الهجرة إلى إثيوبيا – التأشيرات والمعيشة والعمل
إثيوبيا هي دولة تقع في القرن الأفريقي وتعتبر واحدة من أقدم الدول في العالم من حيث تاريخها الذي يعود إلى ما قبل التاريخ. تشتهر بتنوعها الثقافي واللغوي الكبير، حيث يوجد بها أكثر من 80 مجموعة عرقية وحوالي نفس العدد من اللغات. الأمهرية هي اللغة الرسمية والديانة الرئيسية هي المسيحية الأرثوذكسية، إلى جانب وجود عدد كبير من المسلمين.
إثيوبيا معروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تتراوح من الجبال العالية إلى الصحاري الواسعة. لديها أيضا تاريخ طويل مليء بالأحداث، بما في ذلك الحفاظ على استقلالها خلال الفترة الاستعمارية باستثناء فترة قصيرة من الاحتلال الإيطالي خلال الحرب العالمية الثانية.
اقتصاديًا، تعتبر إثيوبيا من الدول النامية وتعتمد بشكل كبير على الزراعة، ولكنها تسعى لتنويع اقتصادها من خلال تطوير قطاعات مثل الصناعة والخدمات. كما أنها موطن للعديد من المواقع الأثرية الهامة مثل لاليبيلا وأكسوم، التي تعكس العمق التاريخي والثقافي للبلاد.
طرق الهجرة إلى إثيوبيا
1 – الهجرة إلى إثيوبيا عن طريق الدراسة
يمكن الهجرة إلى إثيوبيا عن طريق الدراسة. الجامعات والمؤسسات التعليمية في إثيوبيا تقدم برامج دراسية متنوعة للطلاب الدوليين. إذا كنت ترغب في الدراسة في إثيوبيا، يمكنك اتباع الخطوات التالية :
- اختيار الجامعة والبرنامج الدراسي : قم بالبحث عن الجامعات في إثيوبيا والبرامج التي تهمك. تأكد من أن الجامعة معترف بها دوليًا وتقدم البرنامج الدراسي الذي ترغب فيه.
- التقديم للجامعة : قدم طلبًا للجامعة التي اخترتها. ستحتاج إلى تقديم المستندات المطلوبة مثل الشهادات الأكاديمية السابقة، السيرة الذاتية، ورسالة الدافع.
- الحصول على القبول : إذا تم قبولك في الجامعة، ستتلقى خطاب قبول يمكنك استخدامه للحصول على تأشيرة دراسية.
- تقديم طلب للحصول على تأشيرة دراسية : بعد الحصول على قبول من الجامعة، يمكنك التقديم للحصول على تأشيرة دراسية من السفارة أو القنصلية الإثيوبية في بلدك. ستحتاج إلى تقديم مستندات مثل جواز السفر، خطاب القبول، دليل على القدرة المالية لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة، والفحص الطبي.
- ترتيب الإقامة والسفر : بعد الحصول على التأشيرة، يمكنك ترتيب السفر إلى إثيوبيا والبدء في إجراءات الإقامة. تأكد من التحقق من تفاصيل الإقامة والمعيشة قبل السفر.
- الامتثال للوائح والإجراءات المحلية : عند وصولك إلى إثيوبيا، تأكد من الامتثال لجميع اللوائح والإجراءات الخاصة بالإقامة والدراسة.
يجب معرفة أن الإقامة من خلال الدراسة لوحدها لا تكفي للبقاء في إثيوبيا بل يجب بعد الانتهاء من الدراسة البحث عن وسيلة أخرى للإقامة مثل العمل أو الزواج وغير ذلك من الأمور التي تعطي الإقامة.
2 – الهجرة إلى إثيوبيا عن طريق العمل
يمكن الهجرة إلى إثيوبيا عن طريق العمل. للعمل في إثيوبيا، يجب اتباع الخطوات التالية :
- البحث عن فرصة عمل : يجب عليك العثور على وظيفة في إثيوبيا قبل التقديم على تأشيرة العمل. يمكنك البحث عن فرص عمل عبر الإنترنت من خلال مواقع الوظائف أو الاتصال بشركات ومؤسسات تعمل في إثيوبيا.
- الحصول على عرض عمل : بعد العثور على وظيفة مناسبة، يجب عليك الحصول على عرض عمل رسمي من صاحب العمل في إثيوبيا.
- تقديم طلب للحصول على تأشيرة عمل : بعد الحصول على عرض العمل، يمكنك التقديم للحصول على تأشيرة عمل من السفارة أو القنصلية الإثيوبية في بلدك. ستحتاج إلى تقديم مستندات مثل جواز السفر، خطاب عرض العمل، وعقود العمل، وإثبات القدرة المالية، والفحص الطبي.
- تصريح العمل : بعد وصولك إلى إثيوبيا، سيحتاج صاحب العمل إلى التقدم للحصول على تصريح عمل لك من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإثيوبية.
- تسجيل الإقامة : بعد الحصول على تصريح العمل، يجب عليك تسجيل إقامتك لدى السلطات المحلية والحصول على تصريح إقامة.
مستندات ومتطلبات إضافية
- جواز سفر صالح : يجب أن يكون جواز سفرك صالحاً لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ دخولك إثيوبيا.
- صور شخصية : قد تحتاج إلى تقديم صور شخصية حديثة.
- مؤهلات أكاديمية : قد تحتاج إلى تقديم شهاداتك الأكاديمية والمهنية.
- رسوم التأشيرة : تأكد من دفع الرسوم المطلوبة للحصول على تأشيرة العمل.
نصائح إضافية
- البحث عن وكالات توظيف معتمدة : قد يكون من المفيد العمل مع وكالات توظيف معتمدة يمكنها مساعدتك في العثور على وظيفة مناسبة وضمان جميع الإجراءات القانونية.
- التحقق من شروط العمل : تأكد من أنك تفهم شروط وأحكام العمل في إثيوبيا، بما في ذلك الأجور وظروف العمل وحقوق العمال.
- التأقلم مع الثقافة المحلية : حاول التعرف على الثقافة والعادات المحلية لتسهيل تأقلمك مع الحياة في إثيوبيا.
3 – الهجرة إلى إثيوبيا عن طريق الزواج أو لم الشمل
الهجرة عن طريق الزواج
التأكد من صلاحية الزواج : يجب أن يكون الزواج معترفًا به قانونيًا في كل من إثيوبيا وبلدك.
تقديم طلب للحصول على تأشيرة زواج : يجب تقديم طلب للحصول على تأشيرة زواج من السفارة أو القنصلية الإثيوبية في بلدك. المستندات المطلوبة قد تشمل :
- جواز سفر صالح.
- شهادة الزواج الرسمية.
- صور شخصية حديثة.
- إثبات هوية الزوج الإثيوبي (مثل جواز السفر أو بطاقة الهوية الوطنية).
- إثبات القدرة المالية (لتأكيد أنك قادر على دعم نفسك في إثيوبيا).
إجراءات الحصول على تأشيرة : بعد تقديم الطلب، قد تكون هناك مقابلة مع السلطات القنصلية. بعد الموافقة، ستحصل على تأشيرة الزواج التي تسمح لك بالسفر إلى إثيوبيا.
تسجيل الزواج في إثيوبيا : عند وصولك إلى إثيوبيا، يجب تسجيل الزواج لدى السلطات المحلية إذا لم يكن مسجلاً بالفعل.
تقديم طلب للحصول على تصريح إقامة : بعد وصولك، يمكنك تقديم طلب للحصول على تصريح إقامة على أساس الزواج من مواطن إثيوبي.
الهجرة عن طريق لم الشمل العائلي
إثبات العلاقة العائلية : يجب تقديم وثائق تثبت العلاقة العائلية، مثل شهادات الميلاد أو الزواج.
تقديم طلب للحصول على تأشيرة لم الشمل العائلي : يجب تقديم الطلب للسفارة أو القنصلية الإثيوبية في بلدك، مع تقديم المستندات المطلوبة مثل :
- جواز سفر صالح.
- إثبات الهوية للأفراد المقيمين في إثيوبيا.
- إثبات العلاقة العائلية (شهادات الميلاد، الزواج، إلخ).
- إثبات القدرة المالية (للتأكد من أن أفراد العائلة يمكنهم دعم أنفسهم في إثيوبيا).
إجراءات الحصول على تأشيرة : قد تتضمن هذه الإجراءات مقابلة مع السلطات القنصلية. بعد الموافقة، ستحصل على تأشيرة لم الشمل العائلي.
تقديم طلب للحصول على تصريح إقامة : بعد وصولك إلى إثيوبيا، يجب تقديم طلب للحصول على تصريح إقامة على أساس لم الشمل العائلي.
نصائح إضافية
- التأكد من صلاحية الوثائق : تأكد من أن جميع الوثائق المطلوبة محدثة وصالحة.
- التواصل مع السفارة : التواصل المباشر مع السفارة الإثيوبية في بلدك للحصول على معلومات محدثة حول الإجراءات والمتطلبات.
- الاستعداد للانتقال : تأكد من أنك على دراية بالثقافة والعادات المحلية في إثيوبيا لتسهيل عملية التأقلم.
4 – الهجرة إلى إثيوبيا من خلال اللجوء
لا تعتبر أثيوبيا وجهة مرغوبة للجوء ولا تقدم الكثير من المميزات والمساعدات التي تقدمها بعض الدول الأوروبية وكندا على سبيل المثال.
5 – الهجرة إلى أثيوبيا عن طريق الاستثمار
لا يوجد في أثيوبيا برامج للإقامة من خلال الاستثمار.
الدخول والإقامة وأنواع التأشيرات إلى إثيوبيا
أنواع التأشيرات إلى إثيوبيا
- تأشيرة مؤتمر إثيوبيا (CV) : الصادرة للأجانب المسافرين لحضور مؤتمر دولي أو ندوة أو ورشة عمل في إثيوبيا، والتي تنظمها وزارة أو هيئة حكومية أو منظمة خاصة أو مؤسسة تعليمية.
- تأشيرة توظيف شركات الأعمال الأجنبية في إثيوبيا (WV) : والتي يتم إصدارها للأجانب الذين سيتم توظيفهم في إثيوبيا من قبل شركة تديرها جهات أجنبية.
- تأشيرة العمل الحكومية الإثيوبية (GV) : الصادرة للأجانب الذين سيعملون في مؤسسات أو وزارات الحكومة الإثيوبية.
- تأشيرة عمل شركات الأعمال الخاصة في إثيوبيا (PE) : الصادرة للأجانب الذين سيعملون لفترة قصيرة في شركة خاصة إثيوبية.
- تأشيرة عمل المنظمات الدولية/السفارات في إثيوبيا (RI) : الصادرة للأجانب الذين لديهم دعوة من منظمة دولية أو سفارة في إثيوبيا.
- تأشيرة المهام القصيرة للمؤسسات الحكومية في إثيوبيا (GIV) : الصادرة للمواطنين الأجانب الذين سيعملون في مؤسسة حكومية في إثيوبيا لفترة قصيرة من الزمن.
- إثيوبيا تأشيرة المنظمات غير الحكومية (NGO) : يتم إصدارها للأجانب الذين يدخلون إثيوبيا بدعوة من منظمة غير حكومية موجودة للعمل أو مهمة قصيرة الأجل.
- تأشيرة الاستثمار في إثيوبيا (IV) : الصادرة للأجانب الذين يعتزمون الاستثمار في إثيوبيا أو الذين يشاركون بالفعل في الاستثمار.
- تأشيرة صحفي إثيوبيا : تصدر للصحفيين الأجانب أو العاملين في مجال الإعلام أو صانعي الأفلام الذين يسافرون إلى إثيوبيا لأغراض تتعلق بعملهم.
إيجابيات وسلبيات العيش في إثيوبيا
إيجابيات العيش في إثيوبيا
- تنوع ثقافي غني : إثيوبيا لديها تراث ثقافي غني وتاريخ طويل يمتد لآلاف السنين. يمكنك اكتشاف العديد من العادات والتقاليد الفريدة والاحتفال بالمهرجانات التقليدية مثل مهرجان تيمكات وميسكل.
- مناظر طبيعية خلابة : إثيوبيا تتميز بتنوعها الجغرافي، من المرتفعات الجبلية إلى السهول والصحاري. يمكنك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة مثل جبال سيمين ووادي أومو.
- مناخ معتدل : في العديد من المناطق، يكون المناخ معتدلاً طوال العام، مما يجعله مكانًا مريحًا للعيش.
- تكلفة معيشة منخفضة : مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، تكلفة المعيشة في إثيوبيا تعتبر منخفضة، مما يعني أن بإمكانك العيش براحة أكبر بميزانية معقولة.
- غنى تاريخي وأثري : إثيوبيا تعتبر مهد البشرية، ويوجد بها العديد من المواقع الأثرية المهمة مثل مدينة أكسوم التاريخية وكنائس لاليبيلا المنحوتة في الصخر.
- تنوع الطعام : المطبخ الإثيوبي لذيذ وفريد من نوعه، ويشمل العديد من الأطباق الشهية مثل الإنجيرا والواط والدورو ووت.
- الضيافة الإثيوبية : الإثيوبيون معروفون بكرم ضيافتهم وحسن استقبالهم للزوار.
- التنوع البيولوجي : إثيوبيا تحتوي على تنوع بيولوجي غني، ويمكن لمحبي الطبيعة والحيوانات الاستمتاع بزيارة المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية.
- فرص العمل والاستثمار : إثيوبيا تشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا، وهناك فرص عديدة للاستثمار في قطاعات مثل الزراعة والبنية التحتية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
- التعليم والثقافة : هناك العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية التي تقدم تعليمًا عالي الجودة، بالإضافة إلى المراكز الثقافية التي تعزز الفنون والموسيقى والفلكلور الإثيوبي.
- مجتمع متماسك : الروابط العائلية والمجتمعية قوية في إثيوبيا، مما يوفر دعمًا اجتماعيًا قويًا وشعورًا بالانتماء.
- السياحة : إثيوبيا تعتبر وجهة سياحية جذابة بفضل مواقعها التاريخية والطبيعية، مما يمنح المقيمين فرصة لاستكشاف مناطق جديدة والتعرف على تاريخ البلاد الغني.
- الرياضة : إثيوبيا معروفة بإنجازاتها الرياضية، خاصة في رياضة الجري. يمكنك المشاركة في الفعاليات الرياضية المحلية والاستمتاع بنمط حياة نشط وصحي.
- التنوع الديني : إثيوبيا تضم تنوعًا دينيًا كبيرًا، حيث يعيش المسيحيون والمسلمون واليهود وأتباع الديانات التقليدية في تناغم، مما يعزز التسامح والتعايش السلمي.
- الحرف اليدوية والفنون : إثيوبيا معروفة بحرفها اليدوية المميزة مثل النسيج والفخار والنحت، مما يوفر فرصًا لتعلم مهارات جديدة والاستمتاع بالفنون التقليدية.
سلبيات العيش في إثيوبيا
- البنية التحتية : على الرغم من التحسينات الكبيرة، لا تزال بعض المناطق تفتقر إلى بنية تحتية متطورة، بما في ذلك الطرق والمواصلات والكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
- الرعاية الصحية : الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة قد يكون محدودًا، خاصة في المناطق الريفية. المستشفيات والمرافق الطبية قد تكون غير مجهزة بشكل كامل وتفتقر إلى بعض التخصصات الطبية.
- التعليم : جودة التعليم يمكن أن تكون متفاوتة بين المناطق الحضرية والريفية. بعض المناطق قد تفتقر إلى الموارد التعليمية اللازمة والتدريب الكافي للمعلمين.
- الوضع السياسي : قد تكون هناك بعض التحديات السياسية والتوترات العرقية التي تؤثر على الاستقرار والأمان في بعض الأحيان.
- الاقتصاد : على الرغم من النمو الاقتصادي، لا تزال إثيوبيا تواجه تحديات اقتصادية مثل البطالة والفقر. الفرق بين الأغنياء والفقراء يمكن أن يكون كبيرًا في بعض المناطق.
- الصحة العامة : انتشار بعض الأمراض المعدية يمكن أن يكون مشكلة، خاصة في المناطق الريفية. الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي المناسب قد يكون محدودًا.
- التضخم وتكاليف المعيشة : على الرغم من أن تكاليف المعيشة قد تكون منخفضة نسبيًا، يمكن أن يكون التضخم مشكلة تؤثر على القدرة الشرائية للسكان.
- المناخ : بعض المناطق في إثيوبيا يمكن أن تكون عرضة للجفاف أو الفيضانات، مما يؤثر على الزراعة والأمن الغذائي.
- البيروقراطية : يمكن أن تكون العمليات الإدارية والبيروقراطية معقدة وبطيئة، مما يؤثر على الأعمال والخدمات الحكومية.
- الاتصالات والتكنولوجيا : بالرغم من التقدم، قد تكون هناك قيود على الوصول إلى الإنترنت والخدمات التكنولوجية الحديثة، خاصة في المناطق الريفية.
الأعمال والمهن والمهارات المطلوبة في إثيوبيا
المهن والأعمال الأكثر طلبا في إثيوبيا
1 – إدارة المباني :
إدارة المباني هي عمل يُطلق عليه أحيانًا إدارة المرافق. شركة إدارة المباني هي المسؤولة عن الإشراف على الخدمات الصلبة والناعمة للمبنى السكني أو التجاري.
تتعلق الخدمات المادية بالخدمات الهيكلية المادية مثل المصاعد/المصاعد وأجهزة إنذار الحريق وما إلى ذلك، في حين أن الخدمات الناعمة هي التنظيف والمناظر الطبيعية/البستنة والأمن وغيرها من الخدمات البشرية.
واليوم، يوجد في إثيوبيا مئات إن لم يكن الآلاف من المباني الجديدة السكنية والتجارية. الحاجة إلى خدمات إدارة المباني تزدهر. مثال: شركة Tsehay العقارية في CMC والتي تستخدم خدمة إدارة المباني لرعاية كل ما يحتاجه السكان مثل التنظيف (الخادمات)، والأمن (حراس الأمن، والكاميرات)، وفواتير المياه / الكهرباء، والبستنة، وما إلى ذلك. الصينيون لديهم مسؤولية بيع وبناء الشقق فقط، بينما تُترك الإدارة اليومية للمبنى للشركة التي استأجروها.
يدفع المقيمون حاليًا حوالي 1000 ETB أو 38 دولارًا أمريكيًا كل شهر. مع 13 مبنى و646 وحدة سكنية، تحصل الشركة على حوالي 646,000 بر إثيوبي أي 24,000 دولار أمريكي شهريًا.
التحدي الأكبر في هذا المجال بالنسبة لإثيوبيا هو إدارة توقعات المقيمين ومطابقتها مع قيود الميزانية والمتطلبات القانونية.
2 – خدمة رعاية الطفل/المدرسة :
خدمة رعاية الطفل أو كما تُعرف أيضًا بخدمة الرعاية النهارية، هي الإشراف ورعاية عدة أطفال في وقت واحد. تتراوح أعمارهم بين طفل يبلغ من العمر 6 أسابيع إلى طفل يبلغ من العمر 13 عامًا تقريبًا.
تعد الرعاية المبكرة للطفل عنصرًا مهمًا وغالبًا ما يتم تجاهله في تنمية الطفل في إثيوبيا. يمكن أن يكون للرعاية الجيدة منذ سن مبكرة تأثير كبير على النجاحات المستقبلية للأطفال.
تركز مراكز رعاية الأطفال على المعلمين الذين يركزون على التطورات العقلية والجسدية لطلابهم. من أجل الحصول على فهم أفضل للطالب، يجب على المعلمين إنشاء علاقة مع طلابهم تفيد رغباتهم واحتياجاتهم مع رفعهم نحو مجموعة أعلى من القيم الأساسية.
سيكون لجودة مركز رعاية الطفل في إثيوبيا تأثير كبير على نمو الطفل بشكل عام؛ ولذلك يجب طباعة وعرض هدف رسالة المدرسة الواضح.
مثال: روضة أطفال A&E المملوكة لامرأة من المغتربين الإثيوبيين الذين عاشوا في الولايات المتحدة لمدة 32 عامًا ولديهم خلفية في مجال التمويل. ولرغبتها في القيام بشيء من أجل بلدها، ورؤية قيمة التعليم في سن مبكرة، استخدمت منزل والديها لفتح روضة الأطفال.
لقد أجرت تجديدات واسعة النطاق لخلق بيئة جميلة صديقة للأطفال مع ملعب خارجي. هناك نسبة 1:6 من المعلمين إلى التلاميذ، ويستخدم مركز رعاية الطفل أساليب مونتيسوري التي تركز على تشجيع الموظفين على تنمية كل طفل من خلال اللعب المنظم والتعلم الممتع في بيئة غير تنافسية.
يفتح مركز/مدرسة رعاية الطفل من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً وتبلغ الرسوم 36,000 بر إثيوبي أو 1,333 دولارًا أمريكيًا لكل طفل سنويًا أو 3,000 بر إثيوبي أو 111 دولارًا أمريكيًا شهريًا.
استمرارًا لموضوع الفرص التجارية في التعليم، تجدر الإشارة إلى خيار تقديم المساعدة عبر الإنترنت للطلاب وأطفال المدارس. يمكن أن يكون ذلك بمثابة مساعدة في كتابة المقالات حول مواضيع مختلفة، كما هو منظم على موقع Studycrumb . من الممكن أيضًا إعطاء دروس عبر الإنترنت لأطفال المدارس والطلاب مقابل رسوم بالساعة، وما إلى ذلك. يوفر مجال التعليم العديد من الفرص التجارية حتى مع الحد الأدنى من الاستثمار، وهو ما يناسب الكثير من الأشخاص.
3 – صناعة الطوب :
شهد بناء المنازل والمكاتب ومراكز التسوق والمباني الحكومية وغيرها انفجارا حقيقيا في إثيوبيا. لكن هذه النعمة في قطاع البناء لا تقتصر على الشركات الضخمة ذات الموارد المالية الهائلة.
يمكن أيضًا للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تشارك وتستفيد جيدًا من طفرة البناء في إثيوبيا. تبلغ تكلفة آلة تصنيع الطوب الأوتوماتيكية حوالي 29,180 ETB أو 1,080 دولارًا أمريكيًا.
التحدي الأكبر الذي يمثل حاليًا عقبة أمام صناعة الطوب في إثيوبيا هو الحصول على الأراضي من الحكومة والحاجة إلى إمدادات ثابتة من المياه، وهو أمر ضروري لإنتاج كميات كبيرة من كتل الطوب.
يمكن تخفيف بعض العوائق المتعلقة بالمياه من خلال استخدام حاويات المياه في الأرض، وخزانات المياه فوق الأرض، والمنصات الخشبية لرفع الكتل حتى تتصلب.
4 – مبيعات وخدمة الألواح الشمسية :
وصلت أسعار الألواح الشمسية إلى مستويات منخفضة قياسية، إلى جانب التقدم السريع في تكنولوجيا تخزين البطاريات، ولديك المكونات اللازمة لنموذج أعمال مربح للغاية لإثيوبيا.
قامت وزارة البيئة والغابات وتغير المناخ الإثيوبية (MoWIE)، ووكالة المعايير الإثيوبية، ووزارة المياه والري والكهرباء الإثيوبية، مؤخرًا بصياغة خطة لإدخال معيار جديد لواردات الألواح الشمسية السكنية.
ويعني هذا التطور الضخم لمبيعات الألواح الشمسية في إثيوبيا أن الألواح منخفضة الجودة المستوردة غالبًا من الصين ستبدأ في الاختفاء من السوق الإثيوبية. وهذا يترك فجوة في العرض والطلب على الألواح الشمسية.
يمكن لأي فرد أو شركة مغامر الآن الاستفادة من هذا الوضع واستيراد الألواح الشمسية وفقًا للمعايير الجديدة.
أضف إلى هذه المبادرات التي وضعتها حكومة الولايات المتحدة من أجل أفريقيا، حيث يستطيع الإثيوبيون استيرادها بحوافز.
5 – خدمات التنظيف :
أصبحت خدمات التنظيف أو خدمات المقاولات المتعلقة بالنظافة مطلوبة بشكل متزايد في إثيوبيا.
ويرجع ذلك إلى كثرة المكاتب الموجودة وخاصة في أديس أبابا. مع زيادة عدد المنظمات غير الحكومية والشركات الدولية، فضلاً عن الشركات المحلية، تتزايد الحاجة إلى شركات خدمات التنظيف.
على عكس الدول الأخرى حول العالم، وخاصة في العالم المتقدم، فإن توفير خدمة تنظيف الأثاث والجدران والأرضيات ليس شائعًا في إثيوبيا.
اعتبارًا من عام 2014، لم يكن هناك سوى 48 شركة خدمات تنظيف مرخصة في إثيوبيا. يجب على رواد الأعمال أن يدركوا أن قطاع الأعمال هذا مربح للغاية من حيث أن تكلفة المدخلات منخفضة للغاية وإمكانية الوصول الجيدة إلى الموارد البشرية في إثيوبيا.
مثال: مالك شركة Clean Way Plc. هو مغترب إثيوبي من الولايات المتحدة أسس شركته في إثيوبيا، في وقت كانت فيه خدمات التنظيف شبه معدومة.
تقدم الشركة خدمات مثل تنظيف المباني والسجاد والمنازل والكنب والسيارات.
اليوم لدى الشركة حوالي 100 موظف برواتب تتراوح من 1500 بر إثيوبي أو 55 دولارًا أمريكيًا إلى 2500 بر إثيوبي أو 93 دولارًا أمريكيًا والعديد من العقود من الشركات وكذلك من القطاع الخاص. تقدم خدمات التنظيف الأخرى للموظفين 550 برًا إثيوبيًا أو 20 دولارًا أمريكيًا إلى 800 برًا إثيوبيًا أو 30 دولارًا أمريكيًا.
6 – الخدمات الاستشارية :
تعد صناعة الخدمات الاستشارية في إثيوبيا بالفعل صناعة واسعة تغطي مجموعة من الخدمات، مثل: الاستشارات الإستراتيجية، والاستشارات الإدارية، والاستشارات التكنولوجية، واستشارات الموارد البشرية، والاستشارات التسويقية، والاستشارات الضريبية، واستشارات التدريب، والاستشارات الزراعية ، والاستشارات المالية، و أكثر من ذلك بكثير.
يتم التعاقد مع الشركات الاستشارية أو التعاقد معها لتقديم حلول للمشاكل التي تواجهها المنظمات. الحد الأدنى المطلوب لكي تصبح مستشارًا في إثيوبيا هو أن تتمتع بمهارات تدريب جيدة، ومعرفة كيفية تنفيذ التكنولوجيا، وتحليل العمليات الجيد، والمهارة في تطوير الإستراتيجية، و/أو القدرة على التحسين التشغيلي.
هناك العديد من الأشخاص الأذكياء والأنيقين في إثيوبيا الذين يمكنهم تقديم هذه الخدمة، وربط ذلك بالعديد من المنظمات التي تحتاج إلى أشخاص يعرفون كيفية التنقل في بيئة الأعمال المحمومة في كثير من الأحيان في إثيوبيا، وبذلك يكون لديك القدرة على إنشاء عمل تجاري ناجح للغاية مع تكلفة بدء التشغيل منخفضة.
الشركات الاستشارية الدولية باهظة الثمن مما يترك مجالًا أكبر للشركات الاستشارية الإثيوبية لسد الفجوة بأسعار معقولة للشركات الإثيوبية.
7 – وكالة إعلانية :
تشهد وكالات الإعلان في إثيوبيا زيادة كبيرة في الأسعار التي تقدمها الشركات لهم.
في عام 2016، كان هناك ما يزيد قليلاً عن 1000 وكالة إعلانية مرخصة في إثيوبيا، لتلبية احتياجات مئات الآلاف من الشركات.
وعلى الرغم من أن عدد الوكالات في ازدياد، إلا أنه لا يوجد انخفاض في الأسعار المعروضة، بل إنها في ارتفاع كبير.
في الماضي، وصلت تكلفة الوسائط التليفزيونية والإذاعية المستخدمة غالبًا إلى تكاليف تتراوح بين 250,000 بر إثيوبي أو 9,300 دولار أمريكي لشريحة إعلان تلفزيوني مدتها دقيقة واحدة إلى 25,000 بر إثيوبي أو 926 دولارًا أمريكيًا لبث إذاعي مدته دقيقة واحدة.
تدفع هذه الأسعار المرتفعة الشركات إلى البحث عن أماكن مختلفة للإعلان عن منتجاتها. هذا هو المكان الذي يمكن لشركات الإعلان الإثيوبية أن تسد الفجوة وتتوقع الحصول على أرباح مربحة.
علاوة على ذلك، فإن قطاع الإعلان محمي بموجب القانون الإثيوبي، حيث لا يُسمح إلا للمواطنين الإثيوبيين والأجانب من أصل إثيوبي بالمشاركة، على الرغم من أن القانون يسمح بالإعلانات التي ينتجها الأجانب، طالما تم ذلك من خلال وكيل إعلانات إثيوبي.
يجب على وكالات الإعلان في إثيوبيا أيضًا تقديم خدمات أحدث مثل أبحاث السوق وتطوير الاستراتيجيات والقيام بالعلاقات العامة.
على سبيل المثال: وكالة إعلانات 251 التي بدأت في عام 2011 لديها الآن أكثر من 70 شركة كعملاء، وبعضها يشمل شركات الجعة الضخمة التي تنفق ما يزيد عن 50,000,000 بر إثيوبي أو 1,852,000 دولار أمريكي إلى 100,000,000 بر إثيوبي أو 3,704,000 دولار أمريكي سنويًا وحده على الإعلانات.
8 – إصلاح الهاتف المحمول :
يعد إصلاح الهواتف المحمولة عملاً ضخمًا ليس فقط في إثيوبيا ولكن في جميع أنحاء العالم. يشير أحد الأبحاث التي أجريت في المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص أنفقوا أكثر من مليون جنيه إسترليني في السنوات الثلاث الماضية وحدها.
تعرض ما يقرب من 1 من كل 5 أشخاص لكسر شاشاتهم عن طريق سقوطها في نفس الفترة الزمنية، وعلى الرغم من ذلك، فإن 77 بالمائة منهم ليس لديهم تأمين على هواتفهم المحمولة، ونحو 56 بالمائة منهم فقط يقومون بتغطية هواتفهم المحمولة بحافظات واقية/صعبة .
خذ هذه الإحصائيات وفكر في كيف سيوفر الانفجار الكبير لمستخدمي الهواتف الذكية في إثيوبيا فرصة عمل ضخمة ومربحة للغاية.
يمكن الدخول في هذا العمل كمؤسسة صغيرة إلى متوسطة أو يمكن الاستثمار فيه لإنتاج نوع كبير وحديث من الامتياز باسم علامة تجارية معروفة.
9 – آلات البيع :
تعد آلات البيع في إثيوبيا ظاهرة جديدة وتم استبعادها نسبيًا من السوق. آلة البيع هي آلة آلية توفر للعملاء عناصر مختلفة مثل الوجبات الخفيفة والصحف والمشروبات وتذاكر اليانصيب والسجائر وما إلى ذلك بعد أخذ أموالهم أو بطاقات الائتمان الخاصة بهم.
يمكن لشركة البيع المتكاملة إعداد عدة أنواع من المنتجات لعملائها، مثل الحلوى والبسكويت ورقائق البطاطس والفواكه الطازجة والحليب والأطعمة الباردة (السندويشات) والقهوة والمشروبات الساخنة الأخرى.
نظرًا لتزايد أعداد المستهلكين في إثيوبيا الراغبين في تناول وجبة خفيفة سريعة من البطاطس المقلية، يمكن للفرد المغامر إعداد آلة بيع لتوزيع البطاطس المقلية الساخنة.
تكلفة بدء التشغيل منخفضة نسبيًا، حيث يتم تصنيع معظم الآلات في الصين، ولا يتطلب تشغيل الأعمال سوى فحوصات دورية وصيانة.
على سبيل المثال: بدأت شركة Swift Media عملها بشراء آلات بيع الأفلام من الصين بتكلفة منخفضة تبلغ 50000 بر إثيوبي أو 1852 دولارًا أمريكيًا، وهي آلة تبيعها مقابل 85000 بر إثيوبي أو 3149 دولارًا أمريكيًا للمشترين المهتمين الذين يتطلعون إلى الانخراط في الأعمال التجارية.
إنهم يديرون آلات بيع الأفلام الخاصة بهم ولكنهم يبيعونها أيضًا من أجل سد الفجوة في المدينة في مراكز تأجير الأفلام .
قامت شركة Swift Media حتى الآن بإعداد أجهزتها في 5 مواقع مختلفة في جميع أنحاء مدينة أديس أبابا وتتقاضى ما يقرب من 25 ETB أو 0.93 دولارًا أمريكيًا إلى 300 ETB أو 12 دولارًا أمريكيًا للمسلسلات والأفلام التي يتم التقاطها بواسطة أقراص فلاش.
10 – العقارات :
لن تكتمل أية قائمة من الفرص التجارية في إثيوبيا بدون الطاغوت: العقارات. يشهد سوق العقارات في إثيوبيا ارتفاعًا تدريجيًا، ليس فقط في العاصمة أديس أبابا، ولكن في جميع أنحاء البلاد.
لقد تم جذب رؤوس الأموال من المستثمرين المحليين والأجانب بسبب التحضر السريع ومشاكل الإسكان الحادة التي تواجه المواطنين.
وساهم قطاع العقارات بأكثر من 12.5 بالمئة في النمو المحلي لإثيوبيا خلال السنوات العشر الماضية.
ويقود المستثمرون الأجانب السوق، حيث يسعى المستهلكون إلى مزيد من الاستقرار والشفافية، بسبب تعثر المطورين المحليين بسبب اتهامات بالمبالغة في الأسعار والتأخير.
إن كونك مطورًا عقاريًا ليس هو الطريقة الوحيدة لجمع ثروة صغيرة من العقارات الإثيوبية. يعد شراء العقارات ببساطة وتأجيرها لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة ثم بيعها طريقة رائعة لتحسين استخدام مدخراتك في البنك.
ارتفعت أسعار المنازل والأراضي بأكثر من 50% في عام واحد، وأصبح شراء العقارات في العالم المتقدم أرخص الآن مما هو عليه في بعض مدن إثيوبيا.
على سبيل المثال، يتم بيع قطعة أرض بمساحة 500 متر مربع في منطقة بولي في أديس أبابا وبها منزل قابل للهدم بمبلغ يتراوح بين 13,500,000 بر إثيوبي أو 500,000 دولار أمريكي إلى 27,000,000 بر إثيوبي أو 1,000,000 دولار أمريكي. وفي منطقة ميركاتو في أديس أبابا، تباع قطعة أرض بمساحة 500 متر مربع بمبلغ 189,000,000 بر إثيوبي أو 7,000,000 دولار أمريكي.
يعد شراء الوحدات السكنية بسعر رخيص، وتصميم أعمال التشطيب ببساطة ولكن بشكل جميل، وتأثيثها وتأجيرها أسبوعيًا أو شهريًا للأجانب طريقة رائعة أخرى للاستفادة من الأموال الموجودة في البنك.
بعض الأمثلة: منزل فيلا قياسي بمساحة 300 متر مربع مكون من طابق أرضي + 1 في شركة آيات العقارية في أديس أبابا ، تم شراؤه مقابل 460,000 بر إثيوبي أو 17,037 دولارًا أمريكيًا في عام 1996، ويباع الآن مقابل 9,000,000 بر إثيوبي أو 333,334 دولارًا أمريكيًا إلى 13,000,000 بر إثيوبي أو 481,482 دولارًا أمريكيًا، وهذا متوسط يزيد عن 2000 % زيادة في القيمة.
كمستثمر لديه أموال نقدية يمكن التخلص منها، فإن مهمته الأولى هي حماية قيمته، وإذا كان المال موجودًا في البنك، فإنه يفقد قيمته بكل بساطة وبساطة.
مثال على ذلك هو أن إيداع 100000 بر إثيوبي أو 4486 دولارًا أمريكيًا في 1 يناير 2017 سيترك لك حوالي 110000 بر إثيوبي أو 4044 في 1 يناير 2018… خسارة تبلغ حوالي 10 بالمائة من القيمة “الحقيقية”.
وهذا يجعل الاستثمار في العقارات خيارًا حكيمًا يجب أخذه في الاعتبار عند التخطيط لحماية أموالك التي كسبتها بشق الأنفس.
11 – مخبز / محل حلويات :
ومع نمو الاقتصاد الإثيوبي، فإن الدخل المتاح للأفراد آخذ في الارتفاع أيضا. وقد أدى هذا إلى زيادة شعبية وازدهار المعجنات والمخابز، حيث بدأ المزيد والمزيد من رواد الأعمال في الخبز بمكوناتهم المميزة.
أحد أقدم المخابز وأكثرها شهرة في أديس أبابا هو معجنات إنريكو الواقعة في بياسا.
لقد بدأوا أعمالهم في عام 1954 وكانوا متسقين في طعم منتجاتهم ونضارتها وسعرها العادل. والجدير بالذكر أنهم حتى يومنا هذا يحتفظون بوصفتهم بمنتهى السرية.
إنهم يقدمون 8 أنواع من الكعك مقابل حوالي 8 إترابًا إثيوبيًا أو 0.30 دولارًا أمريكيًا للشريحة، وكعكة التورت الخاصة بهم والتي تبلغ حوالي 230 إترابًا إثيوبيًا أو 8.52 دولارًا أمريكيًا للكيلو.
يخبزون ما متوسطه حوالي 4000-9000 كعكة حسب ما إذا كان موسم الصيام أم لا. تم استخدام إنريكو كدليل للوافدين الجدد إلى مجال المخابز/المعجنات في إثيوبيا.
بدأت Semret Abate مخبز Mulmul في عام 1999 باستخدام قنطار واحد فقط من الدقيق يوميًا، ولكن اليوم لديهم 6 فروع وأكثر من 320 موظفًا و104 أنواع مختلفة من المنتجات.
وتشمل منتجاتها الخبز والمعجنات المصنوعة من 13 حبة ومكونات مختلفة، بما في ذلك الشعير والتيف والشوفان…
لا تحظى مولمول باحترام الجمهور العام لجودتها وطعمها فحسب، بل إن الشركات الكبيرة لديها أيضًا عقود معها، وهي الخطوط الجوية الإثيوبية وسوبر ماركت بامبيس.
بدأ مقهى Karavan بفرع في منطقة Megenagna في أديس أبابا في عام 2012. وهم يستوردون مكونات مختلفة مثل المساحيق والنكهات، مباشرة من تركيا، لصنع 27 نوعًا مختلفًا من الكعك، حيث تبلغ تكلفة الشريحة حوالي 16 ETB أو 0.60 دولارًا أمريكيًا إلى 35 ETB أو 1.30 دولار أمريكي.
تتوسع أعمالهم بسرعة وقد افتتحوا الآن فرعًا ثانيًا في منطقة بولي مدهانيالم الحصرية، مع خطط لفتح متاجر أخرى في جميع أنحاء المدينة.
إن مفاتيح النجاح في صناعة المخابز والمعجنات الإثيوبية هي أن تتمتع دائمًا بمذاق رائع ومنتج فريد من نوعه، واهتمام خاص بالنظافة، وعروض جذابة، وخدمة عملاء رائعة.
12 – خدمة جمع القمامة :
إذا أخذنا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا كمثال لمدى ربحية أعمال جمع القمامة، فإننا نرى أنه يتم إنشاء أكثر من 3 ملايين متر مكعب من القمامة في المدينة كل عام.
وتمثل المؤسسات 18% من هذه القمامة، بينما تمثل الأسر الخاصة 76% من هذه الكمية الفلكية من القمامة.
ومن بين 3 ملايين متر مكعب من القمامة، يتم جمع حوالي مليون متر مكعب فقط بواسطة وكالة إدارة التنظيف في أديس أبابا بشاحناتها الـ 169، مما يترك العمل مفتوحًا على مصراعيه للشراكة بين القطاعين العام والخاص لجمع مليوني متر مكعب المتبقية من القمامة.
علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن إنتاج الفرد من القمامة سيرتفع إلى 2.1 متر مكعب، مما يؤدي إلى زيادة الكمية الإجمالية السنوية إلى 7 ملايين متر مكعب.
سمحت حكومة إثيوبيا للقطاع الخاص، وكذلك المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر (SME) بجمع القمامة في نظام شراكة مع وكالة إدارة التنظيف.
وفي عام 2017، كان هناك 27 شركة فقط تمثل القطاع الخاص و610 شركة صغيرة ومتوسطة (تضم كل منها 10 أعضاء).
ولأغراض إدارة النفايات الصلبة والتنظيف، قامت الوكالة بتقسيم المدينة إلى 550 منطقة تحتوي كل منها على متوسط منحني يبلغ حوالي 900 أسرة.
وقد تم تخصيص هذه المناطق للشركات الصغيرة والمتوسطة لخدمة المنازل، في حين لا يمكن لشركات جمع النفايات الخاصة جمعها إلا من المؤسسات العامة والخاصة.
تقوم الوكالة الآن بتوزيع مبلغ 2 تيرابايت إثيوبي أو 0.08 دولار أمريكي تقوم بجمعه من فواتير الخدمات لكل مقيم لدفع 90 تيرابايت أو 3.34 دولار أمريكي لكل متر مكعب من النفايات يتم تسليمها إلى مدافن النفايات. ويعرف المتر المكعب بـ 330 كيلوجرامًا.
وبشكل عام، فإن قطاع جمع القمامة جاهز للفرد المغامر للاستفادة من الفرص العديدة المتاحة.
13 – مكان ترفيهي :
تعتبر إثيوبيا على نطاق واسع عاصمة أفريقيا، وقد ثبت ذلك من خلال العديد من البعثات الدبلوماسية والسفارات والمنظمات الدولية وغيرها التي اتخذت من البلاد موطنًا لها.
يحتاج عدد كبير من الأجانب والعمال الأجانب، خاصة في أديس أبابا، إلى مكان يمكنهم من خلاله التواصل الاجتماعي والاسترخاء وحتى عقد الاجتماعات بعد يوم طويل في المكتب.
إن تلبية احتياجات هؤلاء الأشخاص من خلال فتح بار أو فندق أو مطعم أو حتى ملهى ليلي يستهدف رغباتهم واحتياجاتهم المحددة من المرجح أن يؤدي إلى عمل تجاري ناجح.
14 – صناعة الموسيقى :
تعد صناعة الموسيقى في إثيوبيا مربحة للغاية لأولئك الذين يعملون في مختلف القطاعات داخل الصناعة.
منظمو ومروّجو الأحداث يحققون نجاحًا كبيرًا من خلال الحفلات الموسيقية في إثيوبيا؛ إنهم يحققون ذلك من خلال إعداد المكان وتوظيف فناني الأداء والإعلان عن عروضهم.
في عام 2017، عملت Jorka Promotion مع الجهات الراعية لها Habesha Breweries SC، ودفعت 3,200,000 ETB أو 118,519 دولارًا أمريكيًا لتنظيم حفلة موسيقية وتم دفع لفنانيها من 20,000 ETB أو 740,741 دولارًا أمريكيًا إلى 500,000 ETB أو 18,513 دولارًا أمريكيًا اعتمادًا على شعبيتها.
تختلف تقديرات الربح من 2 إلى 5 أضعاف الاستثمار الأولي.
لا يتم التسجيل في إثيوبيا في أغلب الأحيان بطريقة مؤسسية ومهنية، حيث يقوم الفنانون أو “منتجو غرف النوم” بإنشاء موسيقاهم في منازلهم أو في استوديوهاتهم الصغيرة.
إثيوبيا بلد مليء بالأفراد الموهوبين موسيقيًا الذين أنتجوا مخرجات رائعة ولكن ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية إخراجها إلى العالم.
تعد الحاجة إلى شركات تسجيل جيدة التنظيم واستوديوهات مجهزة تجهيزًا عاليًا ومؤسسات للتدريب الموسيقي واحدة من أفضل الاستثمارات التي يمكن للمرء القيام بها عند الدخول في صناعة الموسيقى.
يعد إنتاج الفيديو الموسيقي قطاعًا رائعًا آخر في صناعة الموسيقى الإثيوبية. لقد تغير مجال الموسيقى بسبب ظهور موقع YouTube ومواقع مشاركة الفيديو الأخرى.
بدلاً من تسجيل وبيع ألبومات كاملة، يقوم الفنانون الآن بإصدار أغانٍ منفردة، واحدة تلو الأخرى وتحقيق الدخل من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، اعتمادًا على عدد مرات المشاهدة لكل مقطع فيديو.
نظرًا لأن الصناعة أصبحت تعتمد أكثر فأكثر على مقاطع الفيديو الموسيقية، فإن مسألة الجودة تظهر في الصورة، ويمكن لمنتجي الفيديو فرض أسعار تتراوح من 60,000 بر إثيوبي أو 2,223 دولارًا أمريكيًا إلى حوالي 150,000 بر إثيوبي أو 5,556 دولارًا أمريكيًا للفيديو، مما يجعلها طريقة رائعة لكسب المال.
15 – خدمات ومعدات الأمن الخاصة :
في إثيوبيا، لا يوجد تشريع حقيقي يتم سنه بشكل منفصل وشامل لتوفير الأنظمة لمقدمي الخدمات الأمنية الخاصة.
وبما أن هذا القطاع جديد نسبيًا ومنسي إلى حد كبير، فقد كان هناك عدد قليل ممن تمكنوا من الحصول على نصيب الأسد من الأرباح المرتبطة بهذا المشروع المربح للغاية.
تأسست شركة سيباتو وأولاده لإدارة الممتلكات وخدمات الأمن في عام 1992. هي الآن الشركة الرائدة في مجال توفير الأمن الخاص في إثيوبيا وحاصلة على شهادة الأمن وضمان الجودة من المستوى الأول من الشرطة الفيدرالية الإثيوبية.
توفر S&S حلولًا أمنية لمجموعة متنوعة من العملاء، معظمهم من البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية وشركات Fortune 500 وغيرها.
بدءًا من 40 موظفًا دائمًا فقط في عام 1992، أصبح لدى S&S اليوم أقل بقليل من 3000 موظف يقدمون الردع والكشف وخدمات الإبلاغ الفعالة، فضلاً عن التوفر على مدار 24 ساعة في حالات الطوارئ.
على الرغم من عدم الكشف عن معظم المعلومات المالية في مجال خدمات الأمن الخاصة، تتراوح التقديرات من فريق حماية مكون من 4 رجال مسلحين جيدًا ومدربين تدريبًا جيدًا بتكلفة حوالي 40500 بر إثيوبي أو 1500 دولار أمريكي إلى 405000 بر إثيوبي أو 15000 دولار أمريكي مما يجعله مشروعًا مربحًا للغاية.
كما أن بيع وتركيب وخدمة وصيانة أنظمة الأمن الحديثة القائمة على تكنولوجيا المعلومات هي أيضًا مطلوبة بشكل كبير في جميع أنحاء إثيوبيا، حيث يتراوح العملاء من محلات السوبر ماركت إلى المساكن الخاصة.
16 – خدمة غسيل الملابس :
معظم الإثيوبيين اليوم مشغولون للغاية بحيث لا يمكنهم الاهتمام بالأشياء البسيطة مثل غسل ملابسهم.
أضف إلى ذلك العدد المتزايد من الأشخاص ذوي الدخل المتوسط وغير المتزوجين الذين يعيشون في شقق ووحدات سكنية دون أي خدم، ويصبح لديك عمل بسيط مربح للغاية.
تتكون تكاليف البدء من شراء غسالات ومجففات ومكاوي ضغط وبعض العناصر الأخرى.
بمجرد إجراء هذا الاستثمار الأولي، يصبح الأمر يتعلق بتوفير خدمة عملاء رائعة وتقتصر النفقات الإضافية على الإيجار والرواتب وما إلى ذلك.
17 – مدرسة القيادة :
تعتبر مدارس تعليم القيادة مربحة للغاية نظرًا لوجود عدد متزايد من الطلاب الذين يحاولون الحصول على رخص القيادة الخاصة بهم.
في كل عام هناك شباب متحمسون، وحتى كبار السن من الرجال والنساء الذين لا يعرفون كيفية القيادة ويريدون إيجاد طريقة للتعلم.
في الآونة الأخيرة، هناك نقاش عام يدور حول اتخاذ إجراءات بشأن الأساليب غير القانونية العديدة التي تستخدمها العديد من مدارس تعليم القيادة القائمة.
وفي عام 2012 وحده، أغلق مكتب الطرق والنقل في أديس أبابا 48 مدرسة من أصل 58 مدرسة لتعليم قيادة السيارات في المدينة. ومن المرجح أن شيئًا قريبًا من هذا النوع من العمل أمر لا مفر منه. وهذا من شأنه أن يفتح الفرصة للناس للاستثمار في هذا العمل.
يجب أن تكون مدرسة تعليم القيادة فوق الجميع وأن تمتثل لجميع القوانين ذات الصلة؛ علاوة على ذلك، يجب عليهم التركيز على إنشاء برامج تشغيل جيدة وليس فقط التركيز على اجتيازهم للاختبارات.
18 – خدمة وإصلاح الكمبيوتر :
تتراوح المشكلات المرتبطة بأجهزة الكمبيوتر من الفيروسات والبرامج الضارة وشاشة الموت الزرقاء والقرصنة وما إلى ذلك. إذا كانت لديك المعرفة والخبرة في إصلاح أجهزة الكمبيوتر، فيمكنك بدء أعمال إصلاح أجهزة الكمبيوتر بسرعة وبتكلفة منخفضة إلى حد ما.
يكسب فنيو إصلاح الكمبيوتر في إثيوبيا من حوالي 100 ETB أو 3.8 دولارًا أمريكيًا إلى حوالي 800 ETB أو 30 دولارًا أمريكيًا اعتمادًا على المشكلة المطروحة.
يعد العمل خدمة مستقرة ويكثر الطلب عليها ويحتاجها كل من الأفراد والشركات. يمتلك الإثيوبيون من جميع الأعمار والقدرات أجهزة كمبيوتر يعتمدون عليها في الأعمال المصرفية والترفيه والاتصالات وغير ذلك الكثير.
لسوء الحظ، خاصة بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت، هناك دائمًا عدد لا يحصى من المشكلات، وهذا يخلق مجموعة جاهزة وثابتة من العملاء.
الإعلان من خلال النشرات، والكلام الشفهي، والتواصل مع المكاتب، وما إلى ذلك، سيؤدي إلى نشر الخبر.
يعد هذا عملاً رائعًا لشخص لديه المهارات ولكن ليس لديه الكثير من الموارد المالية.
19 – تزيين وزينة السيارات :
أتاحت التعديلات الأخيرة على اللوائح الحالية في إثيوبيا فيما يتعلق بقطع غيار السيارات وملحقاتها فرصة تجارية مزدهرة.
بدأ بيلاي جيتاشيو، مالك شركة Palace Decor الواقعة في منطقة جوليلي في أديس أبابا، أعماله بمبلغ 80,000 بر إثيوبي فقط أو 2,963 دولارًا أمريكيًا، وقد زاد الآن إلى أكثر من 500,000 بر إثيوبي أو 18,519 دولارًا أمريكيًا.
تقدم شركات تزيين السيارات العديد من الخدمات مثل تركيب اللوحات الطينية وتظليل النوافذ وواقيات الصدمات وأغطية خزانات الغاز وتلميع الهيكل وأجهزة إنذار السيارة وغيرها.
إنهم يستوردون موادهم من دبي و/أو الصين بنظام الائتمان لأن الأسعار مرتفعة للغاية بحيث لا يستطيع البعض تحملها.
كما أن الضرائب المدفوعة مرتفعة أيضًا، نظرًا لأنها تعتبر سلعًا فاخرة ولكن يتم تحويل التكلفة إلى العميل، الذي يبدو أنه لا يمانع، حيث أن العمل مزدهر.
معظم العملاء هم من الشباب الذين يمتلكون سيارات تويوتا فيتز/ياريس/كورولا الشهيرة.
يعد هذا عملاً رائعًا للتجار الصغار والمتوسطين المهتمين باستيراد وبيع المنتجات بأنفسهم.
20 – إنتاج الملح و/أو الصابون :
يحتاج الجميع إلى الصابون والملح، وهذه حقيقة في إثيوبيا كما هي الحال في أي مكان آخر في العالم.
في الوقت الحالي، هناك العديد من رواد الأعمال الصغيرة والمتوسطة الذين يستخدمون استثمارًا صغيرًا لبدء أعمالهم التجارية الخاصة بالملح والصابون، وبعضهم حتى في المنزل.
يتم شراء الملح بكميات كبيرة من المنتجين الرئيسيين في منطقة عفر، ويتم طحنه وتعبئته بمعدات بسيطة.
العائق الرئيسي هو الحصول على حصة في السوق، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وجود اسم تجاري جيد وفريق تسويق حيوي ونشط.
بمجرد إنشاء عملاء منتظمين من المتاجر والمطاعم والفنادق وما إلى ذلك، توقع أن ينمو عملك بشكل تدريجي. وينطبق الشيء نفسه مع اختلافات طفيفة على إنتاج وبيع الصابون.
إيجابيات سوق العمل في إثيوبيا
- نمو اقتصادي قوي : إثيوبيا شهدت معدلات نمو اقتصادي مرتفعة على مدى السنوات الماضية، مما يفتح العديد من الفرص في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة والبنية التحتية.
- سوق عمل ناشئ : بفضل النمو السكاني الكبير، يوجد في إثيوبيا قاعدة كبيرة من القوى العاملة الشابة والمتحمسة، مما يوفر طاقات جديدة للشركات والمشروعات الجديدة.
- فرص استثمارية متنوعة : الحكومة الإثيوبية تشجع الاستثمار الأجنبي والمحلي من خلال تقديم حوافز وتسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وتخصيص الأراضي للمشروعات الكبرى.
- الزراعة والموارد الطبيعية : إثيوبيا غنية بالموارد الطبيعية ولديها إمكانيات كبيرة في قطاع الزراعة، مما يوفر فرص عمل في مجالات الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي.
- التحسينات في البنية التحتية : هناك استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية مثل الطرق والسكك الحديدية والمطارات، مما يعزز من كفاءة الأعمال ويسهل نقل السلع والخدمات.
- القطاعات الناشئة : هناك نمو في القطاعات الناشئة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة، مما يفتح فرص عمل جديدة ومتنوعة.
- الاتفاقيات التجارية : إثيوبيا عضو في العديد من الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية، مما يسهل التصدير والوصول إلى الأسواق العالمية.
- التعليم والتدريب : الحكومة تعمل على تحسين جودة التعليم والتدريب المهني لتلبية احتياجات سوق العمل، مما يؤدي إلى توفير عمالة ماهرة ومدربة.
- التنوع الثقافي : التنوع الثقافي الكبير في إثيوبيا يمكن أن يكون ميزة للشركات الدولية التي تبحث عن بيئة عمل متعددة الثقافات.
- الاستقرار السياسي النسبي : على الرغم من بعض التحديات، فإن الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار السياسي تساعد في خلق بيئة أعمال أكثر استقرارًا وجاذبية.
- المبادرات الحكومية : الحكومة الإثيوبية تعمل بشكل نشط على تنفيذ سياسات تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال مبادرات مثل برنامج التحول الصناعي.
- تكلفة العمالة المنخفضة : تكلفة العمالة في إثيوبيا تعتبر منخفضة نسبيًا مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، مما يجعلها وجهة جذابة للصناعات التي تتطلب كثافة عمالية عالية.
- تزايد عدد الشركات الناشئة : يوجد اهتمام متزايد بريادة الأعمال والابتكار، مع وجود دعم من المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية، مما يعزز مناخ الأعمال للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة.
- الإصلاحات الاقتصادية : الحكومة الإثيوبية تقوم بإجراء إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تحرير الاقتصاد، تحسين مناخ الاستثمار، وتسهيل الأعمال التجارية، مما يساهم في تعزيز الثقة في سوق العمل.
- البنية التحتية الرقمية : رغم التحديات، هناك جهود مستمرة لتحسين البنية التحتية الرقمية، مما يعزز من إمكانيات التجارة الإلكترونية والابتكار في تكنولوجيا المعلومات.
- التنوع الجغرافي : إثيوبيا تتمتع بتنوع جغرافي كبير، مما يعني توفر فرص عمل في مختلف المناطق، سواء في المدن الكبيرة مثل أديس أبابا أو في المناطق الريفية التي تشهد تنمية متزايدة.
- الموارد الطبيعية : إثيوبيا غنية بالموارد الطبيعية مثل المعادن والأراضي الخصبة والمياه، مما يوفر فرصًا في قطاعات التعدين والزراعة والموارد المائية.
- التعاون الدولي : إثيوبيا تتعاون مع العديد من الدول والمنظمات الدولية في مشاريع تنموية، مما يؤدي إلى زيادة الفرص الوظيفية والتنموية في البلاد.
- السياحة : القطاع السياحي يشهد نموًا ملحوظًا بفضل المواقع التاريخية والطبيعية الفريدة، مما يخلق فرص عمل في مجالات الضيافة والخدمات السياحية.
- الاستقرار البيئي : الحكومة تعمل على مبادرات للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، مما يخلق فرصًا في مجالات مثل السياحة البيئية والزراعة المستدامة.
- البرامج التدريبية والتطويرية : هناك العديد من البرامج التدريبية والتطويرية التي توفرها المؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية، مما يساعد على تحسين مهارات العمالة وزيادة كفاءتهم.
سلبيات سوق العمل في إثيوبيا
- البطالة والفقر : رغم النمو الاقتصادي، لا تزال معدلات البطالة والفقر مرتفعة، مما يشكل ضغطًا على السوق ويسبب تنافسًا شديدًا على فرص العمل المتاحة.
- نقص المهارات : هناك فجوة كبيرة بين المهارات المطلوبة في السوق والمهارات المتوفرة لدى القوى العاملة، مما يؤثر على الإنتاجية ويزيد من صعوبة العثور على عمالة مؤهلة.
- البنية التحتية المحدودة : رغم التحسينات، لا تزال بعض المناطق تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لدعم الأنشطة الاقتصادية بشكل فعال، مما يؤثر على النقل والاتصالات والطاقة.
- التحديات البيروقراطية : الإجراءات البيروقراطية المعقدة والتأخير في العمليات الإدارية يمكن أن تعرقل الأنشطة التجارية وتثبط المستثمرين المحتملين.
- الاستقرار السياسي : التوترات السياسية والصراعات العرقية في بعض المناطق تؤثر سلبًا على بيئة الأعمال وتخلق حالة من عدم اليقين.
- الرعاية الصحية المحدودة : ضعف نظام الرعاية الصحية يمكن أن يؤثر على صحة العمال وإنتاجيتهم، خاصة في المناطق الريفية.
- الاقتصاد غير الرسمي : نسبة كبيرة من القوى العاملة تعمل في القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تنظيم السوق وضمان حقوق العمال والحصول على فوائد اقتصادية.
- الظروف الاقتصادية العالمية : تأثر الاقتصاد الإثيوبي بالتقلبات الاقتصادية العالمية مثل تغيرات أسعار السلع الأساسية قد يؤثر على استقرار السوق المحلي.
- التضخم : التضخم المستمر يمكن أن يؤثر على القوة الشرائية للأفراد ويزيد من تكاليف المعيشة، مما يؤدي إلى تحديات إضافية للعمال.
- تحديات في التعليم والتدريب : نقص المؤسسات التعليمية المتخصصة والتدريب المهني المتقدم يؤدي إلى عدم توافر قوى عاملة ذات مهارات عالية.
- التحديات اللوجستية : صعوبة الوصول إلى الأسواق العالمية بسبب التحديات اللوجستية يمكن أن يحد من فرص التصدير والنمو الاقتصادي.
- عدم المساواة : الفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء يمكن أن تؤدي إلى عدم المساواة في فرص العمل والأجور، مما يسبب توترات اجتماعية.
- الوضع البيئي : التحديات البيئية مثل الجفاف وتغير المناخ يمكن أن تؤثر سلبًا على القطاعات الزراعية والصناعية وتقلل من فرص العمل.
- الاعتماد على الزراعة : الاقتصاد الإثيوبي يعتمد بشكل كبير على الزراعة، التي تتعرض لتقلبات المناخ والتغيرات في أسعار السلع، مما يؤثر على استقرار سوق العمل.
جنسية إثيوبيا
يمكن الحصول على جنسية إثيوبيا بعد الهجرة إلى إثيوبيا والإقامة فيها، ويعتمد ذلك على تحقيق الشخص للشروط الموضوعة للحصول على جنسية إثيوبيا مثل مدة الإقامة وتحقيق شروط اللغة والإندماج والعمل وغير ذلك…
لمعرفة التفاصيل الكاملة حول الحصول على جنسية إثيوبيا يرجى الضغط على الرابط في الأسفل.
إن جميع هذه المعلومات تم جمعها من قبل فريق مكتبة المسافر ، وذلك من خلال البحث على الإنترنت أو في المراجع وأي خطأ بالمعلومات إن كان خطأ لغوي أو وقع عن طريق السهو وما إلى ذلك نرجوا أن تخبرونا به بالتعليقات وسنقوم بتصحيحه بكل سرور.