوء في النمسا
- النظام الاجتماعي والدعم الحكومي : النمسا توفر نظاماً اجتماعياً قوياً يتضمن الرعاية الصحية والتعليم والسكن والمساعدات المالية للاجئين. الحكومة تدعم اللاجئين لضمان تكاملهم بشكل جيد في المجتمع.
- التعليم والتدريب : يحصل اللاجئون في النمسا على فرص تعليمية جيدة، بما في ذلك دورات اللغة الألمانية، وتعليم الأطفال، وحتى التعليم العالي. هناك أيضًا برامج تدريبية لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل.
- حقوق الإنسان والحماية القانونية : النمسا تلتزم بحقوق الإنسان والقوانين الدولية المتعلقة باللجوء. يتمتع اللاجئون بحقوق قانونية تضمن لهم الحماية من الاضطهاد، ولديهم حق في التقدم بطلب اللجوء والحصول على مساعدة قانونية خلال هذه العملية.
- الوصول إلى سوق العمل : بعد فترة معينة من تقديم طلب اللجوء، يسمح للاجئين بالعمل في النمسا. هذا يتيح لهم فرصة الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاستقلال المالي.
- بيئة آمنة ومستقرة : النمسا تعتبر من الدول الآمنة والمستقرة سياسيًا، مما يوفر بيئة آمنة للاجئين الذين يفرون من النزاعات أو الاضطهاد.
- الاندماج الاجتماعي : تقدم النمسا برامج ومبادرات عديدة لدعم الاندماج الاجتماعي، مثل توفير دورات لغة، وأنشطة ثقافية، وتعزيز التفاهم المتبادل بين اللاجئين والمجتمع المحلي.
- الرعاية الصحية : النمسا لديها نظام رعاية صحية عالي الجودة، ويحق للاجئين الحصول على الرعاية الطبية الضرورية، مما يضمن لهم الحصول على العلاج والرعاية الصحية الجيدة.
- المجتمع المتنوع : النمسا تحتضن مجتمعاً متنوعاً ثقافياً وعرقياً، مما يساعد اللاجئين على الشعور بأنهم جزء من نسيج اجتماعي متعدد الثقافات. يمكن أن يكون لهذا تأثير إيجابي على الاندماج والتعايش اليومي.
- فرص التطور الشخصي والمهني : النمسا توفر بيئة محفزة للتطوير الشخصي والمهني من خلال برامج التعليم والتدريب، وتشجيع ريادة الأعمال. كما أن سوق العمل النمساوي يتميز بتنوع مجالاته، مما يتيح للاجئين فرصاً لاكتساب خبرات جديدة.
- السياسة الإنسانية في معالجة طلبات اللجوء : النمسا تعتبر من الدول التي تلتزم بالمعايير الدولية في معالجة طلبات اللجوء. تتم عملية معالجة الطلبات في أطر قانونية تضمن النزاهة والشفافية.
- إمكانية الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية : بعد مرور فترة معينة من الإقامة في النمسا وتلبية شروط معينة، يمكن للاجئين الحصول على الإقامة الدائمة، وفي بعض الحالات، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على الجنسية النمساوية، مما يمنحهم كامل الحقوق والواجبات كمواطنين.
- حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي : عند الحصول على الإقامة الدائمة في النمسا، يتمتع اللاجئون بحرية التنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي، مما يتيح لهم فرصاً أكبر للسفر والعمل والدراسة في بلدان أخرى ضمن الاتحاد.
- الدعم النفسي والاجتماعي : توفر النمسا خدمات دعم نفسي واجتماعي لمساعدة اللاجئين في التغلب على الصعوبات النفسية التي قد تنجم عن تجارب اللجوء، مثل التوتر والقلق والاكتئاب.
- برامج العائلات والم شمل : النمسا تقدم سياسات تدعم لم شمل العائلات، مما يمكن اللاجئين من جلب أفراد أسرهم إلى النمسا بعد الحصول على وضع اللجوء، مما يساعد في تقليل التوتر وتعزيز الاستقرار العائلي.
سلبيات اللجوء في النمسا
- عملية طلب اللجوء الطويلة والمعقدة : قد تستغرق عملية معالجة طلب اللجوء وقتًا طويلاً، يمتد في بعض الأحيان لعدة أشهر أو حتى سنوات، مما يسبب حالة من القلق وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي لدى اللاجئين.
- القيود على العمل في البداية : في المرحلة الأولى من تقديم طلب اللجوء، يُمنع اللاجئون من العمل في النمسا لفترة معينة، مما يجعل من الصعب عليهم تحقيق الاستقلال المالي أو الاعتماد على أنفسهم.
- العيش في مراكز اللجوء : غالباً ما يتم إيواء اللاجئين في مراكز اللجوء خلال فترة معالجة طلباتهم. قد تكون ظروف العيش في هذه المراكز غير مريحة، وقد تفتقر إلى الخصوصية، وأحيانًا تكون مكتظة، مما يزيد من الضغط النفسي والاجتماعي.
- التحديات اللغوية : اللغة الألمانية هي اللغة الرسمية في النمسا، وقد يواجه اللاجئون صعوبة في تعلمها واستخدامها في الحياة اليومية، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع أو الحصول على عمل مناسب.
- التكاليف المعيشية العالية : تعتبر النمسا من الدول ذات التكاليف المعيشية المرتفعة، بما في ذلك تكاليف السكن والطعام والرعاية الصحية. قد يجد اللاجئون صعوبة في التكيف مع هذه التكاليف، خاصة إذا كانوا يعتمدون على الدعم الحكومي المحدود.
- العنصرية والتمييز : بالرغم من أن المجتمع النمساوي بشكل عام متسامح، إلا أن بعض اللاجئين قد يواجهون حالات من العنصرية أو التمييز، سواء في الحياة اليومية أو في سوق العمل.
- الإجراءات البيروقراطية الصارمة : يمكن أن تكون الإجراءات البيروقراطية في النمسا معقدة وتتطلب الكثير من الأوراق والمتطلبات، مما قد يكون صعبًا على اللاجئين الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع النظم الإدارية والقوانين المحلية.
- المنافسة في سوق العمل : حتى بعد الحصول على حق العمل، يواجه اللاجئون تحديات في العثور على وظائف مناسبة، خاصة إذا لم يكن لديهم مؤهلات معترف بها في النمسا أو لم يتقنوا اللغة الألمانية بشكل كافٍ.
- الصعوبات في الاندماج الاجتماعي : بالرغم من وجود برامج للاندماج، قد يجد بعض اللاجئين صعوبة في التكيف مع الثقافة والعادات الجديدة، أو تكوين صداقات مع السكان المحليين، مما يؤدي إلى الشعور بالعزلة والانفصال.
- الخوف من الترحيل : إذا تم رفض طلب اللجوء، قد يواجه اللاجئ خطر الترحيل إلى بلده الأصلي، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على سلامته وأمانه، ويخلق حالة من عدم اليقين المستمر بشأن المستقبل.
- الوصول المحدود إلى بعض الخدمات : قد تكون هناك قيود على بعض الخدمات الاجتماعية والصحية التي يمكن للاجئين الوصول إليها، خاصة إذا لم يكن لديهم إقامة دائمة.
- الضغوط النفسية والعاطفية : تجربة اللجوء بحد ذاتها قد تكون مرهقة نفسيًا وعاطفيًا، خصوصًا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من صدمات سابقة أو يعانون من القلق بشأن أفراد الأسرة الذين تركوهم خلفهم.
إن جميع هذه المعلومات تم جمعها من قبل فريق مكتبة المسافر ، وذلك من خلال البحث على الإنترنت أو في المراجع وأي خطأ بالمعلومات إن كان خطأ لغوي أو وقع عن طريق السهو وما إلى ذلك نرجوا أن تخبرونا به بالتعليقات وسنقوم بتصحيحه بكل سرور.