إلغاء الحماية عن اللاجئين في السويد
يعتبر قبول اللجوء أو الحماية الثانوية، بالإضافة إلى برامج إعادة التوطين والحماية الإنسانية من الأمور الأساسية في السويد، وخاصةً عندما تكون الإقامة المعطاة دائمة. ولكن مع ذلك قد تكون هناك حالات استثنائية قد تؤدي لخسارة الإقامة، وهذه الحالات حدثت بالفعل ولكن بنسب قليلة ونادرة، وهذه الحالات على الشكل التالي :
إذا دخل اللاجئ السياسي بلده الأصلي
في حالة ما إذا سافر اللاجئ السياسي بلده أو اتصل بسفارة أو قنصلية بلده، فقد يفقد وضعه كلاجئ، وذلك لأن وضعية اللجوء تمنح لأن طالبها بحاجة إلى حماية من بلده الأصلي، وهذا يجب أن يكون سبب سعيه للحصول على وضع لاجئ سياسي في السويد. بالتالي كيف استطاع الاتصال ببلده مرة أخرى، أو حصل على خدماتها أو سافر لها.
غياب أسباب منح اللجوء
هذا يكون خاص بمن حصل على الإقامة المؤقتة، حيث يقوم المجلس السويدي بعملية فحص حالة اللاجئ كل ثلاث سنوات أو كل 13 شهر، وهي فترة الإقامة المؤقتة في السويد، ويكون ذلك ضمن عملية للتقيم القانوني لتأكيد وضعية اللجوء أو إلغائها. وهناك حالات قليلة في السويد لحاملي إقامة 13 شهر قد رفض تجديدها، والأمر كان يتعلق بتحسن الوضع في دولة اللاجئ.
أسباب قضائية
- في حال تبين أن الشخص الذي يتمتع بالحماية أو اللجوء في السويد قد ارتكب جريمة حرب أو جريمة جنائية خطيرة وغير سياسية خارج السويد قبل أو بعد الإقامة.
- إذا كان الشخص قد خرق أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
- إذا كان الشخص يشكل خطراً مباشراً على الأمن القومي السويدي.
- إذا كان الشخص قد ارتكب جريمة خطيرة تؤدي لعقوبة السجن المشدد أو الطويل مثل قضايا الإرهاب والاغتصاب.
- إذا كان الشخص قد قدم معلومات كاذبة حول هويته.
ولكن جميع هذه البنود تخضع للاستئناف في المحاكم وليست أحكام نهائية لإسقاط الإقامة.
لمعرفة المزيد عن اللجوء في السويد : Migrationsverket
إن جميع هذه المعلومات تم جمعها من قبل فريق مكتبة المسافر ، وذلك من خلال البحث على الإنترنت أو في المراجع وأي خطأ بالمعلومات إن كان خطأ لغوي أو وقع عن طريق السهو وما إلى ذلك نرجوا أن تخبرونا به بالتعليقات وسنقوم بتصحيحه بكل سرور.